• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

أطفال اليرموك .. اغتيال مبكر للطفولة

أطفال اليرموك .. اغتيال مبكر للطفولة
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2014 ميلادي - 25/3/1435 هجري

الزيارات: 8561

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أطفال اليرموك

اغتيال مبكر للطفولة

 

لست أمنح مجالاً للحرب أن تشغل حيزًا من فكري، ولست أمنح لصور الرصاص والقذائف مجالاً لإحداث إرباك لقلمي، لكني سأمنح فرصة لحروفي أن تُشَكِّل جُملاً كلها أسى وحسرة على موت الطفولة الشامية، بكاء على دمار بيت انتشرت فيه دمى أطفال اليرموك لتُشرَّد هي الأخرى وتضيع ملامح اللعبة البريئة والصغيرة فيها، بحجم سن أطفال سوريا.

 

أحضن فيك أيتها الطفولة الشامية صمتك وأنينك ليدوّي صدى الألم بداخل قلبي، فيسكن حب سوريا مسكن الأرض للأمطار بوافر الإحساس بالحِضن الدافئ؛ لذلك تدفقت عَبراتي في سكون وكلها محبة لجمال الصوت الطفولي، وتمام الصبر بعيون تشتاق أمنًا وطعامًا يكفي سؤال النظرة وتشرد الدمعة، فمن ينسى آلام الطفولة الشامية أيام الرعب والظلام ولو أنها طالت؟!

 

يرتجف القلم بين أناملي احترامًا لهذا الصنف من البشر الطفولي، طفولة العقل والضمير، فأستصغر نفسي أمام إصرارها أن تعيش من خشاش الأرض، أتواضع كثيرًا بل أكثر حينما تُسقى الأرض الشامية بدماء الطفولة، وهنا مكمن الحزن مني وفي اهتزاز لإطراقة رأسي أن جوع الحرب ليس له ما يشبعه طول أيام ثقال على كاهل طفولي، فمن للطفولة السورية سواك يا الله؟! من يمسح دمع اليتيم؟! من يطبع قُبلة أمن وسلام على خد بريء لا يسع للجراح ونزيف الدم؟!

 

ومن يقدّر ويعي أن للطفولة الشامية مستقبلاً آخر كباقي أطفال العالم؟

أم أنه ركام الدمار بدخان يُلغي كل طموح وكل آمال للذهاب إلى المدرسة وفَهم بنود الحياة، كما هي حقيقة وليس زيفًا من المكر والخداع؟

 

ومن لسوريا أن يحيي بسمة حزينة رسمت من سنوات على أهل فيهم صمود القوة؟

 

يلفّني الكثير من السكون غير المحبب لدي، سكون الرفض أن تغتال الطفولة الجميلة بعيون لامعة، أن الخوف باق في ربوع البيت المكسر الأركان، فهل كل يوم دوي الدمار؟ يا الله على فوضى القتل، يا الله من لسوريا سواك كاف ومخفّف للآلام، فلن يحيي روح الحياة سواك يا الله، ولكنْ لم كل هذا العنف مع الطفولة؟!

 

أكيد الصمت والأنين في حلقة نزاع مع ضمائر لا تتحير لاغتيال الجمال الشامي، وككل كتابة عما يبعث في نفسي الحزن العميق سأكتفي بهذا الدعاء:

اللهم هؤلاء أطفال الشام الحبيبة يصارعون الموت في لحظات ثقال كلها جوع ومرض، نلجأ إليك يا رحمن بأكُفِّ الخشوع وبعبرات الأسى أن تنصر طفولة قطعت أكباد أمهات حيارى فيمن يمد الخلاص لفلذاتها، فالملجأ والشكوى إليك وحدك يا من خلصت يونس من بطن الحوت بلا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، ومن شفيت أيوب بدعائه لك أنْ يا رب مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، فكنت له رحيمًا ومُعينًا وشافيًا، ولإبراهيم أن جعلت النار له بردًا وسلامًا، فيا رحمن ندعوك كما دعاك نبيك محمد صلى الله عليه وسلم: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك عليَّ غضب فلا أبالي، ولكنَّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل علي غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك، أعِنْ أطفال اليرموك وأطفال سوريا كلها وأهلها على الخلاص؛ إنهم مستضعفون في الأرض وليس لهم أحد سواك يخلّصهم من محنتهم، لك الحمد والشكر حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا يليق بمقام وجهك وعظيم سلطانك، سبحانك، تعاليتَ وأنت على كل شيء قدير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اليرموك معركة غيرت مسار التاريخ
  • موقعة اليرموك
  • قصة معركة اليرموك

مختارات من الشبكة

  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أطفال إسبانيا يتضامنون مع أطفال فلسطين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ملخص بحث: تأثير مربية الأطفال على ترسيخ القيم المتضمنة في أفلام الكرتون على أطفال غزة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • أطفال الحجارة (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مصير أطفال المشركين الذين ماتوا في الصغر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أوكرانيا: مبادرة من مسلمي القرم لمساعدة أطفال وأسر السجناء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: حفل إفطار للأيتام في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المؤتمر الإسلامي لوزراء الطفولة يعتمد وثيقة مرجعية حول أطفال العالم الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
11- ان شاء الله
أ.سميرة بيطام - الجزائر 05-02-2014 05:55 PM

مداد قلمي هي دموعي..نقاط حروفي هي صدقي..فيض مشاعري هي حبي لكتاب الله و سنة رسوله.
إن شاء الله أهديك يا سارة ما يسرك على وزن اسمك.

10- ما شاء الله
سارة - الجزائر 05-02-2014 03:21 PM

أستاذة سميرة نتمنى لك الخير و التوفيق
أسعدتنا بقلمك وأبكيت عيوننا ولكن براحة ومتعة مع مقالاتك...حرفك لا مثيل له..كلماتك مميزة.. إحساسك صادق.. لا تتوقفي على إهدائنا إبداعا من فكرك الراقي.

9- شكر خالص
أ.سميرة بيطام - الجزائر 04-02-2014 09:11 PM

شكرا لك أسيل اماني.

8- بالتوفيق
أسيل اماني - الجزائر 03-02-2014 01:30 PM

اتمنى لك التوفيق و التألق لأنك نجمة ساطعة.
ما شاء الله

7- لا يعلم الغيب الا الله
أ.سميرة بيطام - الجزائر 01-02-2014 03:38 PM

الحرية لم تمت هي ساكنة في جوف الحق.. و الحق لم يتلاشى هو نائم في حجر الانتظار.. و شوكة الباطل آيلة للانكسار عاجلا أم آجلا..ثقي أن هذا الدمار لأطفال الشام فيه الكثير من الحكمة لا يعلمها إلا الله...و لو أننا في ضعف من ذلك..
تحياتي القلبية اليك أختي من السعودية.

6- لك الله ياشام
تربوية - السعودية 01-02-2014 02:42 AM

واقع مؤلم ومآسي تتالى ولا حول ولا قوة إلا بالله لقد ماتت الحرية وصمت الحق وقامت شوكة الباطل تخرب وتدمر فلك الله ياشام ....قلم رائع وفقك الله .....

5- إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
أ.سميرة بيطام - الجزائر 30-01-2014 07:58 PM

تحية إلى بنت الكنانة بداية
نبكي على تدهور حال أخلاقنا و عزتنا و موت الأنفة على بعضنا البعض.. نبكي على أن الألم ساكن فينا و التغيير بعيد عنا.. نبكي لأننا نحارب بعضنا البعض و لا ننصر مظلومنا أو نسكت جوع فقيرنا و محتاجنا.. نبكي لأننا أضعنا معالما كان بالإمكان الحفاظ عليها لنعتلي منصة التشريف كمسلمين متآخين و متحابين.. للأسف الغل و الكره فيما بيننا ساكن و لذلك سيكون البكاء مرا و مؤلما.. لا يأس مع الله و هو أملنا الوحيد بشرط أن نحب بعضنا البعض و لا يهم في ذلك أن تكون الجنسية مصرية او عراقية او ليبية أو فلسطينية ..المهم مسلمون اسما و مؤمنون اعتقادا و فعلا...
حياك الله زينب...

4- اسلوب رائع واحساس عميق بالمحنة
زينب - مصر 30-01-2014 06:56 PM

لا ادري بعد قراءة هذا المقال ماذا أكتب ولا على أي شيء أبكي
أأبكي على أطفال يشردون ويجوعون أم أبكي على هوان المسلمين !
قديما كنت أسمع اليرموك فأتذكر عزة وانتصاراً واليوم أسمعها فأحس بذل وهوان .

3- ما وقر في القلب هو في القلب يوجعنا في العمق
أ.سميرة بيطام - الجزائر 28-01-2014 06:13 PM

حبيبتي حلا إليك تعقيبي عن رثائك :
قمة الصبر أن نسكت وفي قلوبنا جرح غائر..و قمة القوة أن نبتسم و في عيوننا سيل من الدموع..
لك تحياتي و شكري الأخ توفيق.

2- روعة
توفيق - الجزائر 27-01-2014 10:02 PM

بارك الله فيك على هذه الوقفة الطيبة منك أستاذتنا القديرة...
دائما سباقة للانصاف و تذكر جراح المتألمين

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب