• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم في باريس: رحلة دعوية وتجربة تربوية
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

دماج .. قلعة الشموخ في زمن انكسار العزائم

عبدالله غالب الحميري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/11/2013 ميلادي - 25/1/1435 هجري

الزيارات: 4736

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دماج... قلعة الشموخ

في زمن انكسار العزائم

 

صحيح أن التضحيات باهظة، والمعاناة كبيرة، وحجم الدمار مهول وفادح، والقرح مؤلم وشديد، ولكن: ﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ... ﴾ [النساء: 104].


ما أراده الله وقضاه لدماج من الابتلاء والتمحيص والتهيئة والإعداد والدماء والأشلاء والشهداء ووووو، خير مما أراده لها أهلها ولأنفسهم.


صيح أن السلامة لا يعدلها شيء في الدنيا، ولكن الجنة لا يعدلها ثمن مهما بلغ، ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ... ﴾[البقرة: 216].

 

دماج... هي بإذن الله تعالى الصخرة القوية الصلبة، التي ستتحطم عليها صنمية الحوثية وأحلامهم وأطماعهم وتكسر بها شوكتهم.

 

دماج... هي رمز الشموخ، ورأس حربة المقاومة للمشروع الرافضي الفارسي التدميري للأمة عقيدة وأخلاقاً، فكراً وسلوكاً، دولة وشعباً دنيا وآخرة.

 

وإذا كان الله هو الذي زرع السنة والعلم في تلك الأرض المجدبة منهما ردحاً من الزمن، وشاء ذلك ورعى نموه لأكثر من ثلث قرن، فلن يستطيع الحوثي ولا غيره قلع ما زرعه الله، مهما بلغت قوتهم واشتد جبروتهم.

 

إذا الله أحيا أمة لن يردها
إلى الموت جبار ولا متكبر

 

دماج... هي الفئة المؤمنة المرابطة التي ظنها الحوثي هينة الاقتلاع، سهلة الابتلاع! ولعل الله قد أراد أن يجعل هلاكه على يدها كما يجعل سره سبحانه في أضعف خلقه!


﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ.... ﴾ [القصص: 5].


دماج... قلعة الحديث ودوحة العلم ومهوى أفئدة المريدين، وقبلة الدارسين، ومصنع الرجال وعرين الأبطال، والدار والمركز والجامعة والمسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم.

 

دماج... وما أدراك ما دماج؟!!

تقف اليوم دون الوصول إليها وكسر عزيمتها أحلام الرافضة وأطماعهم، وتتحطم أمام شموخها وثباتها فلول الحوثي ومشروعه الطائفي العنصري السلالي العدائي والإقصائي.

 

وتقف حائرة عاجزة بعد أن استنفدت في حربها كل ما لديها من شراسة وحقد وإجرام!.

 

وبهذا الصمود والإباء والصبر والثبات، الذي ضربت به دماج أروع الأمثلة، تستعيد كل القبائل اليمنية حزمها وتعقد عزمها على مواجهة طغيان الحوثية وصلفهم، وتحشد قواها لمنازلتهم، بعد أن خذلت تلك القبائل من النظام المتآمر السابق ويئست من نصرة النظام العاجز اللاحق!


وأيقنت ألا مناص من المنازلة والمناجزة لهذا الفكر العدائي الدخيل، والإقصائي العميل، الذي أفلست في كبح جماحه كل الحلول، وعجز عن مداواة حماقاته كل دواء وطبيب!!

 

كيف لا وقد صار له مع كل قبيلة ثأر وفي كل بيت وأسرة وتر وقود؟!

فالحوثي لم يستثن في حربه على اليمن أحدا خالف فكره، لا جماعة ولا قبيلة ولا حزبا ولا أسرة! بل ناصب الجميع العداء وآذنهم بالحرب، وسل عليهم سيف البغي والعدوان، ورفع فيهم شعار الفتنة، ووسمهم بالنواصب، وكل مدع للحكم سواه غاصب!

 

وسل عامة الشعب هل بقي مع الحوثي ممن لم يوافقه من صاحب؟!

وغدا سوف يدرك الحوثي وأشياعه أنهم في هذا الشعب جسم غريب، ونبتة خبيثة وسوف تجتث من فوق الأرض ما لها من قرار!

 

وسيدركون أن جموعهم وأسلحتهم وإيرانهم التي امتنعوا بها وظنوها مانعتهم من الله وجنده، لن تغني عنهم شيئا، ولن تجدي لهم نفعا ولا عن رد ما نزل بهم من عقوبة الله ونقمته، دفعاً ولا منعاً.

 

فالقصاص العادل في انتظارهم، وعليهم أن يعتبروا بما حل من السنن بأمثالهم، فالحجة قائمة والأدلة عليهم قادمة، ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ﴾ [الشعراء: 227].

 

أما دماج وأهلها فسوف تظل مجاهدة مرابطة، عزيزة شامخة، فمن قتل من أبنائها فسبيله إلى الشهادة التي أكرمه الله بها، ومن جرح منهم أو كلم ففي سبيل الله ما لاقى، ومن عاش عاش مهاباً شامخ الرأس لن تكسر إرادته ولن تنحني هامته ولن تنثني عزيمته.


ولن يخرجوا من ديارهم إلا شهداء إلى قبورهم.

 

ولن يستطيع الحوثي ولا المتحوثون له أن ينفردوا بالبقاء أو ينعموا بالحمى لا بدماج ولا بصعدة ولا بغيرها، وسيصبح حلمهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء... ! وحينها سوف يعود الفأر إلى جحره ذليلا مدحوراً، مغموساً بنفاقه ومتستراً بتقيته، وغداً الموعد.

 

﴿ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132] ﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 21].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القبورية في اليمن (WORD)
  • يا حكماء اليمن
  • اليمن بعد الوفاق
  • مظاهر لغة شعر باكثير في المرحلة اليمنية
  • دماج .. قرية السكينة
  • قلعة يحصب (قلعة بني سعيد)

مختارات من الشبكة

  • قصة دماج وحدث التهجير ( خطبة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع الحمل في بطن الحيوان(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • تنظيم مؤتمر عن تراث الشيخ سيف الله قاضي باشلاروف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الفترة مدة معترضة بين زمنين، وليست مطلق زمن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أقبلت ليالي الغنائم فأين أهل العزائم؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عبودية الانكسار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احترس فالجرة لن تنجو كل مرة من الانكسار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة في كتاب: أفكار على ضفاف الانكسار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة الذل والانكسار للعزيز الجبار(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/5/1447هـ - الساعة: 17:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب