اليونان: المساجد السرية في أثينا

إن أخطاء الحكومة اليونانية وإهمالها للأقليات، وخاصة المسلمة منها، وإتاحتها الفرصة لتنامي الأحزاب اليمينية - أدت إلى وضع متأزم في العاصمة اليونانية.

وتوجد حاليًا في "أثينا" 26 مسجدًا يهتم بها مهاجرون من أصول عربية وآسيوية، وهناك حوالي 30 محلاً تستخدم للصلاة اليومية.

وتموَّل هذه المساجد من قبل المصلين والاتحاد الإسلامي في "اليونان"، كما يوجد بعض المساجد لها متبرعون يهتمون بها.

وقام الفندق الرئيس في "أثينا" بفتح مسجد؛ تلبية لاحتياجات طلاب الجامعة الدينية، ويبلغ عدد الأئمة حوالي 40 إمامًا، لكن الدولة لا تعتبرهم أئمة رسميين.

وحسب القانون الصادر في عام 1939م يجب على أي قائد ديني أو موظف يقدم خدمات الديانة غير الديانة الرسمية الأرثوذوكسية، يجب عليه الحصول على تصريح رسمي من قبل وزارة التربية والدين، وكذلك من الوزارة الخارجية.

وفي استطلاع للرأي أبدى المسلمون في "اليونان" انزعاجهم على التعامل الذي يلقونه من قبل اليونانيين، ومعاملتهم لدينهم وثقافتهم، وحسب تقرير "Global Pew": فإن المسلمين في اليونان يُعَرِّفون أنفسهم بأنهم مسلمون أولاً ثُم يونانيون.