• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

الأقلية المسلمة في جمهورية داغستان

الأقلية المسلمة في جمهورية داغستان
موقع الإسلام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/9/2013 ميلادي - 27/10/1434 هجري

الزيارات: 25941

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأقلية المسلمة في جمهورية داغستان


مجموعة دول الاتحاد السوفيتي "سابقًا": (الاتحاد السوفيتي "سابقًا" - سيبريا - قازاخستان - أوزبكستان - قرغيزيا - طادجيكستان - التركمان - أذربيجان - أرمينيا - جورجيا - داغستان).

 

 

داغستان جزء من الران، والران من إقليم أكبر أطلق عليه المؤرخون والجغرافيون العرب "الرحاب". وكان يضم إلى جانب الران كلًّا من أرمينيا وأذربيجان. وداغستان الآن جمهورية ذات حكم ذاتي بالاتحاد السوفيتي سابقًا، والمسلمون بها أكثرية وليسوا أقلية.

 

الموقع:

توجد شرقي جبال القفقاس بينهما وبين بحر قزوين، ومعنى داغستان أرض الجبال، وبحر قزوين يشكل الحدود الشرقية لداغستان، وتشترك حدودها الغربية مع جورجيا وشاشان، أما الشمالية والشمالية الغربية فتشترك مع جمهورية روسيا الاتحادية، وحدودها الجنوبية تشترك مع أذربيجان.

 

وتبلغ مساحة داغستان 50.300 كم2، وعدد سكانها في سنة 1401هـ - 1981م (1.670.000 نسمة)، وعاصمة داغستان مدينة محج قلعة، وسكان العاصمة ربع مليون نسمة.

 

ومن أبرز مدنها دربنت، وعرفت عبر التاريخ الإسلامي بباب الأبواب، ذلك أنها تشرف على الممر السهلي الذي يعتبر بابًا بين قارتي آسيا وأوروبا.

 

الأرض:

تشكل الجبال ثلاثة أرباع مساحة داغستان، وهي المنحدرات الشرقية لجبال القفقاس، وتنحدر أنهارها من جبال القفقاس، وأبرزها نهر ترك ونهر صولاق. والقسم الشرقي من داغستان سهل ضيق يشرف على بحر قزوين، ويزداد اتساعها كلما اتجهنا نحو الشمال.

 

المناخ:

مناخ داغستان بارد في الشتاء، فتصل إليها الرياح الباردة الآتية من الشمال، وتتساقط الثلوج على مرتفعاتها، وأمطارها وفيرة، والصيف معتدل على سفوحها، وتزداد حرارته على سهولها.

 

السكان:

سكان داغستان ينتمون إلى قبائل قوموك، وآندي، وداغستان، وجميعهم يعتنقون الإسلام، ولقد هجر الروس إليها أعداد كبيرة، مما جعل الأغلبية الإسلامية تتناقص، ويعيش القوموك في شمال داغستان، وكانت عاصمتهم مدينة طارقي، وتسمى الآن "بتروفسك" وقبائل "اللاندي"، وتعرف أحيانًا باسم "اللزكي"، ويدعون أنهم يرجعون إلى أصول عربية، وقد أسسوا لهم حكومة في منتصف القرن الثالث عشر الهجري، بزعامة الشيخ شامل، غير أن قبائل داغستان أعطوا البلاد اسمهم.

 

النشاط البشري:

تشتهر بلاد الداغستان بإنتاجها الزراعي والرعوي، وأبرز غلاتهم الحبوب والفواكه، وتربى الأغنام بأعداد كبيرة، واشتهرت مدينة باب الأبواب "داربنت" حاليًا بإنتاج السجاد، وبالبلاد ثروة نفطية لا بأس بها.

 

كيف وصل الإسلام إلى داغستان؟

قبل وصول الإسلام كانت المنطقة تتبع الإمبراطورية الساسانية، وكان يتولى الحكم بها ملك اسمه "شهر براز"، ومقره مدينة باب الأبواب، أما ديانة السكان فكانت المجوسية والنصرانية وأقلية يهودية، ويرجع أول اتصال للمسلمين بهذه المنطقة إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث وجه إليهم حملة بقيادة عمرو بن سراقة رضي الله عنه، وكان تحت إمرته بكير بن عبد الله، وعبد الرحمن بن ربيعة، وحبيب بن مسلمة، وحذيفة بن أسيد، وسلمان بن ربيعة، وصلت الحملة مدينة باب الأبواب في سنة 20 هجرية، ولم يقع قتل بالمدينة، بل أسفر الأمر على توقيع صلح، كانت نصوصه فريدة من نوعها، أظهرت مرونة المسلمين في معالجة المشاكل، وأبرزت مدى تسامح الإسلام، فلقد قبل قائد الجيش المسلم عمرو بن سراقة عليه رضوان الله، قبل ما ارتضاه "شهر براز" ملك "باب الأبواب"، وهو القتال في صفوف المسلمين عوضًا عن الجزية، فالخدمات التي أداها "شهر براز" للقوات الإسلامية تفوق قيمة الجزية التي كانت ستجنى من أهل باب الأبواب، فاتخذ المسلمون من المدينة مركز انطلاق لحملات نحو أعدائهم، ولما علم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بنصوص هذا الصلح أجازه ووافق عليه.

 

ومن مدينة باب الأبواب اتجهت الحملات الإسلامية إلى بلاد الخزر وباقي بلاد الران وأرمينيا، فقاد بكير بن عبدالله حملة إلى موقان، وحبيب بن مسلمة قاد حملة إلى تبليس، وقاد حذيفة بن أسيد حملة إلى جبال اللان، كما تزعم سلمان بن ربيعة حملة إلى حدود أرمينيا، وهكذا كانت مدينة باب الأبواب منطلقا للعديد من الحملات الإسلامية.

 

وبعد وفاة سراقة بن عمرو - رضي الله عنه - خلفه عبدالرحمن بن ربيعة، ثم أمر الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عبدالرحمن بن ربيعة بغزو بلاد الخزر، فوصلت الجيوش الإسلامية إلى مدينة "بلنجر"، بل تقدمت إلى شمالها بمائتي ميل، فوصلت مدينة البيضاء وأصبحت مدينة "باب الأبواب" ثغرًا للدولة الإسلامية في الشمال الشرقي من إقليم الرحاب، وكان هذا الثغر في مواجهة أعداء الدولة الإسلامية من الخرز والروس، وكانت المهام الملقاة على ثغر "باب الأبواب" تفوق المهام الملقاة على عاتق أي ثغر آخر في الشمال.

 

ولقد استمرت هذه الدفعة للدعوة في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، إلا أنها أصيبت بالتجمد في بداية العصر الأموي، وعادت للنشاط في نهاية هذا العصر، ففي السنوات الأولى من خلافة هشام بن عبد الملك، شهدت منطقة الرحاب وبصفة خاصة منطقة داغستان ممثلة في قاعدتها مدينة "باب الأبواب" - شهدت تصعيدًا لبث الدعوة الإسلامية، وتصعيدًا للصراع بين الإسلام والقوة المعادية الممثلة في الخرز والروس، فكان لاستشهاد الجراح بن عبدالله الحكمي وانهزام قواته بالقرب من أردبيل أثره في حشد الجيوش الإسلامية لمواجهة الخزر، فتجمعت قوات إسلامية عظيمة بقيادة سعيد الحرشي، وهزم الخزر والران، وتعقبهم بعيدًا خارج حدود إقليم الرحاب، واتبع الأمويون سياسة جديدة في نشر الإسلام بهذه المنطقة، ارتكزت على إبعاد العناصر المشبوهة، وتشجيع العناصر العربية على الاستيطان بالمنطقة، وتطبيقًا لسياسة الاستيطان أسكن مسلمة بن عبد الملك والي منطقة الرحاب 24 ألف من أهل الشام مدينة "باب الأبواب"، وأدت هذه السياسة إلى تغيير التركيب البشري للمنطقة، وأصبحت العناصر العربية العمود الفقري في الدفاع عنها. وازدهرت الدعوة الإسلامية في عهد ولاية مروان بن محمد، فلقد أعاد توزيع استيطان المسلمين بالمنطقة، مما أثر في الدعوة الإسلامية وتثبيتها في منطقة داغستان.

 

وسار العباسيون على نهج الأمويين، ففي عهد أبي جعفر المنصور تولى منطقة الحدود يزيد بن أسيد السلمي، ويحفظ التاريخ لهذا القائد صفات مجيدة في الجهاد ضد أعداء الإسلام في منطقة الثغور الشمالية، فمد رقعة الإسلام نحو الشمال في بلاد الران، وطبق سياسة استيطان المسلمين بهذه المناطق.

 

وفي القرن الثالث الهجري في سنة 241هـ نجح القائد العباسي بغا الكبير في تأكيد سيطرة الإسلام على المنطقة، وزادت نسبة معتنقي الإسلام، وفي القرن الخامس الهجري سيطر الأتراك السلاجقة على منطقة الرحاب وما حولها، وكان الحكام الجدد من المسلمين لهذا أتى الحكم الجديد بالمزيد من الجماعات الإسلامية التي تنتمي إلى أصول تركية، فزادت نسبة المسلمين زيادة عظيمة، إلا أن المنطقة أصيبت بنكسة جديدة نتيجة سيطرة المغول، ثم تحول الأمر إلى صالح الإسلام بعد أن اعتنق المغول الإسلام، فأصبح الإسلام دين الأغلبية الساحقة، وبعد المغول سيطر الأتراك العثمانيون على المنطقة في القرن الخامس عشر الميلادي، وفي سنة 1298هـ، أعلنت روسيا حمايتها على بلاد الكرج المجاورة لداغستان، فقام الداغستانيون بمقاتلة الروس بزعامة عمر خان، وتجددت محاولة الداغستانيين بزعامة الشيخ شامل في سنة 1280هـ، ولكنه هزم ودخل الروس داغستان، واضطهدوا الداغستانيين فهاجر الكثير منهم. وفي العهد السوفيتي أعلن قيام جمهورية الداغستان في سنة 1340ه-، وأصبحت ذات حكم ذاتي تتبع روسيا.

 

يشكل المسلمون أغلبية سكان داغستان، وعددهم يصل إلى 1.500.000 نسمة، وبالداغستان الإدارة الدينية لمسلمي شمال القفقاس، ومقرها مدينة بيوناسك في جنوب غربي العاصمة الداغستانية محج قلعة، وتقلص عدد المساجد في عهد السوفيت، فمن أكثر من ألف مسجد لم يتبق غير سبعة وعشرين مسجدًا.

 

كما تلاشى وجود التعليم الإسلامي، لتزيد الهوة الفاصلة بين مسلمي الداغستان وتراثهم الإسلامي، وكانت اللغة الداغستانية تكتب بحروف عربية، وصدرت بها عدة كتب في مختلف العلوم، وأضافوا لأحرف الهجاء العربية عدة حروف، ودخلتها كلمات عربية كثيرة، كما كان أهل داغستان يتحدثون العربية إلى جانب لغتهم لا سيما علماء الدين الإسلامي، وأسس الداغستانيون مطابع عديدة طبعت فيها الكتب العديدة، كما صدرت عدة مجلات باللغة العربية والداغستانية، هذا قبل استبدالها باللغة الروسية. ومعظم المسلمين بداغستان ينتسبون للمهذب الشافعي. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأقلية المسلمة في قازاخستان
  • الأقلية المسلمة في جمهورية أوستينا الشمالية
  • الأقلية المسلمة في جمهورية تشوفاشيا ( جواش )
  • الأقلية المسلمة في جمهورية التركمان
  • الأقلية المسلمة في جمهورية القرم الإسلامية
  • الأقلية المسلمة في جمهورية تتاريا
  • الأقلية المسلمة في جمهورية تشاشان إنجوش
  • الأقلية المسلمة في سيبيريا الغربية
  • الأقلية المسلمة في جمهورية قرغيزيا
  • الأقلية المسلمة في جمهورية مولدوفيا
  • الأقلية المسلمة في جمهورية قازاخستان
  • الأقلية المسلمة في ولاية الأديجا

مختارات من الشبكة

  • تعريف الأقليات الإسلامية(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • الأقلية المسلمة في جمهورية ماري(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأقلية المسلمة بجمهورية جورجيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأقلية المسلمة بجمهورية أوزبكستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأقلية المسلمة في جمهورية قباردو بلغار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: فرض قيود جديدة على علاج الأقلية المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: عمليات خطف تستهدف شباب الأقلية المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فصل من معاناة الأقلية المسلمة بكندا(مقالة - المترجمات)
  • ميانمار: شبكات تهريب تهدد الأقلية الروهنجية المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: الأقلية المسلمة لن يكون لديها وثائق هوية نهاية مارس(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب