• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

دخلت إلى المسجد يهودية وخرجت منه مسلمة

خاص شبكة الألوكة

المصدر: موقع طريق الإسلام
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/4/2009 ميلادي - 3/5/1430 هجري

الزيارات: 5618

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عناية ربانية خاصة، وأنوار سماوية اجتذبت قلب فتاة يهودية، لقد شاءت لها الأقدار أن تخرج من ظلمات الضلال والغفلة إلى نور الإسلام والحق الأبلج.

فتاة مكسيكية عمرها 28 عامًا نشأت في أسرة يهودية وفي مجتمع يهودي.. ترى كيف كانت لحظة التحول والاختيار؟ وما هي قصة إسلامها بل ولادتها الحقيقية؟



البحث عن الحقيقة

تروي قصتها بنفسها فتقول:
قبل أربع سنوات لم يكن لحياتي أي معنى وكان لدي الكثير من الأسئلة التي تبحث عن إجابات ولم أجد في كتب اليهود والنصارى ما يشفي غليلي ويملأ فكري وقلبي وخاصة فيما يتعلق   بعلاقة الإنسان المباشرة بالله عز وجل. 



البداية في لندن

وتواصل حديثها قائلة:
عندما كنت في لندن أتابع دراستي الجامعية تعرفت على عائلة عربية مسلمة ثم توثقت صلتي بها وقد لفت انتباهي الهدوء والاستقرار الذي تنعم به الأم وعندما سألتها عن السر قالت: 
إن الإسلام قد كفل حقوق المرأة ورفع من شأنها ومن مكانتها لدى زوجها وأسرتها، كما وضع للزوجين منهجًا يسيران عليه في بتربية أبنائهما. لقد كانت هذه الكلمة بداية   الشرارة التي أثرت في عقلي وقلبي وزادتني إصرارًا للبحث عن الحقيقة.



دخولي إلى المسجد

وتسترجع فاطمة ذاكرتها فتقول: خرجت في يوم من الأيام إلى أحد منتزهات لندن الكبرى.. وفي طريقي إلى هناك مررت أمام أحد المساجد الكبيرة فدخلت ووجدت هناك شيخًا بلحية بيضاء طويلة.. رحب بي جدًا وطلب مني بكل أدب أن أرتدي الحجاب احترامًا للمسجد فلم أجد أي مانع نفسي ثم دخلت مع الشيخ وجلس معي وأهداني نسخة من القرآن الكريم.. وكتبًا باللغة الإنكليزية.. التي تشرح مفاهيم الإسلام، خرجت من المسجد والفرحة والطمأنينة تملأ قلبي ثم بدأت أقرأ الكتب على فترات متباعدة.. وبدأت أحضر الندوات التي تعقد أسبوعيًا داخل المسجد والتي ساعدتني في فهم المعاني السامية للإسلام وأنه يضع منهجًا للإنسان المسلم ليسير عليه طوال حياته وحتى بعد مماته، وما شد انتباهي في الإسلام هو إيمان الفرد المسلم بجميع الأنبياء والرسل من أول نبي وهو آدم عليه السلام وحتى عيسى عليه السلام، وجذبتني أيضًا تلك العلاقة المباشرة بين المسلم وربه دون وسيط، فظللت في صراع نفسي لمدة سنتين بين حبي ورغبتي القوية في اعتناق الإسلام وخوفي من عائلتي وعدم تقبلها لإشهار إسلامي. 

ولكنني فجأة وخلال تواجدي في المحاضرة داخل المسجد وقفت أمام الإمام وأعلنت رغبتي في اعتناق الإسلام وارتداء الحجاب، فكانت فرحته كبيرة وفرحتي أنا أكبر لأنني   أصبحت الآن مسلمة وأرتدي الحجاب.



عائلتي بعد إسلامي

وتكمل فاطمة حديثها: 
بقيت في لندن فترة ليست بطويلة بعد اعتناقي الإسلام وارتداء الحجاب والحمد لله لم أواجه أية صعوبة في التكيف مع المجتمع هناك وخصوصًا أنني كنت لا زلت أدرس في   الجامعة وبعد فترة من الزمن.. عدت إلى المكسيك لأعيش مع أسرتي حيث لاحظ والدي التغيير الذي طرأ على تصرفاتي وسلوكي والمنديل الذي أضعه دائمًا على رأسي إلى أن دخل علي والدي فجأة ووجدني أصلي فكانت الصدمة.. لم يتقبل فكرة إسلامي أبدًا. ولم يمنحني حتى فرصة أن أبين أسباب اعتناقي للإسلام.

صدمت أمي وفوجئ أخي وابتعد عني كل أصدقائي وأقاربي. فالمجتمع اليهودي مجتمع متماسك ومترابط لا يتقبل أية تغيرات في داخله، وقرر أبي طردي من المنزل ولم تستطع أمي أن تمنعه بل سكتت ولم تعلق وامتنع عن محادثتي سنة كاملة أما أخي فلم يكن مقتنع بإسلامي ولم يقتنع بشكلي في الحجاب، لم أغضب من أسرتي فمن صفات المسلم الصبر على والديه وبرهما فخرجت من البيت وعشت وحدي وبقيت على اتصال بأسرتي أطمئن عليهم وأحاول التقرب منهم مرة أخرى.



اندماجي في المجتمع

وتقول فاطمة: لم أجد أية صعوبة في تقبل المجتمع المكسيكي لإسلامي لكن العديد من الأصدقاء والمعارف كانوا يعتقدون أنني أصبت بمرض السرطان لذلك أرتدي الحجاب لأغطي شعري المتساقط. أو أنني رزقت بطفل حديثًا فلذلك أغطي رأس خوفًا من البرد فكنت أستغل هذه الفرصة وأشرح معاني الإسلام السامية فأجد نفسي محاطة بالأخوات اللاتي يرغبن في اعتناق الإسلام والحمد لله استطعت أن أؤثر على العديد من صديقاتي المقربات فدخلن إلى الإسلام.



وسوسة الشيطان

وكأي إنسان؛ حاول الشيطان أن يتسلل إلى قلبي وعقلي أكثر من مرة ليثنيني عن إسلامي.. فالمكسيك بلاد حارة وارتداء الحجاب فيه شيء صعب لارتفاع درجة الحرارة فكان الشيطان يدخل لي من باب أنني إن خلعته بسبب حرارة الجو، فلن يحدث شيء ولا يوجد رقيب علي لكنني كنت أستعيذ بالله من الشيطان وأقرأ المعوذات وأستغفر الله كثيرًا.



الحلم الذي غير أخي

وبعد فترة من الوقت تفاجأت بأخي يسألني هل لديك صورة لنبيكم محمد؟ 

فأجبته بلا، فقال لي: أعتقد أن نبيكم محمد قد جاءني في المنام وقال لي: إننا لا نجبر أحدًا في الدخول إلى الإسلام.. وبعد هذا الحلم لمست تغييرًا في تعامل أخي معي فأصبح أكثر تقبلاً لشكلي بالحجاب وأصبح يكلمني بشكل مستمر ويزروني دائمًا.



الشكر لله

وتختم فاطمة حديثها قائلة: أحمد الله عز وجل على نعمة الإسلام الذي شرح قلبي وعقلي وملأ جوارحي بالهداية والحب، وأنا أحمد الله سبحانه وتعالى لأنه اختارني لأخرج من الظلام إلى النور. فالإسلام دين سلام وحب وتكاتف وتسامح ويحترم جميع الديانات السماوية تعلمت منه الثقة بالنفس والاعتزاز بالشخصية وأنه سبحانه وتعالى قريب يجيب الدعاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سنن الذهاب إلى المسجد
  • نبذة عن مسجد ماكاو Macau

مختارات من الشبكة

  • تذكير الساجد بآداب المساجد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: أيما امرأة خرجت من بيتها متطيبة تريد المسجد لم يقبل الله لها صلاة(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير: (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( إذا خرجت إلى المسجد لصلاة المغرب فلا تطيبين )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مبيت المعتكف ليلة العيد في المسجد والخروج منه إلى المصلى(مقالة - ملفات خاصة)
  • البيع والشراء في المسجد والمبالغة في تزيينه وكراهة التزام موضع معين منه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما يقال عند دخول المسجد والخروج منه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء دخول إِلى المسجد والخروج منه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشروعية إبقاء المسجد الذي فيه قبر بعد إخراج القبر منه(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- الحمد لله........يا لها من قصة رائعة
tota - egypt 30-06-2009 06:51 AM

احمد الله على دخول هذة الفتاه الى الاسلام وعلى قراءتى لهذه القصة وارجو من الله ان يهدي الجميع لقراءتها حتى يعرفوا مدى سماحة الإسلام وأن يعرفوا طريق الله

1- الحمد لله على نعمة الاسلام
مها اللزامي - السعودية 28-04-2009 03:12 PM

اللهم ثبتها
كم يشعر المسلم حينما يقرأ مثل هذه بالسعادة
وهذا يدل على أن الكثير يجهل حقيقة ديننا الإسلامي وما يفعله الكثير من عداوة ما هو إلا تصرف أعمى جهل حقيقة ولذة الإسلام اللهم أنر بصيرة الجميع والحمد لله فانتشار الإسلام بهذا الزمان يفوق أضعاف أضعاف عرقلت ومحاربه أعداءة له

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب