• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

كم تعجبني قامتك أيها الطفل العربي!

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/6/2013 ميلادي - 14/8/1434 هجري

الزيارات: 7720

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كم تعجبني قامتك أيها الطفل العربي!


بلِّل وجهك بدموعك؛ فيداك شاهدة عليك، عما قريب أفضل الأيام لك، السماء دائمًا مفتوحة لك، الكون شاهد عليك ولصوتك المرتعد.

 

امشِ أيها الطفل الجميل، فالتاريخ شاهد عليك، رأيتك تُراجِع دروسك خلف المدافع، وتُركِّز جيدًا تحت صوت القذائف، ومن هناك من على حافة الوديان لَمحتُك تُنشِد وأنت جالس فوق صخرة الأكابر.

 

كنت نارًا أوقدها جمر الأعداء؛ مَن اغتصبوا بلدك، لا داعي أن تترجَّاني ببراءتك، فأنت في عيني بريء فوق العادة؛ لأنك صديق محمد الدرة، ولذلك أحببتُك كثيرًا منذ رأيتك، قامتك أيها الطفل صغيرة، ولم تكن في يوم من الأيام قصيرة، لكم أعجب وأبتسِم عندما تتسلَّق بقامتك مدافع ضخمة فأنحني تقديرًا لأُقبِّل يديك اللطيفتين، والأجمل من ذلك حينما أراك تحمِل مصحفًا، وتُبكيني عمدًا عندما تُرتِّل كلام الله.

 

فحينما يَمتزِج الصوت العذب مع إصرار القامة الصغيرة، أَظل أفتخر بك أيها العربي، إلى أن تغدو طبيبًا أو مهندسًا أو مؤذنًا أو مجاهدًا، فكل الوظائف تليق بقامتك، وإني لأختار من وقتي لأجالسك وأسمع أنشودتك عن بلدك وأنت تَصُفّ أمامي كالجندي مع رفاقك في وقفة الأبطال.

 

كم أزعجتَ بقامتك نومَ العدو، فاختار أن يُكبِّل يديك؛ حتى لا تحمل حجرًا أو قلمًا أو دفترًا، لكنك تمرَّدت عليهم في أن يُمسِك أحدٌ منهم ذراعك، لم تكن في يوم من الأيام سهلاً، ولم تكن نظرتك حانية؛ بل كانت متوعِّدة أن تَنتقِم لبلدك؛ لأنك رحت تَعصِف بغضبك حزنًا على أمك وأبيك وإخوتك وأهلك جميعًا عندما اغتالوهم أمام عينيك، اعرف جيدًا حقَّ وطنك عليك، فلكم كانت الحجارة كبيرة في قبضة يدك؛ لأنك ألِفت مداعبتَها منذ وُلِدت، قفزتك الجنونية من على سور بيتك كانت كالشرارة تُسابِق الرصاصة في سرعة البرق وأنت تَفِر من عدوك حين طارَدَك، مرة تُراوِغ بالاختباء، ومرة تُعاكِس الاتجاه بالمشي خِلْسة، فلكم حيَّرني ذكاؤك، وأنت بعدُ صغيرٌ، ربما لأنك عربي وتَحمِل في صدرك الكثير من الثأر لجرحك وأنت بعد صغير، كنت مزعجًا في الشارع ومن أمام عتبة بيتك؛ لأنك تقوم بأدوار بطولاتٍ يَعجِز عنها الكِبار، وهذا ما يَزيدني إعجابًا بقامتك الصغيرة، فأنت تدخل المنافذ من مداخل صغيرة، فلولا صغر قامتك لما ولجت مضايقَ ضيقة، فأنت تستطيع أن تكون مجرمًا في نظر العدو، ولكنْ فدائي في نظر أمك وأبيك وأبناء وطنك، لم تحتوك القوانين الدولية ولا الوطنية؛ لأنك غدوت متمرِّدًا وربما خارجًا عن القانون، وهذا في نظرهم، أما في نظر أبناء العروبة، فأنت بطل دوَّخت العالم ببطولاتك، فكنت القدوة والنموذج.

 

تَمرُّ من أمام أنقاض الدمار ولا تُبالي، وتجمع صدفًا لتلعب أنت ورفاقك، أو تمضي لتشيع جنازة أحد رفاقك ممن سقطوا في ميدان الشرف، تستطيع أن تحمل النعش مع رفاقك؛ لأنك تقويت على تحمل الآلام والصعاب وأنت بَعْدُ صغير، أتذكرك طفلاً حينما أراك تلعب، أما حينما يُطارِدك العدو، فأنت البطل حينما شغلت انتباه الكِبار في أن يُطارِدوك، لن تبكي أمام أمك حينما يُقصَف بلدك، ولكنك ستمسح دمعتها من أنك شهيد المستقبل، فتعطيها الوعد تِلو الآخر من أنك في سبيل الله ماضٍ حتى تستشهد، ما أروعك حينما تصبِّر أمَّك بكلام سيدخلك الجنة، وما يَزيدني لوعة بشجاعتك حينما يقتادك العدو للزنزانة ولا تستنجِد بأمِّك؛ لأنك ترى في الاستنجاد قلقًا لها، فرحت تمشي ولسانك يُكبِّر، وصوتك يعلو عاليًا فوق رشاشاتهم في أنك لا تخشى الرصاص ولا القنابل.

 

سأظل مُعجَبة بك ما دمت تعرف مَن هو عدوك الحقيقي، ومن يتغنَّى بالسلام ليخدعك، أَثِق فيك يا بطل أنك لا تأمَن سلام الخونة، هل فَهِمت الآن لمَ تُعجِبني قامتُك أيها الطفل العربي؟ ولتطمئن لإعجابي أهديك هذا المقال خِصِّيصَى في عيدك، عيد النصر الطفولي، مع تحياتي وتقديري لك أيها الفلسطيني والشامي ...ألف تقدير وتحية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطفل العربي الموهوب والسير على قدم عرجاء!
  • مسرح الطفل: الإطار المرجعي والقيمي تمثلا وإسقاطا

مختارات من الشبكة

  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مقارنة الطفل بأقرانه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • واقع ممارسة معلمة رياض الأطفال لأساليب النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الطفل (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أسئلة الأطفال وعلاقتها بتنمية القدرات العقلية وآفاقها عند الطفل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطفل والقط (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإهمال الوالدي للصغار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل نضرب الطفل المشاكس؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخجل عند الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
5- مقال أكثر من رائع
سمية - الجزائر 25-06-2013 09:33 PM

ألف شكر أستاذتنا المحترمة سميرة بيطام
في الحقيقة مقال رائع يستحق الاهتمام
في انتظار المزيد من المواضيع القيمة أتمنى لك كاتبتنا الموقرة مزيد من النجاح
بارك الله فيك

4- تخصيص لابن العروبة
سميرة بيطام - الجزائر 23-06-2013 08:52 AM

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذا تخصيص لابن العروبة أما ابن الاسلام فذاك في قلب العروبة يبنبض لا محالة.
شكرا لكم
الأستاذة سميرة بيطام

3- "مادالى" كما في لهجتنا
خادم السنة - نيجيريا 22-06-2013 11:57 PM

ما بقيت من الحروف أركبها لمثل هذه المقالة الرائعة..ولو أضفت نعت المسلم بعد العربي لكان أحسن فيما أرى لـتأصيل جذور دينية لا عربية فقط!
وبعد أقول: "مادالى" يعنى ما شاء الله أو أحسنت

2- كم أنت عظيم يابن العروبة
المدرب ناجي الشابوري - مصر 22-06-2013 10:10 PM

جزاكم الله خيراً كاتبتنا الكبيرة الأستاذة سميرة بيطام.
سلم الله يمينكم، ومتعنا بما يخطه بنانكم.

1- رائع
محمد رفعت - مصر 22-06-2013 06:41 PM

مقال جميل جدا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب