• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

سياسة النأي بالنفس والقضية السورية

سياسة النأي بالنفس والقضية السورية
د. عامر البوسلامة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/3/2013 ميلادي - 29/4/1434 هجري

الزيارات: 4819

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سياسة النأي بالنفس والقضية السورية


من أغرب الأشياء التي يسمعها المرء هذه الأيام، وتَصُك سمعَه، وتدعوه للغَثَيان: قول بعضهم، لما يُسأل عن القضية السورية: نحن ننأى بأنفسنا عن هذه القضية، ويُفسِّر الأمرَ بتفسيرات مذهِلة! يُفلسِف الموقفَ بلغة غريبة، لا تدري، هل هي لغة سياسة، أم اقتصاد، أم اجتماع؟ لا تدري، ولماذا لست تدري؟! وهذه واحدة من الأشياء التي تجعل الحليم حيران.

 

فإن كان القائل عربيًّا، فأخلاق العرب ترفُض هذا؛ لأن العرب اشتَهروا بإغاثة الملهوف، ونُصْرة المظلوم، ونَجدة المستغيث، وعون المحتاج، وكانت لهم مواقف فتوة، في هذا الشأن، تُدلِّل على عظيم كَرمِ النفس عندهم، وكبير سَعة الهمَّة في حمْل الضعيف وكرَم الضِّيافة.

لا يَسألون أخاهم حين يَندُبهمْ
في النائباتِ على ما قال بُرهانَا

 

وما حِلْف الفضول عنا ببعيد، وبمِثل هذه الأخلاق الحميدة التي كان العرب يتمتّعون بها، صاروا مادة التأهل للدَّور الذي لعِبوه في تاريخ الحضارة الإسلامية، من هنا قال نبينا - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم -: ((إنما بُعِثت لأتمِّم مكارمَ الأخلاق))، والحديث صحيح.

 

وأعتقِد أن الذي يحدث في سورية محكٌّ مهمٌّ للأدعياء والمتشدّقين، وفضْح لشعارات الزيف التي شغَلوا الأمة بها، بل ظهر من هؤلاء شبيحة من نموذج غريب! (فالتشبيح) ليس قتْل إنسان أو ضرْبه أو سِرقته فحسب، بل هو أشكال وألوان وطعوم وروائح، ومنها أن أَقلِب الحقائق، فأقِف مع الجلاد ضد الضحية، ومع القاتل في مواجهة المقتول، فهذا من أغرب الغريب، وأعجب العجب.

 

وإذا كان الأمر على المستوى الرسمي (حكومة، أو حزبًا)، يزيد الطين بِلّة، فمن سياستنا النأي بالنفس، فيتركب الفصل من مشهدين، ليس فيهما من الشهد شيء؛ بل هو مرٌّ كله.

 

وإن كانوا مسلمين - خصوصًا إذا جمعوا بين العروبة والإسلام - فهم عرب، وهم مسلمون، فالإسلام يوجِب علينا أن ننصُر المظلوم، ونُغيث المحتاج، ونُعالج المكلوم، ونُساند المضطهد، بكل أنواع المساندة، ونقف إلى جانب الحق، ونصطفّ مع قضية المسلم العادلة حيث كان، مناصرين ومؤيدين ومدافعين عنه (ماله، ودمه، وعِرضه)، والدفاع عن أراضي المسلمين من أفرض فروض الأعيان، والذّود عن أعراض المسلمات من ألزم لوازم النَّجدة؛ فالمسلم أخو المسلم، لا يُسلِمه، ولا يَخذُله، بحسب امرئ سوء أن يرى أخاه المسلم، يفعل به كل هذا ثم ينأى بنفسه، فهذا من أكبر المدهِشات، وأعظم المقلِقات، وأفظع الكارثات، وأبشع المحظورات، وانتقام الله عظيم، وما كان بجارك، حَلَّ بدراك.

 

نسأل الله أن يحفظ الناس، وألا يُريهم مكروهًا، ولكنها سنة الله التي لا تتخلَّف؛ فالخِذلان عاقبته وخيمة، ومن ظنَّ أنه بهذا يَسلَم، فهو واهِم، وأُكِلت يوم أكِل الثورُ الأبيض.

 

والفقهاء تكلَّموا عن نظرية العقوبة بالترك؛ فالأفعال القبيحة لها عقوباتها، والتروك الشنيعة لها تعزيراتها، فلا يعتقد أحدٌ، أن هذا الذي يُعلِن عن سياسة النأي بالنفس يعمل صالحاً، لا والله؛ بل عينَ المصيبة يرتكِبُ.

 

((والله في عون العبد، ما دام العبد في عون أخيه))، فمن حقّ المسلم على المسلم: أن يقفَ معه في شدّته، ولا حياد في هذا، والنأي بالنفس في مِثل هذا الأمر، أخْذٌ للنفس إلى الهاوية، هاوية المذلَّة، هاوية السياسة، هاوية الأخلاق، هاوية القيم، هاوية التاريخ، هاوية الجغرافيا، هاوية المستقبل، هاوية الواقع، هاوية الحاضر، هاوية الفُرْقة والشَّتات والتمزُّق.

 

وإن كانوا ليسوا مسلمين ولا عربًا، فالسياسي مَن تَعامَل بمكيال واحد، ولا يصح أن يكون انتقائيًّا، كما هو حاصل هذه الأيام في كثير من القضايا، ومنها قضية الشعب السوري وثورته العادلة، لقد عانينا وما زلنا نُعاني، من الكَيلِ بمكيالين، بل بمكاييل، في سياسة الدول، أو من خلال المنظّمات الدولية، التي تزوِّق الأمور على مشتهياتِها، وتُكيِّفها على حسَب مصالحها، دون النظر إلى القيم الإنسانية العليا.

 

فهذا - والله - سُبَّة على المجتمع الدولي، الذي يُفاخِر بالنظام الدولي الجديد، وعار على المتشدِّقين بحقوق الإنسان، أو حقوق الطفل، أو غير ذلك مما تُعقَد له المؤتمرات، وتُصرَف عليه الأموال الطائلة، اللهم إلا إذا لم يَعتبِروا شعبَ سورية من البشر! ليقولوها صريحةً؛ لأن الشعب السوري مَلّ الانتظار، وشبِع من الوعود، وسَئم بياناتِ الشَّجبِ والتنديد.

 

أبعد هذه الكارثة، التي تقع على رؤوس أبناء الشعب السوري، هناك من يقول: سياستنا النأي بالنفس؛ فلا نتدخَّل بالقضيَّة السورية، فيا فرحة النظام بكم!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسرار معارك سوريا
  • من يقتل إخواننا في سوريا؟
  • الإبادة الجماعية في سوريا

مختارات من الشبكة

  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق والسياسة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • السياسة النبوية في اكتشاف القدرات وتنمية المهارات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءات اقتصادية (60) نهب الفقراء(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قراءات اقتصادية (59) الثلاثة الكبار في علم الاقتصاد(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أنت الآن في الأمنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نام الظلوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لنصلح أنفسنا ولندع التلاوم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التغافل: راحة نفسية وطمأنينة وسكينة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • في نهاية عامكم حاسبوا أنفسكم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/2/1447هـ - الساعة: 14:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب