• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الاحتفال باقتحام الإسلام ميدان القتال تذكير بأيام الله الكبير المتعال

د. يونس الأسطل


تاريخ الإضافة: 5/3/2013 ميلادي - 22/4/1434 هجري

الزيارات: 2759

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رحاب آية

(الاحتفال باقتحام الإسلام ميدان القتال تذكير بأيام الله الكبير المتعال)


﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾  [إبراهيم: 5].

 

شهد هذا الأسبوع الذكرى الثانية والعشرين لانطلاقة الانتفاضة الأولى، وقد سُمِّيتْ بانتفاضة المساجد؛ نظراً لأنها تزامنتْ مع تجديد انبعاث حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ إذْ مع نهاية الأسبوع الأول لاندلاعها كان البيان الأول الذي زَفَّ للشعب الفلسطيني، وللأمة الإسلامية، نبأ ميلاد المقاومة الإسلامية، وتحديداً في الرابع عشر من كانون الأول في نهاية عام 1987م.

 

وقد بدأت برجم الصهاينة بالحجارة، ثم تطورت إلى السكاكين، فلما واجه الصهاينة الحجر بالرصاص؛ قامت الحاجة إلى امتلاك الأسلحة الخفيفة، ثم كان ميلاد العمليات الاستشهادية، بعد أن أضحتْ جرائم الاحتلال لا تطاق؛ حيث لجأ إلى القتل المركَّز بأحدث وسائل التكنولوجيا والتجسس، وكان التعجيل باتفاقية أوسلو، تلك التي وَجَدَ فيها المناضلون تحت راية الإلحاد، أو التنكر للدين، طوق نجاة، بعد أن استحوذتْ الحركة الإسلامية على جيل الشباب والأشبال، وأمسى معظم الفصائل الفلسطينية قياداتٍ في الخارج في طريقها إلى الشيخوخة، دون رصيد شعبي يذكر في شطر الشعب الفلسطيني المقيم في الداخل، لذلك فقد تعهدوا للاحتلال بحراسة أمنه من المقاومة، لا سيما كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، في مقابل الوعد بدولة على الورق، هي في جوهرها حكم ذاتي محدود ومؤقت، يُوَفِّرُ بعض الامتيازات المادية الشخصية لأصحاب تلك المقاولة، وقد استطاعوا أن يوفروا الأمن للاحتلال بصورةٍ أدهشتْ اليهود أنفسَهم، كما يحصل اليوم في الضفة الغربية، ولكنه الاحتقان الضروري، والغيظ اللازم؛ لاستئناف المقاومة ضد الاحتلال وعملائه، وهو ما جرى ترجمته في انتفاضة الأقصى.

 

لقد تمكنت حركة المقاومة الإسلامية في هذه الانتفاضة الثانية أن تبتكر قذائف الهاون، والعبوات الناسفة، وقذائف الياسين، ثم الصواريخ التي تطورت حتى أصبحت تصل إلى جميع المستوطنات في غلاف قطاع غزة، وأخيراً وصلت إلى المجدل وأسدود والسبع، ولعل أنكى ما فعل بالصهاينة الأفاعيل هو حرب الأَنْفاق، وهي التي عَجَّلَتْ بكنس الاحتلال والمستوطنين عن قطاع غزة، ثم تصدت له باقتدار في حرب الفرقان الأخيرة، إذْ فوجئ العدو في الحرب البرية بالمقاومة تخرج له من وراء خطوط التوغل، وتُعْطِبُ المزيد من الدبابات، وهو ما جعل العدو يوقف العدوان من طرفٍ واحدٍ، ويخرج في أربعٍ وعشرين ساعة بعد معركة نافتْ على اثنين وعشرين يوماً، سخَّر فيها العدو كامل عُدَّتِهِ، وأحدث ما لديه من أسلحة الدمار المحرَّمة إلهياً، ثم دولياً، ولكنه فشل في تحقيق أهدافه،؛ حيث قد بَيَّتَ سَحْقَ المقاومة، والجَوْسَ خلال ديارنا، والإطاحة بحكومة تسيير الأعمال، ووضع الأغلال في أيدي ألوف الشباب؛ ليتضاعف عدد الأسرى والمخطوفين، ومن أجل أن يعود زبائن أوسلو إلى تصفية الحساب مع الشعب الفلسطيني في غزة، بعد أن مَكَّنَنا الله عز وجل من تطهير القطاع من رجز الفلتان، وأنعم علينا بالأمن غير المسبوق في غزة منذ قرنٍ أو يزيد.

 

لذلك فقد حُقَّ لشعب غزة أن يحتفل بالذكرى السنوية الأولى للانتصار التي جاءت متزامنةً مع الذكرى الثانية والعشرين لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكأنَّ مولانا تبارك وتعالى قد كافأنا في مقابل كل عام من الجهاد والمقاومة بيوم من لحمة الصمود والتصدي للعدوان الهمجي العالمي علينا مؤخراً؛ فإنه عدوان من اليهود والصليبيين، ومن الشانئين العرب، وخونة الشعب الفلسطيني، ولكن الله سَلَّمَ؛ إنه عزيز حكيم.

 

أما آية المقال فإنها تسوق خبراً مشفوعاً بالقسم أن الله تبارك وتعالى قد أرسل سيدنا موسى بآياته، وطلب إليه أن يخرج بها قومه من الظلمات إلى النور، كما كان نزول القرآن على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، كما أمره أن يذكرهم بأيام الله؛ ليكون فيها تذكرة وعبرة ل كل صَبَّار شكور.

 

وقد أفهم ختم الآية بالصبار الشكور أن أيام الله التي أريد وَعْظُ بني إسرائيل بها تشمل أيام الابتلاء والشدة التي تحتاج إلى صبر جميل، كما تتضمن أيام العزة والكرامة، فقد أورث الله عز وجل بني إسرائيل، وكانوا قوماً مستضعفين، مشارقَ الأرض ومغاربها التي بارك فيها، ودمَّر ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون.

 

وقد تضمنتِ الآية التي تليها طَرَفاً مكن أيام الله المرادة بآية المقال، فقد أنجاهم من آل فرعون؛ يسومونهم سوء العذاب ويُذَبِّحون أبناءهم، ويستحيون نساءهم، وكان مطلوباً منهم أن يستعينوا بالله، ويصبروا؛ فإن الأرض لله، يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين، ثم إنه لما انفلق لهم البحر فأنجاهم، وأَغْرَقَ آل فرعون وهم ينظرون، كان مطلوباً منهم أن يشكروا تلك النعمة، وقد تَاَذَّنَ ربكم لَئِنْ شكرتم لأزيدنكم، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد.

 

إذاً فنحن مكلَّفون أن نقتدي بسيدنا موسى عليه السلام، وأن نذكر قومنا بأيام الله، كما قال سبحانه لأهل بدر: ﴿ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الأنفال: 26].

 

إن الاحتفال بذكرى انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية يجيء في إطار التذكير بأيام الله، فقد جاء ذلك على رأس أربعين سنة من التيه في الأرض، كان تثقيف المجاهدين، أو المناضلين بتعبيرهم، على الماركسية والشيوعية بدل الإيمان بالله، وتصديق المرسلين، كما كان المثل الأعلى لهم بعض الثوريين الغربيين أو الشرقيين، من أمثال جيفارا إلى ماوتسي تونج إلى ديغول أو هتلر، دون التعريج على سيرة الصحابة العظام، أو القادة الأفذاذ في تاريخنا المُشْرق، من أمثال خالد بن الوليد إلى صلاح الدين الأيوبي إلى سيف الدين قُطز، ثم السلطان عبد الحميد، وغيرهم كثير من الذين سَطَّروا أنصع الصفحات، وأروع البطولات في التصدي للعدوان الصليبي، أو الهجوم التتري الهمجي على العالم الإسلامي، والحضارة الإنسانية.

 

ولعله من المناسب ونحن نستقبل ذكرى الهجرة النبوية أن نقول: إن إجماع الصحابة على التأريخ بالهجرة تنبيهٌ على أن التاريخ الحقيقي قد بدأ من هنا، لا من البعثة، ولا من بعض الانتصارات الكبرى، كبدرٍ، والخندق، ثم الحديبية وتبوك، وغيرها من أيام الله.

 

إن الهجرة كانت تغني الانتقال بالإسلام من الدعوة إلى الدولة، ومن الاستضعاف إلى القوة، ويعود ذلك بعد فضل الله تعالى إلى الإذن بالدفع والمقاومة التي انطلقتْ تحت مظلة السلطان، أو الكيان السياسي، وإننا اليوم في فلسطين المحتلة قد أكرمنا المولى سبحانه بانطلاق المقاومة الإسلامية تحت مظلة النظام الحكومي الذي يدعم المقاومة، بل كان أحد تجلياتها، فما كان للشعب الفلسطيني أن يمنحنا الثقة، وأن يَسْخَى بالأموال والبنين، لولا ما رآه من الإنجازات على مستوى المقاومة، والتحرير، وتحقيق الأمن، والتشبت بالمبادئ وثوابت القضية الفلسطينية رغم الحصار والفلتان، والاحتيال بالحوار أو جنون العدوان.

 

إن الاحتفال بذكرى الانتفاضة الأولى احتفال بانقشاع حقبة التيه، وعودة قضية فلسطين سيرتها الأولى إسلامية عربية، وصيرورة العقيدة والإيمان بالله سلاحاً أمضى في معركة التحرير، ذلك أن النصر من عند الله العزيز الحكيم، وهو مولانا، فنعم المولى، ونعم النصير.

 

ولله الحمد من قبل ومن بعد





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حكم الاحتفال بعيد الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • بدع الإسراء والمعراج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النمسا: الاحتفال بمرور مائة عام على اعتبار الإسلام دينا رسميًّا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: الاحتفال بدخول الإسلام إلى "لندن"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تايوان: الاحتفال بافتتاح أول معرض إسلامي متكامل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حكم الاحتفال بالمولد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أول من أحدث الاحتفال بالمولد النبوي؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاحتفال بشهر تقدير المسلمين في سانتا كلارا للمرة الثامنة تواليا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب