خامس أيام العدوان: 400 شهيد و2000 جريح حصيلة الغارات الصهيونية المتواصلة

1- اللهم فرج كربهم
مها - السعودية 02-01-2009 10:01 PM
نسأل الله لهم الثبات
ففي غزوة الأحزاب
أحيط المسلمون بالمشركين من كل حدب وصوب ، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم ييأسوا من روح الله ، لأنهم كانوا على يقين بأن عين الله ترعاهم
كانت معركة امتحان نفوس واختبار قلوب ، ولذلك أخفق المنافقون ونجح المؤمنون في هذا الابتلاء . ونزل قول الله تعالى : (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلاً ليجزي الله الصادقين بصدقهم و يعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفوراً رحيماً و ردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً و كفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً ))

اللهم ثبتهم وانصرهم واجبر مصابهم واذل عدوهم يارب وتقبل شهدائهم
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ )
فبالرغم من عظم منزلة الشهيد الرفيعة التي يراها أُعدت له في أعلى درجات الجنة، فإنه يتمنى أن يعود إلى الدنيا، ولكن ليستمر في جهاد أعداء الله عز وجل، فيقاتل ويُقتل ولو عشر مرات، لما يرى من ثواب الجهاد وكرامة المجاهدين عند الله عز وجل، اسمعو ما نقله لنا الصادق المصدوق عن أمنية كل من مات شهيدا في سبيل الله عز وجل.
روى أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم : (ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء، إلا الشهيد؛ يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة)
...........
اين أنتم ايها المسلمون اين أنتم كيف تهدأ نفوسك وتغمض عيونك وانتم ترون اشلاء أطفال نساء ورجالا
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
ماواجبنا نحو إخواننا ماواجبنا ونحن نراهم الى متى نرى هذه الأشلاء الى متى نرى حقد اليهود ونقف الى متى التقهقر والضعف للطغاة الظالمين
أين انتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وماذا تنتظرون ؟؟
................
الدعاء لاتبخلوا بالدعاء فهو والله سلاح قوي
((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي))
كيف لا وقدوتنا حبيبنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم قبل غزوة بدر يناشد ربه ماوعده من النصر والح في الدعاء فما زال حتى قال له أبو بكر حَسْبُك فإن الله سينجز لك وعده
وكان من دعاء النبي- صلى الله عليه وسلم - ما ذكره علي بن أبي طالب، حيث قال: جئتُ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -لأنظر ما فعل، فإذا هو ساجد يقول: " يا حي يا قيوم "

صدق الفاروق حينما قال(أنا لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء)
لنبادر بالدعاء في اوقات الاجابه بتضرع الى مجيب الدعاء وواسع الرحمة
اللهم ثبت قلوبهم بالإيمان اللهم تقبل شهاداءهم يارب اللهم انصرهم وفرج كربهم
اللهم أذل عدوهم اللهم أرنا بهم عجائبك اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك آمين