• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

صبرًا... أيتام وأرامل العراق

سارة عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2008 ميلادي - 10/12/1429 هجري

الزيارات: 7686

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
تعصف بالعراق اليوم الكَثيرُ منَ المشاكل والتَّحدِّيات؛ نتيجة واقِع الاحتلال الأمريكي، الذي اغْتصَبَ أرض العراق، ولم يَكُنْ هناك احترامٌ لأيِّ مُقَدَّسٍ أوْ حُرمة, ونتيجة لاستِباحة الدَّم، إضافة إلى استباحة المُحَرَّمَات في العِرَاق - خَلَّف ذلك الكثيرَ منَ الأيتام والأرامِل، والتي بلغَتْ أعدادُهم بشكلٍ تقريبيٍّ خمسة ملايين طفلٍ يتيم، وحوالي مليون أرملة عراقيَّة، وهاتان الشَّريحتان اليوم لا تجد مَن يعولهم، أو يأخذ بأيديهم ويُقَدِّم لهمُ المساعدة، ولا ننسى مسؤوليَّة الدَّولة العراقيَّة، والاحتلالُ بالدَّرجة الأولى يَتَحَمَّل كلَّ ما حَدَثَ ويحدثُ في العراق؛ ولكن هاتين الجِهَتَيْنِ لن ولَمْ تهتم بما حصل ويحصل لِهَاتينِ الشَّريحتَيْنِ, ولا ننسى أنَّهُم مِن أمَّة محمد - صلى الله عليه وسلم - ومسؤوليةُ مساعدتهم واجبةٌ على أمَّة الإسلام.

إن أخواتكم مِن أمتكمُ اليوم في العراق يُواجهْنَ مسؤوليةً كبيرةً، بعد أن تَرَمَّلْنَ، وأصبحْنَ بدون عائل، وهنَّ أمَّهات لِعِدَّة أطفال، أصبحوا بين ليلةٍ وضُحاها أطفالاً أيتامًا، ولا أُبالغ إذْ أقول: إنَّ العدد الذي طرحتْه الأمم المتَّحدة واليونيسيف عنْ عدد الأيتام - وَصَل إلى خمسة ملايين طفل عراقي، وإنَّ الأرامِل في العراق وصلوا إلى مليون، والحَق أقولُ: إنَّ هذه مُجَرَّد إحصاءات عامَّة، وليستْ دقيقةً، فالعددُ في تزايُدٍ كل يوم؛ بل كل لَحْظة، وهو أكثر منَ الرَّقم الذي ذُكِرَ.

بعضُ الجمعيَّات الخيريَّة تُعطي الطفل اليَتِيم مبلغ عشرين دولار شَهْريًّا كَكَفالةٍ، وأُؤَكِّدُ شهريًّا، وليس مدَّة غيرها.

وإذا كانتِ الأرملةُ لديها أكثر مِن طفلٍ، فلا تكفل تلك الجمعيَّات إلاَّ طفلاً واحدًا، والسَّببُ يعود لمحدوديَّة إمكانات الجمعيَّات، وأيضًا إلى التَّزايُد المستمِرِّ في أعداد الأيتام، والسُّؤال هنا - يا أمَّة الإسلام -: ألَمْ يخبِرْنا نبينا محمد - صلَّى الله عليه وسلم - عن أجْرِ كافل اليتيم: ((أنا وكافِل اليَتِيم كهاتَيْنِ في الجنَّة، وأشار إلى إصبعيه: السَّبابة والوسطى))، فأين أمَّة الإسلام مِن أيتام وأرامل العراق؟! نحن بَلَّغْنا يا ربّ، اللهم فَاشْهَد.

في كثيرٍ مِن دولنا العربيَّة تنزل النِّساء والرِّجال يَتَبَضَّعْن منَ المولات والأسواق، وفي مرة واحدة ما يكفي عائلة عراقيَّة فقدتِ العائل لأشهُر، ولم يُفَكِّروا في غيرهم مِن أمَّة الإسلام، وبِجُزء بسيطٍ مِن هذه المبالِغ يسدُّوا رَمَقَ أطفالٍ يُعانون البُؤْسَ والحرمان، ومن أرامل عفيفات فَضَّلْنَ الموتَ يمتثلن بالمثل: "تجوع الحرة ولا تأكل بثديها".

فيا أمة الإسلام:
في كل يومٍ أيتام العراق وأرامله يَسْتَصْرِخُونكم عونًا ومساعدة؛ فهل وَجَدُوا في أمَّتِنا مِن مُغيثٍ، وهي أمَّة الكَرَم والجُود والنَّخْوة؟!

ويا أخواتنا الأرامل في العراق، ندعو لَكُنَّ بالصبر والفَرَج، وأنَّ الله - عَزَّ وجَلَّ - سيأخُذ بِأَيْدِيكُنَّ، وحاشا للهِ أن ينسى عبادَه، فصبرًا.. صبرًا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العراقيات تحت الاحتلال (2)
  • اللاجئات العراقيات.. ومحنة الاغتراب
  • 2008 عام الطفل العراقي
  • مهزلة الاحتفال بيوم الطفل العالمي
  • الأرملة بين الإسلام وغيره من الديانات والحضارات
  • حقوق اليتامى في الإسلام
  • أبعاد الألم النفسي الذي خلفه الاحتلال
  • الحروب والمعوقون في العراق
  • عمالة الأطفال في العراق
  • لاجئو العراق .. المعاناة ما زالت مستمرة!
  • بابل ( قصيدة )
  • اليوم العالمي ليتامى الحروب
  • عرض كتاب: مع جيران كهؤلاء.. العراق المحتل والدول العربية المحيطة به

مختارات من الشبكة

  • صبرًا آل فلسطين (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صبرًا يا شباب الإسلام(مقالة - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • أصبرا على الآلاء؟ (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الدرس الخامس: الصبر(مقالة - ملفات خاصة)
  • مرور النبي بآل ياسر وهم يعذبون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فصبر جميل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلمى وشجرة التوت .. الحكاية الأخيرة (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كبائر في حق اليتيم، والهدي النبوي في كفالة أيتام وأرامل الشهداء (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • كبائر في حق اليتيم، والهدي النبوي في كفالة أيتام وأرامل الشهداء(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • سفينة النجاة(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد
سحنون - مصر 09-12-2008 03:44 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد؛
فقد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الساعي على الأرملة والمسكين ، كالمجاهد في سبيل الله ، أو القائم الليل الصائم النهار)).
وكم من امرء تحرق قلبه شوقا للذود عن دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، فحيل بينه وبين ذلك، فهلا أتى بابا من أبواب الجهاد لعله يعذر عند ربه تبارك وتعالى، وهو باب يسير ميسر، لا يكلفه كبير عناء، ولا يثقل كاهله بعظائم التكاليف إن كان ميسور الحال، إنه باب السعي على الأرامل والمساكين، والإنفاق في سبيل الله تعالى.
وتتعثر أنامل اليد في انتقاء عبارات يعبر بها المرء عن مبلغ ما يعتريه من شجن، وما يمتلئ به قلبه من كمد ـ وربما غيظ وحنق ـ إذا رأى كثيرا من أغنياء المسلمين ينفقون طائل الأموال في التحسينيات ـ دعك من المحرمات فلها شأن آخر أشجن منها ـ ولا يأبهون على أي شيء نام إخوانهم المسلمون في شتى بقاع الأرض أو قاموا.
ألا يؤرق مضاجعهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))؟
ألا يشعرون بجفاف إيمانهم إذا لم يحملوا هم المسلمين، فيفرحوا لفرحهم ويحزنوا لحزنهم؟
ألا يعلمون شيئا عما رواه ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ((دخلت امرأة النار في هرة ربطتها ، فلم تطعمها ، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض))؟
فما بال من ترك شيوخ المسلمين ونساءهم وأطفالهم يتجرعون غصص الجوع، ويتلهف بعضهم للموت فرارا من مرارته وقد امتلئت خاصرته، وآذى من حوله جشاؤه.
ألا يعلمون أن بعض الفقهاء ـ ومنهم المالكية كما في حاشية الدسوقي (2/111-112) ـ قد قالوا: (من كان يملك فضل طعام ورأى جائعا وتركه حتى مات فإن كان صاحب الطعام متأولا يظنه لا يموت فإنه يدفع ديته من عاقلته (أقاربه)، وإن كان عامدا فقد جاءت روايتان في المذهب: إحداهما أنه يدفع ديته من ماله الخاص، والرواية الثانية أنه يقتص منه لأنه قاتل)؟
هل عجز الذين ينفقون أموالا طائلة في تربية الحيوانات ـ كالكلاب والقطط ـ ولا يبخلون عليها بأشهى أنواع الأطعمة، وأغلى أصناف الدواء عن رعاية أطفال المسلمين، ونساءهم؟
هل عجز الراغبون في التوسع في النكاح أن تكون زوجته الثانية أو الثالثة أو الرابعة أرملة بحاجة ماسة إلى راع يرعاها وكفيل يكفلها، فيكسب أجر الكفالة مع أجر إعفاف المسلمة، ويحقق مزيد إعفاف لنفسه، ويدخل السرور على قلب أرملة وأيتامها، بلا مَنٍّ، ولا استغلال لحاجة محتاج، بل بالقسط والعدل، وحفظ كرامة المكفولة؟
لا زلت أذكر نماذج كثيرة من أولئك الذين يبحثون عن زوجة ثانية، فما أن تشرع في ذكر أخت طيبة مطلقة وترعى طفلا، أو ثانية عانس تقدم بها السن، أو ثالثة أرملة توفي عائلها، حتى يشيح بوجهه، وينأى بجانبه، هدانا الله وإياهم.
وأختم تعليقي الذي أطلت فيه ـ وآسف على هذه الإطالة ولكنها نفثة مصدور ـ بتذكير قارئه بأمر هو من أجلى الأمور في شريعة الله تعالى، إنه الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين.
ومن معاني الولاء النصرة والمحبة والتأييد، فهل تظن أحدا لا يأبه بحال المسلمين قد حقق تلك الموالاة التي جاءت عشرات النصوص في الكتاب والسنة في جعلها دعامة من دعائم الإيمان، ونتيجة حتمية من نتائج إنشراح الصدر له؟
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب