• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

لا تحسبوه شرًّا لكم، بل هو خير لكم

محمود إبراهيم بدوي


تاريخ الإضافة: 22/4/2012 ميلادي - 30/5/1433 هجري

الزيارات: 4806

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأحداث التي تَمُرُّ بها سوريا، ألا يجب أن تكون أداةَ تنبيهٍ وإفاقةٍ؛ لتستعيد الأمة وَعْيَها، وتستيقظَ من غَفْوَتِها؟ تلك الأحداث، والظاهر لنا أنها شرٌّ.

 

فالنساء تُغتَصَب، والأطفال تُذبَّح، والدُّور تُنتَهَك، والأقدام تَطَأ الرؤوس المسلِمة، والدماء تَسِيل، والقرى دمِّرت، والأُسَر شرِّدت، ولكن فيها خيرًا، فأين الخير في ذلك؟

 

الخير يُطَالِعنا به التاريخ، ويَروِيه لنا في قصص مَن سبقونا، فلم يَحدُث أن طَغَى ظالمٌ، وسَعَى في الأرض فسادًا، ونجا بفعلتِه؛ بل قَصَمه الله، وجعله عبرةً لمن يعتبر، وليت هذا القانون الرباني يكون واضحًا وجليًّا لكل ظالمٍ عند استقرائه للتاريخ؛ أن بداية ظلمِه هي نذيرٌ لنهايةِ مُلكِه واستبدالِه، ولكن يبدو أن الكِبر والطمس على القلبِ حجبَه عن إدراكِ تلك الحقيقة، وتُصبِح الدماء رخيصةً فداءً للعِرْضِ والأَرضِ، جهادًا في سبيل الله، ودفعًا للظلم؛ فهنيئًا لكل مَن ضحَّى، وجعلها لله خالصة؛ فللمؤمنين ثمرتُها، وللظالمِ تَبِعتُها، معلَّقة في رقبتِه، ينوءُ بها في الدنيا قبل الآخرة.

 

ثم تأتي الغُصَّة التي في الحَلْق، إن كانت تلك الأحداث لا تَستَعِيد الأمة من غَفْوَتِها، فمتى تُفِيق؟ وإن حَذَت الأمة حَذْوَ الظالمين، وأصبحت ظالمة لنفسها، وأخطأت أيضًا في استقرائها للتاريخ، فلن تلبث إلا وتصاب بالنكبات الواحدة تلوَ الأخرى؛ حتى تنتبه وتستقيم َعلى الطريق، فلم يحدُث أن ضلَّت أمة موحِّدة باتباعها للشهوات، ثم انتصرت على مَن عاداها؛ فالنصر مقرونٌ بالنصر: ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7]، ومَن أخلد إلى الأرض واتَّبع هواه، فذاك مقامُه، وهذا ما سيَجْنِيه.

 

أصبحت الشهوات عاداتٍ، وكادت أن تكون عباداتٍ، وتغلغلت في الكيان المسلم - إلا مَن رحم الله - وصارت جزءًا منه يُلامُ على مستنكِرها، ويُتَّهم بالتخلُّف والرجعية، سمِّيت بغير أسمائها، وصارت رمزًا للتقدُّم ومواكبة العصر، وماذا جَنَينا من هذا التقدم؟ تشويه الهُوِيَّة، ومُسلِم هَجِين في معتقداته، يجمع بين عبادات الإسلام ظاهرًا، وأسوأ ما في الحضارة الغربية تقليدًا وفعلاً، وفقد ثمرة تلك العبادات في خُلُقه وسلوكه وتقوى الله، عندما سلك مسلك عدوِّه في اتِّباع الشهوات وحب الدنيا، فبِئْسَ التقدُّمُ تقدُّمٌ يَطْرَحك أرضًا من صحبة النُّجُوم لصحبة المُجُون، ويفسد عليك دينَك، ويمكِّن منك عدوَّك.

 

وصبرًا آل سوريا؛ فالدماء الزاكية لن تَلبَث إلا وتطهِّر الأرض، وتَنْفِي خَبَثها، ويَظَلُّ طِيبُها يَعْبَق به المكان والزمان، ويشهد لسوريا بطولتها وصمودها، ومعكم قلوبُنا تَلْهَج بالدعاء، ويملؤها الرجاء أن نصر الله قريب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • يا أهل سوريا، لا تحسبوه شرًّا لكم(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • يا أهل جدة، لا تحسبوه شرًّا لكم(مقالة - موقع أنور الداود النبراوي)
  • {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ..}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحسبوه شرا لكم، بل هو خير لكم!(مقالة - ملفات خاصة)
  • {لا تحسبوه شرا لكم} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحسبوه شراً لكم(محاضرة - موقع الشيخ د. عبدالله بن وكيل الشيخ)
  • يا أهل الشام، لا تحسبوه شرا لكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا أهل سوريا، لا تحسبوه شرا لكم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب