• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

ننتظر وما زلنا!

ننتظر وما زلنا
إيمان أحمد شراب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2011 ميلادي - 26/10/1432 هجري

الزيارات: 5388

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كنتُ طفلة عندما طَلَبت المعلمة أن نرسم مَعْلَمًا من معالم الوطن، كتعبير عن حبِّنا له، واحْتَرت في أمري! ماذا أرسم؟ هل تقصد الوطن الذي نعيش فيه؟ أم وطني الحقيقي المحتل؟

 

شَعَرت فعلاً بشعورٍ لَم أُفَسِّره إلاَّ عندما كَبَرتُ، شعور الغربة واليُتم!

 

مَضَت السنون، وأَعْطيت طالباتي درسًا مُقَرَّرًا في أحد الأوطان، تذكَّرت غُربتي ويُتمي، وتخيَّلت أن واحدة أو أكثر قد يُصيبها نفس شعوري المؤلِم القديم، فطَلَبت منهنَّ رسمًا كبيرًا، نشارك فيه كلُّنا، ونعبِّر عن حبِّنا لكلِّ أوطان المسلمين، واخْتَرنا شعارًا له: "كمَثَل الجسد الواحد".

 

أردتُ أن أُعَلِّمهنَّ أن حبَّ كلٍّ منَّا لوطنه، لا يَعني ألاَّ يحبَّ غيره، فكلُّ أوطان المسلمين نحبُّها ونحبُّ لها الخير والرفاهية والنصر.

 

وهو ما تعلَّمناه من تاريخنا الإسلامي، فرسولنا الحنون - صلَّى الله عليه وسلَّم - لَمَّا غادَر وطنه الذي يحب "مكة"، قال في وداعها: "ما أطيبَك من بلدٍ! وما أحبَّك إليّ! ولولا أنَّ قومي أخرجوني منك، ما سَكَنت غيرك"!

 

وعندما أصبَح هو وأصحابه في المدينة، عامَلهم أهلها كأحسن ما يكون، وضرَبوا أمثلة لا يُشبهها شيء في التاريخ في فنِّ الإكرام والإحسان، والإيثار والحب، فأحبَّ رسولنا وصحابتُه المدينة، وأصبَحت وطنًا ثانيًا لهم، وبَقِي فيها حتى مات ودُفِن - عليه الصلاة والسلام.

 

وترَك لنا وأصحابه وخلفاؤه ومَن بعدهم إرثًا من أوطان مسلمة قويَّة، ما زلنا نذكر رخاءَها وثرواتها، وكفايةَ المسلمين فيها وغِناهم في كلِّ نواحي الحياة.

 

أوطان سكَن حبُّها قلوبَ ساكنيها، وتَباهَوا بها وتباهَيْنا معهم حتى اليوم!

 

أوطان فَهِموا أن حبَّها يَعني حبَّ الإسلام الذي به يَدينون ويتمسَّكون، وعنه يدافعون، وفي سبيله يموتون، فكان ذلك سببًا في رُقيِّ تلك الأوطان، فَهِموا أن حبَّها يعني أن نعدَّ العُدة والعَتاد؛ إرهابًا لعدوِّ الله، وإظهارًا للقوة، فَهِموا أنَّ حبَّها يعني المزيد من طلبِ كلِّ أنواع العلوم والمزيد من التفوق والتميُّز، والاختراعات والاكتشافات، يعني المحافظة على نظافتها ومُرافقها، وشوارعها وبيوتها، يعني أن يعيش ناسُها كُرماء، أعِزَّة أحرارًا، بل وفَهِموا أبعدَ من ذلك، وهو أنَّ حبَّ الوطن يعني حبَّ جميع أوطان المسلمين، وحبَّ الخير والرَّخاء لجميع المسلمين، نقف معهم ونَنصرهم في جوعهم وكوارثهم، ووقوع الظُّلم عليهم.

 

لكنَّ إيماننا ضَعُفَ، فاستغلَّ العدوُّ ذلك واستَعْمَرنا، وقسَّم أوطاننا، فامْتَلأتْ جهلاً ومرضًا، وفقرًا وتخلُّفًا، وبَطالة وعُنصريَّة، وسَخافةً وظُلمًا، وفسادًا وذُلاًّ.

 

وبَقِينا زمنًا طويلاً حتى انفجَرنا!

 

ولأن حبَّ الوطن فِطرة، ثار الثائرون وطَلبوا إسقاط الحُكَّام الجائرين الذين جَعَلوا أوطاننا متخلِّفة، وتحمَّلوا - من أجْل عودة العِزَّة والكرامة للأوطان - كلَّ أنواع التعذيب والهوان، والقتل والتدمير والتهجير، وما زالوا يُناضلون - نصَرهم الله - وما زلنا نَنتظر أوطانًا جديدة نظيفة قويَّة، يَهابُها العدو، ننتظر أوطانًا تتغنَّى بالإسلام فخرًا، وتتمسَّك به دستورًا، ننتظر أوطانًا يَحكمها مَن يعدِل، فينام آمنًا تحت شجرة، لا يَخاف غدرًا كعمر بن الخطاب - رضي الله عنه.

 

ننتظر أوطانًا يَحكمها مَن يَحرص على تطييب سُمعة الإسلام، ويَشعر حتى بالطَّيْر الجائع، فيُصدر أمرَه كعمر بن عبدالعزيز - رضي الله عنه -: انثروا القمحَ على رؤوس الجبال؛ كيلا يقال: جاع طَيْر في بلاد المسلمين!

 

ننتظر أوطانًا لا يَنسى حاكموها اللهَ والحساب والآخرة، كالمأمون - رضي الله عنه - حين وضَع خَدَّه على التراب ساعة دُنوِّ أجله، وقال: يا مَن لا يزول مُلكه، ارْحَم مَن قد زال مُلكه!

 

ننتظر أوطانًا يَحكمها مَن يفرض في مناهج تعليم الناشئة تاريخَ المسلمين، وسِيَر الخلفاء وزُهدَهم، وبطولاتهم وتضحياتهم من أجْل الأوطان المسلمة.

 

ننتظر استردادَ أوطاننا المحتلَّة؛ ليزولَ معه الإحساس بالغُربة واليُتم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حب الوطن: معنى ومبنى
  • محبة الوطن

مختارات من الشبكة

  • البحث عن وطن! (قصة كتاب)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حول كلمة (الولاء للوطن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غربة في وطننا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وطن بلا أحباب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وطن الراشدين ( عرض وقراءة )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دفاع عن وطننا وولاة أمرنا من الدعايات المضللة(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • نعم أحب وطني (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • موقفنا من المكائد ضد وطننا وولاة أمورنا(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مليون ومئتا ألف متقاعد ومتقاعدة بالسعودية: هل هم عبء وطني أم هم ثروة وطنية فاعلة: تحليل ومقترح وطني؟(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مشروع وطني: الإنتاج المنهجي لمتقاعدين ومتقاعدات سعوديين أقدر على التكيف مع التقاعد ومواصلة العطاء(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب