دعم الإسلاموفوبيا بملايين الدولارات

- خبر مترجم من اللغة الهولندية.

تم في السنوات العشر الماضية دعم التيار المناهض للإسلام، والمُرَوِّج للإسلاموفوبيا ب 42 مليون دولار، حسبما ذكر مركز التقدم الأمريكي في تقرير له من 130 صفحة، وذكر أسماء المتبرعين بالمبلغ المذكور والجهات التي حصلت عليه.

فشبكة الإسلاموفوبيا كرست جهودها بمعاداة الدعاية الإسلامية، وإشاعة خبر أن الرئيس الأمريكي "أوباما" مسلم، والتخويف والتحذير من ذلك.

والمركز الأمريكي للتقدم مؤسسة فكرية تقدمية في "الولايات المتحدة"، وتتناول قضايا مثل الطاقة والنمو الاقتصادي والهجرة والتعليم والصحة، وهدفها مكافحة السياسات المحافظة وتقديم بدائل عنها.

وقد تبرعت 7 مؤسسات بالمال لصالح خمس خبراء معادين للإسلام؛ وهم:

- "فرانك جفري"، رئيس ومؤسس مركز السياسات الأمنية، وهو من المحافظين الجدد ومهتم بالقضايا الأمنية.

- "دافيد يورشالمي"، مندوب في الحزب الجمهوري ومناهض للشريعة الإسلامية بقوة.

- "دانيل بايبس"، كاتب ومحلل سياسي أمريكي، ومدير ومؤسس منتدى الشرق الأوسط، وهو معهد أبحاث محافظ تأسس في التسعينيات.

- "روبرت سبنسر"، كاتب ومؤسس صفحة "جهاد ووتش" التابع لمركز "دافيد هورووايتس" اليميني المحافظ.

- "ستيفن أمرسون"، كاتب وصحفي أمريكي مختص في شؤون الإرهاب والأمن القومي والأصولية الإسلامية.

هذه الشخصيات والمؤسسات تتلقى الدعم بشكل كبير من "باميللا غيللر" و"دافيد هورووايتس" أصدقاء "خيرت فيلدرز".

"باميللا" كانت قد دعت "فيلدرز" إلى "نيويورك" لإلقاء كلمة ضد خطة إقامة مسجد ومركز إسلامي قرب مكان هجمات 11 سبتمبر، وكان "فيلدرز" قد تلقى دعوة من "دافيد هورووايتس" لحضور مؤتمر للمحافظين في "كاليفورنيا"، الذي تلقى بدوره أيضًا ملايين الدولارات. المصدر: شبكة الألوكة.

يرجى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر - شبكة الألوكة.