• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

وقد نطقت بحاجتها الحمير!

هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/6/2011 ميلادي - 11/7/1432 هجري

الزيارات: 6117

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اقبلوا المعذرة عن هذا العنوان الذي يَخْدش الذَّوق السليم، والحِسَّ الراقي؛ فهو عَجُز لبيت شعري، يفسِّر صدْرُه معناه، ويلطِّف قبح الصُّورة الكامنة فيه، ويبيِّن قوَّتَها في إيصال الفكرة.

 

يقول الشاعر محمود مفلح:

أَنَبْقَى فِي الْحَيَاةِ بِلاَ لِسَانٍ
وَقَدْ نَطَقَتْ بِحَاجَتِهَا الْحَمِيرُ

 

تبيِّن هذه الصُّورة الشعريَّة المكتملةُ - بذِكْر صدر البيت وعَجُزِه - نُبلَ مقصد الشاعر الذي يعطيه العذرَ لاستعمال هذه الصُّورة الجارحة، ولعلَّ حرارة المشاعر وألَمَ الموقف، أجبَرا الشاعر على الجمع بين هاتين الصُّورتين المتناقضتين، وبضدِّها تتبيَّن الأفكار.

 

نحاول في ظلال هذا البيت الشِّعري البحثَ عن جواب سؤالٍ يُحاصرنا، ويصادِمُنا في هذه الأيام المفاجئة بأحداثِها المُتسارعة والمتتابعة: ما الذي اضطرَّ هذه الجموع الحاشدة في ميادين التحرير، وساحات التغيير والاستقلال، إلى نَبْذ الراحة، والتجمُّع، والهتاف، والمعاناة والتضحية؟ إنَّه الغَبْن والشُّعور بالظلم، وتبخُّر خوف السِّنين، وسقوط أوهامها.

 

اكتشفَت الشُّعوبُ - بعد ليلٍ طويل - أنَّ لها لسانًا يتحرَّك ويشعر ويعبِّر، لسانًا يتحدى ويخيف، ويهزُّ الجبال، يا لها من قطعة لحمٍ صغيرة وعجيبة، وأوتار صوتيَّة دقيقة وضئيلة، تتحدى رشَّاشًا ومدرعة، ودبابة ومدفعًا، وطائرة وجيشًا بأكمله!

 

ما سرُّ قوة هذا اللسان؟ أهي الكلمات؟ ليست هذه الإجابة صحيحة؛ فجُموع المعتصمين تتكلَّم، والباطل كذلك، إنَّ مصدر قوَّة اللسانِ هو الحقُّ؛ الحق في الكلمة، الحقُّ في الفكرة، الحق في الحلم، الحق في الأمل، الحق في طلب الحقيقة، الحق في هَدْم الوهم، الحق في الشَّكوى، الحق في الموقف، الحق في المطلب والغاية.

 

إنَّ الباطلَ عبر التاريخ الإنسانيِّ لم يَخَفْ من شيء مثل خوفِه من الكلمة، وقائلها وسامعها، وناقلها ومُحبِّها، ولقد سطَّر التاريخُ - بكلِّ عارٍ وخجلٍ - محاولاتٍ بائسةً وفاشلة لخنق الكلمة، وإخماد صوت الحق، لقد أخافَتْهم الكلمة، وزلزلَتْهم وأرعبتهم، فحاولوا مرارًا إسكاتها بقصِّ لسان صاحبها، وقلعه وحرقه، وسَحْقِه وذَرِّ رماده في البحر ليلاً وسرًّا، ولكنهم فشلوا حين أدركوا أن أنَّات الذين نُزِعت ألسنتُهم أكثر بلاغة، وأشد تخويفًا من كلماتهم الأولى.

 

تأمَّر الباطلُ وتواصى أهْلُه على قتل من تجرَّأ بالنطق بتلك الكلمات المقدَّسات التي تُعرِّيهم وتفضحهم، قتلوه، ولكنَّهم فشلوا في إسكاته! فهذا جسده المقتول ما زال يتكلَّم وهو مطروحٌ في الطريق بأشلائه الممزقة، وجرحه النازف! لقد قتلوا الجسد، ولكنهم فشلوا في قتل الكلمة، ويملأ الرُّعب عينَي القاتل حين يرى الكلمات تُرَفرف بأجنحتها فوق جُثَّة قائلها، ترفرف فوق جنازته، وفوق قَبْرِه، وفوق ذِكْراه، وفوق خطواته، وفوق نظراته، وفوق أنفاسه التي لم تتوقَّف.

 

أزعجت الكلمةُ الباطلَ، فابتغى إسكاتَها بقلع لسان قائلها، وتقطيع أشلائه، وطَعْنِ قلبه الحُرِّ، قتلوه وتمنَّوا بعدها أنَّهم لم يَقْتلوه؛ فهذه كلماته - بعد مقتَلِه - لم تزَلْ حيَّة، يسمع دويّها، فتصدع رؤوسهم، وتطاردهم في صَحْوِهم ومنامهم، قتلوا صاحب الكلمة؛ لِيُسكتوه، أو هكذا ظنُّوا، ويا لجهلهم إذْ لم يعلموا أنَّ قتل المتكلِّم لا يسكته، بل يحرِّر كلماته من قَدْر الفناء، ويزفُّها إلى عرس الخلود!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صباغة الحمير

مختارات من الشبكة

  • قتل الساحر قد يكون ردة وقد يكون حدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {وألقيت عليك محبة مني}: كيف ألقيت على موسى المحبة وقد لقي من العداوة ما لقي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقد يجمع الله الشتيتين (9) وليل كموج البحر أرخى سدوله(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقد يجمع الله الشتيتين (8) بقافية أنفاذها تقطر الدما(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقد يجمع الله الشتيتين: 7- يا ليل الصب متى غده؟!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقد يجمع الله الشتيتين: 6- وباكية أخرى تهيج البواكيا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقد يجمع الله الشتيتين: 5- ويبقى العود ما بقي اللحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقد يجمع الله الشتيتين: 4- ولا أنشد الأشعار إلا تداويا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقد يجمع الله الشتيتين: 3- إذا هم ألقى بين عينيه عزمه(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/12/1446هـ - الساعة: 22:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب