• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الشهيد المجاهد عمر المختار

عبداللطيف الجوهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/4/2011 ميلادي - 24/5/1432 هجري

الزيارات: 8625

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

• في مثل الزعيم الشهيد عمر المختار يصدق قول أديب العربية وداعية الحرية الشيخ عبدالرحمن الكواكبي، إذ يقول: "ما بالُ الزمانِ يضنُّ علينا برجال ينبهون الناس، ويرفعون الالتباس، ويفكرون بحزْم، ويعملون بعزمٍ، ولا ينفكون حتى ينالوا ما يقصدون".

 

• والزعيم عمر المختار مثال بديع في كوكبة المجاهدين، بلغ ذُرَا المجد والكمال والكرم؛ إذْ نهَض لقيادة شعبه وأبناء وطنه في مواجهة المحتل الباغي والغازي المغتصب، الذي اجْتاح البلاد بغيًا وعدوانًا، وعَمَدَ إلى استغلال خيرها واستبعاد أهلها، ومِنْ ثَمَّ كان وقوف أبناء البلاد بقيادة الزعيم عمر المختار عملاً مشروعًا، وجهادًا نبيلاً، ونبراسًا هاديًا للشعوب المقهورة والمستغلة، بالمواجهة المقدَّسة والتصدي لقُوَى البغي والعدوان بكلِّ الوسائل المتاحة في جهاد شريفٍ، وكفاح نبيل، حتى النصر أو الشهادة.

 

• ولقد جاهَد عمر المختار الأعداء الغُزاة جهادًا عبقريًّا، كان فيه مثالاً للمجاهد الشريف والفارس النبيل، حتى انتزَع التقدير والإعجاب من فم أعداء الوطن والدين انتزاعًا، وواصَل جهاده، حتى بلغ ذِرْوة الشجاعة والكرم، ومنازل الشهداء راضيًا مَرْضيًّا، بعد مقاومة بطولية كان فيها جَوَادًا وشهمًا نبيلاً؛ كي تنعم بلاده بالاستقلال والحرية، ولَم يغره مال أو جاه، وبَقِي على إرادته تلك حتى أتاه اليقين، ولَقِي ربَّه غير مُضيِّع ولا مفرِّط، فبقي لأهله وأُمَّته مثالاً عبقريًّا لكوْكَبة القادة المجاهدين والأبطال الميامين، وبَقِي ذكره نورًا يُستضاء به، ونارًا تحرق أطماع المتربِّصين بالدِّين والأرض والعِرض.

 

• وما أحوج أُمَّتنا في هذه الحقبة السوداء من تاريخها؛ لاستنهاض الهِمم وتفجير الطاقات الكامنة في البلاد والعباد، وإعادة اكتِشاف ذاتها، وتنمية قُدراتها على كلِّ الأصعدة؛ لمواجهة الهيمنة الصِّهْيَو - أمريكيَّة في أوطان العروبة والإسلام، ولا يكون ذلك إلاَّ برجالٍ ممن يضنُّ الزمان علينا بهم، ممن "يُنبهون الناس، ويرفعون الالتباس، ويفكرون بعزْمٍ، ويعلمون بعزْم، ولا ينفكون حتى ينالوا ما يقصدون"؛ كما قال الكواكبي في عبارته التي زيَّنَّا بها صدرَ هذه المقالة.

 

• من أجْل هذا، فإنَّ أُمَّتنا العربيَّة والإسلاميَّة في أمَسِّ الحاجة لهذا الصِّنف من الرجال، وذلك الطِّراز من القادة؛ للسَّيْر على نهْج النبي القائد والمعلم الرائد - صلى الله عليه وسلم - وتلامذته المباركين؛ كسعد بن أبي وقَّاص، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، وسيف الله المسلول خالد بن الوليد، ومن حَذا حذْوهم من القادة؛ كصلاح الدين الأيوبي، والملك المظفر سيف الدين قُطز، ومحمد الفاتح صاحب فتح القسطنطينيَّة العظيم، ومن بعدهم المجاهد عمر المختار، والأمير عبدالقادر الجزائري، والزعيم مصطفى كامل، ورفيق دَرْبه محمد فريد، وغيرهم كثير في قافلة القادة المظفرين على امتداد الوطن العربي الكبير والأُمَّة الإسلامية من المحيط إلى المحيط، أولئك النَّفر الذين يجود الزمان بهم في مراحل التحوُّل التاريخيَّة، التي يسعى فيها الأعداء لتوجيه ضرْبتهم القاضية لأُمَّة العرب والمسلمين، فإذا آمالهم تَخيب، ومساعيهم تبوء بالفشل؛ إذ يُقيِّض الله للأُمَّة وأوطانها مَن يلمُّ شعْثها، ويوحِّد طاقاتها، ويَبعث فيها الأمل والعزْم والإدارة السياسيَّة الفاعلة، وفي مثله يصدق قول الشاعر:

لَهُ هِمَمٌ لاَ مُنْتَهَى لِكِبَارِهَا
وَهِمَّتُهُ الصُّغْرَى أَجَلُّ مِنَ الدَّهْرِ

 

• وإن أُمَّتنا قد تمرض، ولكنها لا تموت، وسَرعان ما تتماثل للشفاء، وكم من مواقفَ مرَّت بها عبر تاريخها، أعدَّ لها الأعداء أكفانها، وحفروا لها قبورها، ولكن ما لَبِثت أن نَهَضت من عَثْرتها، وأفاقت من غَفوتها، فاستحال ضَعفها قوَّة، وتفرُّقها وَحْدة، وضلالها رشادًا، فنصَرَها الله - تعالى - وأيَّدها برُوحٍ منه، فهَزَمَتْ أعداءها، واستعادت رشدها، وتملَّكت زمام القيادة والتوجيه لخير حضارة شَهِدتها مسيرة البشرية في تاريخها الطويل، حضارة العلم الإيمانية والتوحيد الخالص، والإنسانية الحقَّة، ولقد حدَث لأُمَّتنا مثل هذا الابتلاء، ونزَل بها مثل هذا البلاء في غزوة الأحزاب وفي حُنين، ومُؤتة وتبوك، وفي حروب المرتدِّين، ومع الصليبيين القُدامى والجُدد، وفي ظلِّ الاجتياح المغولي، ويَبقى التحدي الصِّهْيو - أمريكي، والذي هو أثَرٌ من آثار اتِّفاقية - سايكس بيكو - ونَتاج مساعي عميل المخابرات الإنكليزية "لورانس" في بدايات القرن العشرين الميلادي.

 

• ويبقى أمامنا تحدِّي الجهل والتخلُّف والتشرذُم، فضلاً عن تحدِّي الاحتلال الصِّهْيو - أمريكي لفلسطين، وهو في الحقيقة احتلال وغزو أوروبي صليبي في ثياب صِهْيَونيَّة، تواطَأ فيه الغرب الأوروبي مع دُعاة الفكرة الصِّهْيَونية؛ لزرْع الكِيان الصِّهْيَوني في فلسطين باسم إسرائيل؛ لطَعْن آمال الأمة العربية والإسلامية في النهضة والاتِّحاد والتوحيد، والقضاء على طموحها المشروع في الاضطلاع بدورها في القيادة العالَمية، وبناء الحضارة الإنسانية المعاصرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اعتذار إلى المختار (قصيدة)
  • إلى أحفاد المختار
  • بين أحفاد عمر المختار ومرتزقة الجنون والدمار
  • محمد بن عبدالكريم الخطابي.. القائد المجاهد
  • الاختصار في سيرة عمر المختار
  • من هو قلج علي؟

مختارات من الشبكة

  • العقد الفريد في بيان منزلة الشهيد وأحكامه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا سمي الشهيد شهيدا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشهادة في سبيل الله تعالى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هنيئا لمن مات شهيدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جامع الصدقات له مثل أجر المجاهد في سبيل الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أوسمة المجاهد في سبيل الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المجاهد خالد بن الوليد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عمرو بن العاص الأمير المجاهد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رحيل المؤرخ الفلسطيني المجاهد الشيخ محمود إبراهيم الصمادي(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • أيها المجاهد.. أدرك هذه المرأة!!(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- الشهيد عمر المختار قائد فذ وزعيم كبير
عبداللطيف الجوهري - مصر 31-10-2011 07:57 AM

أخي الحبيب والكاتب النجيب من أعز الأوطان بلاد الحرمين الشريفين، سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته وحيا الله قلمك المشع جمالا وجلالاونبلا ووعيا، واسمح لي أن أثمن كلمتكم في تعليقكم الفياض بالأدب والدلالة الصادقة، وأشهد أنك على حق، وأن ما ذكرته عن شخصية القائد والزعيم ومكانته حق لامرية فيه، وإنما ذهبت في مقالتي فقط إلى الإشارة والتنبيه إلى فضل الرجل ومكانته لافتا إلى القيمة المستوحاة من جهاده وبسالته في بعث الهمة ومواجهة ثقافة الخمول والاستلاب واليأس، أما مكانة الرجل وثراء شخصيته وقيادته فيلزمها الكتب والمجلدات، ولعل الله تعالى يأذن بالتوفر على دراسة مستفيضة في فضل الرجل وجهاده وزعامته.


القصد خيراّ - بلاد الحرمين 24-09-2011 10:41 PM

أستاذي الأستاذ عبداللطيف مع التحفظ على الألقاب أعتقد أنه من الظلم حينما تتطرق لشخصيه مثل القائد عمر المختار في قليل من السطور لا سيما وأنك تستشهد في تسلسلك على أبيات , الشخصيه نفسها أكبر من حرفّا واحد من الشطر أستاذي أتمنى من كل قلبي أن تفي هذا الشخص حقه وأريده وعدّا منك وإن لم نتجرأ على معاليكم في شيئ يحفظ حقوق الناس فلا بركة فينا وأشكرك أخيرا على قلة الأسطر إلا أنها مليئه بالأبداع المشبع ولكن هذا ليس من عوائدكم فأنتم من يغذينا بالشخصيات ويوفونها حقها دائما وبالنسبه للمقال بشكل عام فكم من عمر المختار فينا فصبر إن غدا لقريب ودمتم.....

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب