• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

السودان وكارثية انفصال الجنوب (6)

د. حجازي إدريس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2011 ميلادي - 21/5/1432 هجري

الزيارات: 4407

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حزب الأحرار الجنوبي:

تأسَّس عام 1954، بعد تكوين لجنة السَّوْدنة التي نقلَت الإدارة المدنية من الإدارة المصرية البريطانية المشتركة، إلى الوطنيين السُّودانيين، وقد رفض هذا الحِزْبُ مشروعَ السَّودنة؛ لأنه لم يَضُمَّ أعضاءً من جنوب السُّودان، واعتَرَض على مُقرَّراته، وعَقَد في أكتوبر/ تشرين الأوَّل 1954 مؤتَمرًا في "جوبا" بحث فيه أمْرَ السودان، وخرج المؤتَمرُ باقتراح الاتِّحادية، كما أصدر توجيهًا بأن يستعدَّ كلُّ جنوبي لتضحيات كبيرة وشيكة.

 

وكان حزْبُ الأحرار المُحرِّض الأساسي، والمُشْعِل الأول لأحداث داميةٍ شهِدَها جنوبُ السُّودان، ويعتبر البيت الذي خرجَتْ منه كلُّ الحركات الجنوبية المقاتلة، وقد اتَّسع نفوذُ الحِزْب خاصَّة بعد عام 1955، واستوعبَ في عضويَّتِه الكثيرَ من المثقَّفين الجنوبيين من الشمال والجنوب، واستطاع أن يرغم الوزراء الجنوبيين على الاستقالة من الأحزاب الشمالية؛ ومن أهَمِّ شخصيات الحزب "إيوت ستالينو" من "لاتوكة" شرق الاستوائيَّة، و"عبدالرحمن سولي".

 

حزب سانو:

بداية تأسيس الحزْب كانتْ في عهد الرَّئيس "إبراهيم عبود" (1958 - 1964)، تلك الحكومة التي اتَّجهتْ للحَسْم العسكري، ونشْر اللغة العربية والإسلام؛ لذا فقد هاجرت أعداد من أبناء الجنوب إلى أوغندا وإثيوبيا وكينيا، وكان من نتائج ذلك أنْ كوَّن المهاجرون رابطة المسيحيِّين السودانيين، والاتِّحاد السُّوداني الإفريقي الوطني لِجَنوب السودان، المعروف باسم "ساكندنو"؛ حيث كانت الكنائس تؤيِّد تلك الْهيئات، وتدعمها لِمُعارضة الحكم العسكري حتى العام 1963.

 

وتولَّى "وليم دينق" سكرتارية حزب "ساكندنو" الذي تغيَّر اسْمُه عام 1963 إلى حِزْب "سانو"، وكان نشاطه يقتصر على إرسال العرائض إلى منظَّمة الوحدة الإفريقيَّة، والأمم المتَّحدة، ومُخْتلِف المنظمات، مستعرضًا لأحداث الجنوب، وداعيًا لمساعدة اللاَّجئين، ومُطالِبًا باستقلال جنوب السودان.

 

ولقد انقسم "حزب سانو" إلى جناحَيْن؛ أحدهما بقيادة "وليم دينق"، وتَميل أطروحاتُه إلى الوحدة، والثاني بقيادة "أقري جادين"، وله ميولٌ انفصاليَّة، وقد تقلَّص حجم ونفوذُ "سانو" في الجنوب، ولم يَعُدْ له وجود مقدَّر في الشارع السياسي الآن.

 

الحركة الشعبيَّة لتحرير السودان:

تَمردَّت إحدى الكتائب العسكرية المسلَّحة في جنوب السودان عام 1983، إثْرَ إعلان الرئيس السوداني السابق "جعفر نميري" إلغاءَ اتِّفاقية أديس أبابا التي أنْهَتْ 17 عامًا من القتال بالْجَنوب، فأوفد "نميري" العقيد "جون قرنق" الضابطَ بالجيش السوداني آنذاك؛ للتفاوض مع الكتيبة المتمرِّدة، لكن "قرنق" وبدلاً من إخماد التمَرُّد تَحالف مع المتمَرِّدين، وأنشأ الحركة الشعبيَّة لتحرير السُّودان، والجيش الشعبِيّ ذراعها المسلَّحة.

 

وأعلن "قرنق" أنَّ هذه الحركة لا تُطالِب بانفصال الجنوب، وإنَّما بإعادة صياغة مَنْهج الحكم فيه، وتَفْكيك قَبْضة المركز على الأقاليم.

 

وقد كانت النَّبْرة اليساريَّة واضحةً في خطابِها في بدايتها، لكنْ بعد سقوط الاتِّحاد السوفيتي سرعان ما غيَّرَت الحركة مفرداتِ خِطابِها؛ لِتُقيم بعد ذلك علاقاتٍ وثيقةً بالولايات المتحدة، وأوربا الغربية.

 

تعرَّضت الحركة الشعبية لتحرير السودان لانشقاقاتٍ عديدة في صفوفها، وتشكَّلَت عدة فصائل جنوبيَّة مُنافِسة لَها، ورغم ذلك ظلَّت تُقاتل الحكوماتِ المتعاقبةَ في الخرطوم؛ إذْ لم يُقْنِعها سقوطُ نظام "نميري" بإلقاء السِّلاح، ولا تشكيلُ حكومة انتقاليَّة بقيادة المشير "سوار الذَّهَب"، ولا قيامُ حكومةٍ ليبراليَّة تعدُّديَّة بقيادة "الصَّادق الْمَهدي"، و"محمد عثمان الميرغني".

 

ووصل القتال الشَّديد ذرْوَتَه في عهد حكومة الإنقاذ الحاليَّة، وفي الوقت نفسه عقدَت الحرَكةُ جولاتٍ عديدةً من الْمُباحثات مع حكومة الخرطوم، في عددٍ من العواصم الإفريقيَّة، كان مصيرها الفشَل، حتَّى أحرز الجانبان تقدُّمًا واضحًا في مُفاوضات "مشاكوس" التي ضَمِنَت حقَّ تقرير المصير للجنوب، ثُمَّ مفاوضات "نيفاشا" التي فصلَت التَّرتيبات الأمنيَّة، والعسكرية في الفترة الانتقاليَّة التي تَسْبق الاستفتاءَ على تقرير المصير.

 

الأنانيا:

تأسَّس عام 1954 بعد تكوين لجنة السَّوْدَنة التي نقلَت الإدارة المدنيَّة من الإدارة المِصْرية البريطانية المشتركة إلى الوطنيِّين السودانيِّين، وقد رفض هذا الحزْبُ مشروع السَّودنة؛ لأنَّه لم يضم أعضاءً من جنوب السودان، واعترض على مقرَّراته، وعَقَد في أكتوبر/ تشرين الأول 1954 مؤتَمرًا في "جوبا" بَحث فيه أمر السودان، وخرَج المؤتَمر باقتراح الاتِّحادية، كما أصدر توجيهًا بأنْ يستعد كلُّ جنوبي لتضحيات كبيرةٍ وشيكة.

 

وكان حزبُ الأحرار المُحرِّضَ الأساسي والمُشعل الأول لأحداث داميةٍ شهدها جنوب السودان، ويُعتبر البيتَ الذي خرجَتْ منه كلُّ الحركات الجنوبيَّة المقاتلة، وقد اتَّسع نُفوذ الحزب خاصَّةً بعد العام 1955، واستوعبَ في عضويَّتِه الكثيرَ من المثقَّفين الجنوبيِّين من الشمال والجنوب، واستطاع أن يُرْغِم الوزراء الجنوبيِّين على الاستقالة من الأحزاب الشمالية، ومن أهمِّ شخصيات الحزب "إيوت ستالينو" من لاتوكة شرق الاستوائيَّة و"عبدالرحمن سولي".

 

في أغسطس 1991م تَمرَّد قِسْمٌ من الحركة الشعبيَّة وجيشها تحت قيادة "ريك مشار" و"لام أكول" و"غوردن كونق"، ضدَّ قيادة "جون قرنق"، مُنادِين بالديمقراطيَّة، وحقوقِ الإنسان وانفصال الْجَنوب.

 

وللمفارقة قادَهم تَمرُّدُهم إلى تعاونٍ أوْثَق مع الحكومة في الخرطوم، في تَحالف تكتيكيٍّ ضد الحركة الشعبية وفَصِيلها الرئيسي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السودان وكارثية انفصال الجنوب (1)
  • السودان وكارثية انفصال الجنوب (2)
  • السودان وكارثية انفصال الجنوب (3)
  • السودان وكارثية انفصال الجنوب (4)
  • السودان وكارثية انفصال الجنوب (5)
  • السودان وكارثية انفصال الجنوب (7)
  • أساليب في التعامل التجاري تتنافى مع الشرع الحنيف

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى نساء أهل السودان (الحرب في السودان)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكرياتي في السودان (2) سلام على أهل السودان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السودان: مبعوث الأمم المتحدة يرسخ تقسيم السودان ويطالب الجانبين بالتعاون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جنوب السودان.. جزء ينسل من العالم الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إلى أهل السودان الحبيب(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • متى يكون السودان سلة غذاء العرب؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تاريخ التعليم في السودان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السودان: زعيم انفصال الجنوب يهدد بالحرب إذا تأخر استفتاء التقسيم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التبشير وتعليم الفتاة المسلمة في السودان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الدعوة السلفية في السودان: خيارات الوحدة وخيار الانفصال(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/12/1446هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب