• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مؤتمر علمي دولي: يبحث دور السنة النبوية في تعزيز ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الخروج من عنق الزجاجة

مصعب الخالد البوعليان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2011 ميلادي - 26/4/1432 هجري

الزيارات: 4568

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله ذي المنَّة، والصَّلاة والسلام على رسول هذه الأمَّة، ومَن اقتفى أثَره، وسار على السُّنة.

 

وبعد:

فحينما بدأت الثورة في "تونس"، لَم يكن من المتوقَّع أن تَؤُول نتائجها إلى ما آلَتْ إليه اليوم، حيث تنتشر الثَّورات في الكثير من الأقطار الإسلاميَّة، ويعلو خطاب المُواجهة في غير محفل، ولِمَقاصد مُختلفة، بين إصلاحات سياسيَّة واقتصادية، وحُرِّيات مدَنِيَّة، وبعضها قامت نصرةً لِمَطامع مذهبيَّة، تغذِّيها قوى إقليميَّة، خلعَتْ عن وجهها قناع الحياء، وطرحت خِمَار (التقيَّة).

 

ومن أهمِّ ما نتج عن هذه الثَّورات: البَرهنة على خلوِّ السياسة الدَّولية الحاضرة من أيِّ قيمة أخلاقيَّة يُمكن أن تؤثِّر فيها أو أن توجِّهها، وظهور النفعيَّة في هذه السِّياسة عارِيَة من المبادئ الجوفاء التي اختبأَتْ خلفها ردحًا طويلاً من الزمن؛ لتؤكِّد للأنظمة الإسلاميَّة بأنَّ عصرًا جديدًا من التغيير بات يفرض نفسه وبإلحاح.

 

يُقال ذلك، والقوى العُظمى لا زالت تتلاعب كالأفعى بِمَواقفها، بَيْن دعم حُلَفاء الماضي تارةً، ورميهم أمام فُوَّهة المدافع الثوريَّة الشعبيَّة تارةً أخرى، دون اعتبارٍ بالقرابين التي قُدِّمَت خلال سنين الماضي المفعَمة بالخضوع والتبعيَّة، ليس حُبًّا في الشُّعوب أو شعورًا بالذَّنب، ولكن لِضَمان دورٍ أهمَّ في المستقبل القريب.

 

وبطبيعة الحال، فإنَّ المخرَج مما تمرُّ به الأمة اليوم ليس بالتزلُّف إلى هذه القوى؛ لأنَّ ذلك بات ضد العقل والحكمة والفِطْنة السياسيَّة، ولسائلٍ أن يَسأل عن الحلول البديلة والسُّبل التي يُمكن من خلالها أن تَخرج الأُمَّة من دوامة الصِّراعات الداخلية، وأن تتماسك في مواجهة الأطماع الخارجيَّة، وهي السُّبل التي يُمكن تلخيصُها في مساراتٍ عامَّة، هي:

أولاً: التَّصالُح مع الله تعالى، وهو مفتاح النَّجاح، فالشُّعوب الإسلامية أثبتَتْ بأنَّها دائمًا وأبدًا مرتبطة بالدِّين، والأنظمة الأكثر قمعًا للإسلام، كانت أولى الأنظمة سقوطًا وتَهاويًا، وهو ما يرسم دائرةً حول دور الغيرة الإسلاميَّة في إيقاد هذه الثَّورات وإذكاء نارها، وفي نفس الوقت حول دور الوعي الإسلاميِّ في كَبْت الفِتَن، وإطفاء نارها في وجوه الأنظمة المتمسِّكة بالإسلام، كما يحصل في بلادنا، ولله تعالى الحمد والمنَّة.

 

ثانيًا: إعادة الهيبة للدُّستور الإسلاميِّ (القرآن والسُّنة) والحُكم به، فما زالت الأُمَّة بخيرٍ حتَّى جنَتْ على نفسها بالابْتِعاد عن الإسلام، فسلَّط الله تعالى عليها أكثرَ المنتفعين من مِثل هذه المشاريع التغريبيَّة كما رأينا في "البحرين".

 

ثالثًا: احترام الهُوِيَّة الإسلاميَّة للبلاد، وإعزاز هذه الهويَّة، والاهتمام بها، والتصدِّي للتغريب، وإيقاف عجلة مَسْخ البلاد، فليس أشرَّ على الأمَّة من هذا الأمر، الذي فتَح باب المعاصي، وشرَّع بما يُسمَّى بـ(الحقوق المدنيَّة) للمجاهرة بِها، فكانت النتيجة استِلاب الأمن، وانتشار الفِتَن، ووقوع الصِّراع الداخلي.

 

رابعًا: الالتحام بالدَّاخل الإسلامي، وتعزيز مَجال العمل الإسلاميِّ المشترَك، فالداخل الإسلاميُّ هو الملاذ السِّياسي والاقتصادي لجميع الأنظمة الإسلاميَّة، وما لَم تُفعَّل جهودُ التعاون في إطار هذا الملاذ فإنَّ الأنظمة الإسلاميَّة - وكما ذُكِر آنفًا في غير مرَّة - ستكون في وضعٍ حرج أمام أطماع القوى العالَميَّة.

 

خامسًا: إقرار منهج جديدٍ لإدارة الأفق السِّياسي للأنظمة الإسلاميَّة، وإذا كان (الأفق السِّياسي) تعبيرًا عن مَجالِ نشاط هذه الأنظمة، مُختلِفِ الأصعدة، فإنَّ إدارته النَّاجحة تتمثَّل في إيجاد مساحات جديدة يُمكن فيها تَحقيقُ الصَّالح الإسلامي، وتَهيئة مساحاتٍ أخرى لتنفيذ هذه المهمَّة، مع التحديث المستمرِّ لهذه المساحات، ومنع الارتباط السِّياسي بأنظمةٍ خارج الإطار الإسلامي، وبالتأكيد فإنَّ أفضل هذه الإطارات هي تلك التي يكون فيها النِّظامُ الإسلاميُّ في منصَّة القيادة.

 

سادسًا: التوجُّه إلى تحقيق الاكتفاء الداخلي للأُمَّة، فالعالَمُ الإسلامي قادرٌ - بإذن الله تعالى - على تحقيق هذا الاكتفاء، ودُوَلُه تَمتلك مجتمِعةً سبُلَ بناء واحدةٍ من أكبر القواعد الصناعيَّة والزِّراعية في العالَم، إذا ما تمكَّنَت من تحرير نفسها من الارتباطات الخارجيَّة، وقادت قُوَاها الماليَّة والعماليَّة لتحقيق هذه الغاية.

 

سابعًا: القيام بالدَّور الإسلامي تُجاه العالَم، فالمسلمون ورغم امتلاكهم لِمَفاتيح علاج مشاكل العالَم المعاصر، لا زالوا يتوارون خلف التِّمثال القزم الذي صُنِع لتحجيم دورهم، وهو ما سَمح للأقزام الحقيقيِّين بأن يقفزوا فوق المنصَّة، ويستَلِبوا دور الأستاذ الموجِّه المُلْهِم للعالَم من صاحبه الأصلي!

 

هذا ما تسنَّى جمْعُه ووصفه، وهو ليس إلاَّ قطرةً من بَحر! وبالله تعالى التوفيق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمتي، من أين نبدأ؟
  • عالم بلا زجاج
  • زجاجتي ..
  • بين الإسفنجة والزجاجة

مختارات من الشبكة

  • فضائل الخروج إلى الكعبة والطواف حولها(مقالة - ملفات خاصة)
  • أكل التمر وترا قبل الخروج لصلاة عيد الفطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخروج عن المنهج العلمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطر الإلحاد.. أسباب الخروج من الإسلام واعتناق الإلحاد(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • شرح جامع الترمذي في السنن (باب ما جاء في كراهية الخروج من المسجد بعد الأذان)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • الخروج لصلاة العيد في أحسن هيئة(مقالة - ملفات خاصة)
  • التكبير في العيدين من حين الخروج(مقالة - ملفات خاصة)
  • الاغتسال قبل الخروج لصلاة العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • من أسباب الوقاية من العين والمس والسحر والشيطان: الخروج للطاعات وترك المستقبحات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: أردت الخروج إلى خيبر(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب