• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الاستقلال ومنظومة اللعب بالمصطلحات

محمد فريد فرج فراج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2011 ميلادي - 25/4/1432 هجري

الزيارات: 6067

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(الحب/ الإرهاب/ التنوير/ الرجعية/ التقدم/ المدنية/......) كل هذه الألفاظ من المصطلحات التي يتنوَّع (ما صَدَق) ألفاظها من مجتمعٍ لآخر، وَفْقًا لمقاييس متغيِّرة، ومعايير متباينة، تتعلَّق بالتوجُّه الأيديولوجي للمجتمع الذي تُتَدَاوَلُ بين أفراده.

 

وإذا كان الحُكم على الشيء فرعًا عن تصوُّره، فإننا بالطبع لا نستطيع الحُكم على هذه المصطلحات قبل تحديد (ما صَدَق) تلك الألفاظ على النحو الذي نأْمَنُ معه اللبْس والتدليس.

 

واليوم انضمَّ إلى تلك المصطلحات مصطلح جديدٌ، وهو مصطلح "الاستقلال"، والذي غدا يُطلق على واقع لا يجوز تسميته به، وأقرب مثال على ذلك ما يُقال عن جنوب السودان؛ حيث دأَبَ المتحدثون على تسميته باستقلال جنوب السودان.

 

والواقع أنَّ هذا تفتيتٌ وليس استقلالاً؛ إذ الاستقلال في الحقيقة هو: أن تَنال دولة حريَّتها بعد أن كانتْ مسلوبة باحتلال دولة أخرى لها.

 

فإذا خرجت دولةٌ ما مِن تحت ذُلِّ وقهْر احتلال دولة أخرى، فإنه يقال على هذه الدولة المتحرِّرة: إنها دولة مستقلة نالت استقلالها.

 

وهذا ما لا ينطبق في الحقيقة على العار والمخازي التي جرَت في السودان؛ لأن ما حدَث في السودان بعيدٌ كل البُعد عن التعريف المذكور آنفًا.

 

فحقيقة ما جرَى للسودان، هو تفتيت دولة واحدة إلى أجزاء يُضْعِفُ بعضُها بعضًا، والتفتيت هو خُطوة على طريق التلاشي والاضمحلال والفَنَاء، ومن ثَمَّ الدخول تحت الاحتلال الحقيقي لكِيان سيادي أكبر وأقوى من الكيانات المُفَتتة الضعيفة.


والتَّفتت بهذه الكيفيَّة ليس هو أوَّل تفتُّتٍ يتعرَّض له وطننا الإسلامي، والذي كان يتكون من دولة واحدة يَحكمها خليفة واحد، يختاره المسلمون بالشورى، ثم يقوم هو بتعيين والٍ على كل قُطر، ويختاره اختيارًا مجردًا من الهوى، مَبنيًّا على الكفاءة والقدرة، وليس هذا مقام الحديث عن تاريخ وتحليل أوَّل تفتُّت في الدولة المسلمة الموحدة.

 

بل نقفز على الأحداث إلى اللحظة التي خرَج العباسيون فيها على المملكة الأُموية، ونجحوا في إسقاطها بالفعل، ثم تمكَّن عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك بن مروان بن الحكم الأُموي الملقَّب بعبدالرحمن الداخل من الانفراد بحُكم الأندلس، وبالفعل استمرَّ الحال قرونًا من الزمان بهذا التفتُّت؛ حيث يسيطر العباسيون على العالم الإسلامي، بينما ينفرد الأمويون بحكم الأندلس.

 

وبعد عهد المتوكِّل العباسي ضَعُفت الدولة العباسية، وضَعُفت الدولة الأُموية بالأندلس بعد الحَكَم بن عبدالرحمن بن الحكم بن هشام بن عبدالرحمن بن معاوية، وعبدالرحمن أبو الحكم هو الملقَّب بـ: عبدالرحمن الناصر، وبدأتْ حركات التفتيت التي كان يُسمِّيها أصحابها بالاستقلال، وتفتَّت العالم الإسلامي بعد ذلك إلى آلاف الإقطاعات الهزيلة تحت مسمَّى الممالك والإمارات، فيما يُطلق عليه أصحاب تلك الكيانات بالحركات الاستقلاليَّة.

 

ونختزل تاريخ التفتُّت والانقسام؛ حيث انتهى هذا التفتُّت اللانهائي إلى تكوين كِيانات صغيرة تحت حكم مجموعة من الأقزام، كل قزمٍ يجد نشوة من نوعٍ معيَّن عندما يلقِّب نفسه بألقاب العمالقة، ولله دَرُّ الحسن بن رشيق إذ قال فيهم:

مِمَّا يُزَهِّدُنِي فِي أَرْضِ أَنْدَلُسٍ
سَمَاعُ مُقْتَدِرٍ فِيهَا وَمُعْتَضِدِ
أَلْقَابُ مَمْلَكَةٍ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا
كَالْهِرِّ يَحْكِي انْتِفَاخًا صَوْلَةَ الأَسَدِ

 

ولَم يكن أصحاب تلك الكِيانات قادرين على حماية أنفسهم، بَلْه أن يكونوا قادرين على حماية تلك الإقطاعات الصغيرة التي استولوا عليها ونسبوها لأنفسهم، كأنهم وَرِثوها عن أجدادهم، ولَم يكن مستغربًا منهم أن يضربوا أسفل الأمثلة في الخيانات والتآمُر على أُمَّتهم بأخبثِ الصوَر؛ حتى قال فيهم ابن حزم - رحمه الله تعالى -: "والله لو عَلِموا أنَّ في عبادة الصُّلبان تمشية أمورهم، لبادروا إليها، فنحن نراهم يستمدون النصارى، فيمكِّنونهم من حرمِ المسلمين وأبنائهم ورجالهم يحملونهم أسارَى إلى بلادهم... ورُبَّما أعطوهم المدن والقلاع طوعًا، فأخلوها من الإسلام، وعمَّروها بالنواقيس، لعَنَ الله جميعهم، وسلَّط عليهم سيفًا من سيوفه"؛  "رسائل ابن حزم".

 

ولا يخفى على أحدٍ ما انتهى إليه ذلك الوضع المؤلِم من ذوبان تلك الكِيانات الهزيلة في الكيانات الكبرى التي الْتَهَمتها بلا رحمة ولا شفقة؛ إذ لَم يرحموا أنفسهم، ومَن هانت عليهم أنفسهم، كانت على غيرهم أهون.

 

وضاعت الأندلس الإسلامية، وتحوَّلت إلى إسبانيا الصليبية، والبركة في ملوك الإسلام الذين لا دينَ لهم ولا خَلاق، وضاعتْ معها العديد من بلاد الإسلام التي الْتَهَمتها الدول الكبرى ذات الكِيانات الضخمة، ومنها دول البلقان على سبيل المثال، كالبوسنة والهرسك، وكوسوفا، والجبل الأسود، وألبانيا، ومقدونيا، وكأذربيجان، وقُبرص، وغيرها كثير.

 

وتوالَى توزيع الدولة الإسلامية الموحدة كغنيمة على الكِيانات الكبرى، التي اتَّفَقَت فيما بينها على اقتسام الكعكة، وصدَقَ فينا الحديث الشريف: عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يوشِك الأمم أن تداعَى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قَصْعتها))، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذٍ؟ قال: ((بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنَّكم غثاءٌ كغثاء السيل، ولينزعنَّ الله من صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوهَن))، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: ((حبُّ الدنيا، وكراهية الموت))؛ [ص]، (حم/د/جه).

 

ثم جاءت الدولة العثمانية في محاولة لجمْع ما استطاعتْ من شتات الدولة المسلمة تحت لواء واحد، وقائد واحد.

 

ولكنَّها - كما يعلم كلُّ باحث - لَم تكن على منهج الخلفاء الراشدين، وهي مع ذلك الحَيْد كانت مصدرَ قلقٍ للدول الغربية، التي لا تُرْضيها وَحْدة المسلمين حتى ولو كانت دولتهم ضعيفة؛ وذلك أن هذا الضَّعف قد يزول بانتفاضة بعض القادة الأقوياء القادرين على تحويل مسار الضَّعف إلى القوة، إذا هيَّأ الله للأُمة مَن يُجدِّد لها دينَها من العلماء الربَّانيين، والدُّعاة الصادقين، القادرين على القيادة الربَّانية للأمة.

 

ومِن ثَمَّ كان عليهم التخطيط لسرعة التفتيت، ولكنهم كانوا مُدْركين للحقيقة التي لا يُدْركها الكثير منَّا، وهي أنهم لا طاقةَ لهم بنا، ونحن دولة موحدة، حتى وإن كنَّا بهذا الضَّعف الرهيب؛ وذلك أنهم متى أعلنوا الحرب على الدولة المسلمة، فإن إعلان السلطان القائم مقام الخليفة الجهادَ المقدَّس كافٍ لإلهاب الأمة من أقصاها لأقصاها؛ للفوز بإحدى الحُسنين، وهذا ما لا طاقةَ لهم به ألْبَتة؛ فكان لزامًا عليهم أنْ يُخَطِّطوا لتفتيت الدولة المسلمة بصورة يحافظون بها على السُّبات العميق الذي تغطُّ فيه الأمة.

 

وما كان لهم ذلك إلا بأمرين:

1- إحياء النعرات الجاهليَّة المنتنة من القوميَّات والوطنيَّات، التي تُفَتِّت الأمة لأشلاءٍ مبعثرة لا تقوى على مناهضة الغرب المتَّحِد.

 

2- تجنيد الخَوَنة العُملاء الذين هم من بَني جِلْدتنا، ويتكلمون بألْسِنتنا ممن يكونون واجهة لهم؛ حتى لا يستنفروا الأُمَّة بوجوههم العدائيَّة القبيحة.

 

وكانت النكسة الكبرى أنهم تمكَّنوا من خلال مخطَّطاتهم تلك أن يغزوا بلادنا، وكان عوْنُهم الأوَّل في ذلك هو أحد بني جِلْدتنا المعروف بـ: "الشريف حسين"، عندما قام بمعاهدة مع بريطانيا ممثلة في وزير خارجيَّتها، والمعروفة في التاريخ باسم: "الحسين مكماهون"، والتي تلتْها معاهدة "سايكس بيكو" بين إنجلترا وفرنسا، والتي تَمَّ بمقتضاها تقسيم الدولة المسلمة ككعكة على موائد اللِّئام.

 

وبالفعل خانوا الخائن الذي خان أُمَّته، وقاموا بتوزيع الكعكة عليهم، ضاربين بعهودهم عُرض الحائط، وعندما أيقنوا أنهم لا طاقةَ لهم بالاستمرار في هذا الوضع، اختاروا نوعًا آخرَ من الاحتلال، وهو حُكم البلاد من خلال عُملائهم الذين هم من بني جِلْدتنا، ويتكلمون بألْسِنتنا، تاركين إشكاليَّة الحدود كفيلة بإشعال الحروب من حين لآخرَ بينهم، وهذه مسألة كفيلة مع عددٍ من الإشكاليات الأخرى في العالم الإسلامي، تضمن عدم لحاقِ الدويلات الإسلاميَّة الصغيرة بركْب التقدُّم الغربي.

 

ومع كل هذه الملاحم التي خاضتْها أُمَّتنا، هل استوعبت الأمة الدرس؟


هل فعلتْ ما أمرَها ربُّها بقوله - تعالى -: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [يوسف: 109]؟


أم هل اتعظوا بموعظة ربِّهم، إذ قال لهم: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ [الحج: 46]؟

 

لا، ما كان هذا ولا ذاك، إنما كان أمرًا ثالثًا، وهو ما حكاه ربُّنا قائلاً: ﴿ كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [الحشر: 15].


وما أشبه الليلة بالبارحة، وكأنه كُتِبَ علينا أننا في كلِّ موطنٍ لا نفقه ولا نَعي ما يدور حولنا؛ حتى يَحيق بنا من العذاب ما حاق بالذين من قبلنا.


وكما أنَّ ما حدَث بجنوب السودان ليس أوَّل "تفتُّتٍ" يُطلق عليه "استقلال"، فكذلك لن يكون آخرَ حَدَثٍ يتكرَّر بالطريقة نفسها، لتؤولَ عقب ذلك بلادُنا إلى مجرد صيدٍ سهلٍ تتقوَّى به بعض الكِيانات الكبرى؛ لتُصبح أقدرَ على الْتِهام أكبر قدرٍ من تلك الكيانات الهزيلة.


وهكذا حتى تلقى تلك الكيانات الهزيلة مصير الأندلس السليب وسائر الديار التي فتتها الانقسام وافترستها الوحوش؛ اللهم إلا أن يبعث الله في الأمة من يجدد لها دينها، ويلم به شعثها لتفيق إلى رشدها، ولتستعيد أمجادها، وَتُحَقِّقُ المعنى الحقيقي لـ(الاستقلال)، ويتلخَّص في استقلال الأمَّة عن الغرْب بإنهاء حالةِ التبعية حضارةً وثقافةً، ودِينًا وخُلقًا، وعقيدةً وسياسةً، ولن يتجسَّد هذا الاستقلال إلاَّ في العود الحميد للدولة الإسلاميَّة الموحدة - (لكل الأراضي المسلمة) - والتي تختار بنفسها أعلمها بالله، وأتْقاها له، وأحبَّها إليه، وأقواها على العمل بشريعته؛ ليكونَ حاكمًا لها بشَرْع الله المطهَّر، حينئذٍ، وحينئذٍ فقط نستطيع أن نقول بملء فِينا: الحمدُ لله على نِعمة الاستقلال.

ولن يكون ذلك إلا أن تقف صفًا واحدًا على قلب رجل واحد، فهل يمكن لهذا أن يكون؟!.

أم هو أمر بعيد المنال؟!.


فإذا لَم نتعظ ولَم نستفد شيئًا، فسيستمر الحال على ما هو عليه، فلا أقل من أن نكون بذلك عرَفنا الفرق بين مصطلحي: "التفتت، والاستقلال"، بما لا يسمح للخَلط بينهما فيما بعد، ونكون قد تنبَّأنا بالمصير البائس الذي سنلقاه، أو سندع أبناءَنا يلقونه نتيجة حَماقاتنا.


ولا أجد ما أقوله، إلا قول لقيط بن يعمر الإيادي لقوْمه ناصحًا لهم:

هَذَا كِتَابِي إِلَيْكُمْ والنَّذَيْرُ لَكَمْ
فَمَنْ رَأَى مِثْلَ ذَا رَأْيًا وَمَنْ سَمِعَا
لَقَدْ بَذَلْتُ لَكُمْ نُصْحِي بِلاَ دَخَلٍ
فَاسْتَيْقِظُوا إِنَّ خَيْرَ الْقَوْلِ مَا نَفَعَا

 

وقد كنتُ أرغب أن أقولَ الكثير، وفيما قلت ذِكْرى لِمَن كان له قلب أو ألْقَى السمع وهو شهيد.


وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أنْ لا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشروع استعادة مجد الأمة

مختارات من الشبكة

  • الاستقلال عن الأهل حفظا للدين(استشارة - الاستشارات)
  • ليلة النصف من شعبان هي ليلة الاستقلال والتحرر(مقالة - ملفات خاصة)
  • الهند: مدرسة دار القرآن تحتفل بيوم الاستقلال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ملخص كتاب: الثروة التلقائية 6 خطوات نحو الاستقلال المالي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصين: السجن لـ 7 مسلمين عقوبة على دعم الاستقلال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الاستقلال النفسي والعاطفي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفلبين: تقديم قانون الاستقلال الذاتي للمسلمين أمام البرلمان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أسكتلندا: انقسام المسلمين تجاه الاستقلال عن المملكة المتحدة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الديون ومعركة الاستقلال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ألبانيا: رئيس الوزراء يشارك في الاحتفال بذكرى الاستقلال(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب