• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

من الغثائية إلى التمكين

سهاد عكيلة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/3/2011 ميلادي - 18/4/1432 هجري

الزيارات: 8647

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قال - صلى الله عليه وسلَّم -: ((يوشك أن تَداعى عليكم الأُمم من كلِّ أفق كما تَداعى الأكَلة على قصعتها))، قلنا: يا رسول الله، أَمِن قِلَّةٍ بنا يومئذ؟ قال: ((أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكن تكونون غُثاءً كغثاء السيل...))؛ رواه أحمد وأبو داود، وهو - صلى الله عليه وسلَّم - القائل: ((تكون النبوَّة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثُمَّ يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على مِنهاج النُّبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكًا عاضًّا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعُها إذا شاء الله أن يرفعَها، ثم تكون مُلكًا جبريَّة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت))؛ رواه أحمد.

 

إذًا... الشرط الربَّاني للانتقالِ من مرحلة الغُثائية إلى مرحلة التمكين هو: "منهاج النبوَّة".

 

وبِما أن الثورات في العالَم العربي براكينُ ما زالَتْ تتفجَّر في وجوه الطُّغاة، وتتمدَّد حممُها لتشمل كلَّ الذين ساموا الشُّعوب ألوانَ العذاب؛ فلا بد أن يكون لهذه الثوراتِ محدَّداتٌ وأطُر يرتضيها الله، حتَّى يَكتبَ لها اللهُ - عزَّ وجلَّ - الانتصارَ والتمكين في الأرض: ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7].

 

وإذا بلغ الثائرين أنَّه لن يَصلح آخِرُ هذه الأمة إلا بِما صَلح به أوَّلُها، وإذا ما عرفوا أنَّ أمرَ أوَّلِها كان قرآنًا يَحكم، وسُنةً تُتَّبَع، فعليهم أن يحدِّدوا وجهتهم؛ حتَّى لا تتبعثر الجهود وتَجذبها السُّبُل في كلِّ اتِّجاه، فتضيع الأهداف، وتنتقل الشعوب إلى دائرةٍ جديدة من الدَّفع.

 

ولعلَّ ابتلاء هذا الجيل الثائر يَكمن في العودة بالنَّاس إلى حُكم الله حتَّى يُمكَّن للأُمَّة؛ حينما سُئل الإمام الشافعي: أيُمكَّن للعبد أم يُبتلى؟ أجاب: "لا يُمكَّن حتَّى يُبتلى"! وقد قال الإمام سفيانُ الثوريُّ: "بالصبر واليقين تُنَال الإمامة في الدِّين"، وذكر بقول تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24].

 

وعليه؛ فإن مهمَّةً جليلة بانتظار هذا الجيل، هي تحقيقُ شروط التمكين التي بيَّنَها الله بكلامٍ جامعٍ مُعجِز حين قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55]؛ فالشُّروط واضحة: الإيمان بالله، مقترنًا بالعمل الصالح، والعبادة الخالِصَة لله، الخالية من الشِّرك بأنواعه، وأشكاله، وتصوُّراته.

 

وهذه بُشرى الحبيب - صلى الله عليه وسلَّم - لِهذه الأمَّة: ((بشِّروا هذه الأمة بالسَّناء والرِّفعة، والنَّصر والتمكين في الأرض))؛ رواه أحمد، ولِهذه المكتسبات أثمانٌ باهظة لا بدَّ من دفعها حتَّى يعود لهذه الأمة عزُّها وسؤددُها؛ فيكفيها ما دفعَتْه من أثمان الذُّل منذ تَنْحِية تحكيم الشَّريعة عن واقع الحياة.

 

وفي هذا المعنى كتب "سيد قطب" مقالةً رائعة بعنوان: "ضريبة الذل"[1]، أقتبسُ منها:

"لقد شاهدتُ في عمري المَحدودِ - وما زلتُ أُشاهد - عشراتٍ من الرجال الكبار يحنون الرُّؤوسَ لغير الواحد القهَّار، ويتقدَّمون خاشعين، يَحملون ضرائب الذُّل، تُبْهِظ كواهِلَهم (أي: تُثْقِلُها، وتَشُقُّ عليها)، وتحني هاماتِهم، وتلوي أعناقهم، وتُنَكِّس رؤوسهم... ثم يُطْرَدُون كالكلاب، بعد أن يضعوا أحمالهم، ويُسلِّموا بضاعتهم، ويتجرَّدوا من الحُسنَيَيْن في الدُّنيا والآخرة، ويَمضون بعد ذلك في قافلة الرَّقيق، لا يَحُسُّ بهم أحدٌ، حتَّى الجلاَّد!!

 

لقد شاهدتُهم وفي وُسْعِهم أن يكونوا أحرارًا، ولكنهم يختارون العبوديَّة... شاهدتُهم يَهربون من العزَّة؛ كي لا تُكلِّفهم درهمًا، وهم يؤدُّون للذُّل دينارًا أو قنطارًا، شاهدتُهم يرتكبون كلَّ كبيرة؛ لِيُرضوا صاحبَ جاهٍ أو سلطان... وهم يَملكون أن يَرْهَبَهم ذوو الجاه والسُّلطان! لا، بل شاهدتُ شعوبًا بأَسْرِها تُشْفِقُ من تكاليف الحرية مَرَّة، فتظَلُّ تؤدِّي ضرائب العبودية مرَّات، ضرائب لا تُقَاس إليها تكاليف الحرية، ولا تبلغ عُشْرَ مِعْشَارِها، وقديمًا قالت اليهود لنبيِّها: ﴿ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ ﴾ [المائدة: 22]، فأَدَّتْ ثَمنَ هذا النُّكول عن تكاليف العِزَّة أربعين سنةً تتيهُ في الصَّحراء... وما كانت لتؤدِّيَ معشار هذا كله ثمنًا للعزَّة والنَّصر في عالَم الرِّجال.

 

إنَّه لا بُدَّ من ضريبةٍ يؤدِّيها الأفراد، وتؤدِّيها الجماعاتُ، وتؤديها الشعوب، فإما أن تؤدَّى هذه الضريبة للعزة والكرامة والحرية، وإما أن تؤدَّى للذِّلة والمهانة والعبودية، والتجارِبُ كلُّها تنطق بهذه الحقيقة التي لا مفرَّ منها، ولا فِكَاك"!!

 

رحم الله الشهيد - بإذن الله - "سيد قطب"، لو عايش ثوراتِنا لشاهد كيف أن الشعوب تنبَّهَت إلى هذا المعنى الذي أشار إليه منذ عام 1952، فاختارت أن تدفع ضريبةَ العزة والكرامة والحرِّية، في الوقت الذي ما زال فيه حُكَّامها ومشايخ السَّلاطين يدفعون ضريبة الذُّل والعبوديَّة لغير الله، إلى الدرجة التي يستنجِدُ فيها "مجنون ليبيا" بالكيان الغاصب، ويخوِّفه من حكم الإسلاميِّين إذا ما هزمه الثُّوار، ويقول للصَّهاينة صراحةً: إن بقاءه في السُّلطة ضمان لأمن "إسرائيل" و"أوربا" و"أمريكا".

 

وهنا يبرز دور العلماء العاملين الأحرار في توعية شباب الأمَّة، وفي رَبْطِ الناس بِمَنهج الله تعالى، وفي حَمْلهم وإعانتهم على تحكيم شريعة الله، وهذا دُونَه جهودٌ جَماعيَّة، مرجعيَّتُها الكتاب والسُّنة وما عليه سلَفُ الأمة من خير القرون، وفَهمٍ عميق ودقيق للواقع، ودونه أيضًا أموالٌ وأوقات ودماء... لكنه مُمكن غير مستحيل بإذن الله تعالى:

 

وَإِذَا كَانَتِ النُّفُوسُ كِبَارًا
تَعِبَتْ فِي مُرَادِهَا الأَجْسَادُ


[1] ذكر الكاتب الإسلامي "فهمي هويدي" أن "سيد قطب" كتب هذه المقالة في منتصف يونيو 1952م، وبعدها بخمسة أسابيع قامت ثورة يوليو 1952 في مصر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والعاقبة للتقوى
  • معوقات التمكين
  • بين مقصد الاجتماع وفقه التمكين
  • الوهن خطوة نحو الغثائية
  • الكثرة الغثائية
  • سنة الله في تبشير المؤمنين بالنصر والتمكين
  • بلاء حسن وإعداد للتمكين

مختارات من الشبكة

  • المقامة الغثائية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غثائية الإعلام أعظم من غثائية العوام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من فقه التمكين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التمكين لمستقبل أفضل ومساند للمتقاعدين والمتقاعدات(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • آلية التمكين الإداري (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التمكين بين الخلافة والوراثة والاتباع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة حقيقة اليقين وزلفة التمكين وعمارة الدين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التمكين في الأرض للصالحين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه التمكين بين الإيمان على مستوى الفرد ومستوى الدولة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وعد الأمين من الثورة إلى التمكين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- اللهم مكن للمؤمنين في الارض بعد هذا الذل؟؟؟
ابوسارة العراقي - العراق 14-03-2012 06:12 PM

اللهم وحد جهود المسلمين لما تحبه وترضاه

1- حقا ما ذكرت
aymnmahmoud - egypt 11-06-2011 09:22 AM

هذه مأساة تعيشها الأمة ولا بد أن نعمل جميعا على التمكين للإسلام والحق في كل ركن من أركان حياتنا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب