• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

صفعة الأيام

عبدالله بن راشد الراشد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/2/2011 ميلادي - 13/3/1432 هجري

الزيارات: 5833

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لَمَّا ضعفتِ الخلافة الإسلامية في الأندلس، وتوارتْ شمسُها من وراء الحجاب، خرَج أحد الخلفاء من صرْح آبائه وأمجاد أسلافه ذليلاً كسيحًا، يجرُّ ذيلَ الخيبة والمهانة بعد أنْ ضيَّع الأمانة، وفرَّط في المحافظة عليها، فرأتْ أُمُّه موقفَ الْخِزي فيه، فقالت له:

ابْكِ مِثْلَ النِّسَاءِ مُلْكًا تَوَلَّى
لَمْ تُحَافِظْ عَلَيْهِ مِثْلَ الرِّجَالِ

 

وكأني بهذا البيت يُرَدَّد على الألسن والشفاه؛ لمخاطبة كل مَن ضيَّع الأمانة، وارْتَكَس في حَمْأَة الشهوات، وكان نظره موضعَ بطْنه وفرْجه، لا موضع قَدَمه وحَسب، وقد جرتْ سُنَّة الله في الخَلق أنه لا يرتفع شيءٌ عن قَدْره، إلاَّ وضعَه الله وكبَتَه، وجعَله نَكالاً للأوَّلين والآخرين، وهذه سُنَّة ماضية لا يُخطئها القدر، ومَن نظر في الكتاب والسُّنة، وجَد مِصداق ذلك وشاهِدَه، بل الواقع يقرع مَن تجاهَل هذا الأمر وشاحَ بوجْهه عنه، وأقرب مثال على ذلك ما حدَث في أرض الكنانة من مصرع الكِبْر والطُّغيان، وأُفول شمسه، وتنحِّي رمزه، وكيف استطاع هذا الشعب الصامد دَفْعَ عادِية الظلم والطغيان، وكسْر الأقفال الصَّدِئة، وإشراع الأبواب للولوج لحياة الشرف والكرامة؟!

 

ومن تتبَّع تاريخ هذا البلد والمنعطفات التي مرَّ بها، يُدْرك عُمق المأساة، وضراوة الصراع الذي يعيشه المصريون تحت - لا أقول: ظِل هذا الحاكم - بل تحت شمسه المحرِقَة، التي شَوَت الأجساد، وأعطَبتِ الحياة، وكانتْ حقبته طافحة بالفضائح والاستبداد، وشلِّ جميع حركات الإصلاح، والنفخ على كل شعلة يُستضاء بها، عُطِّلت الحدود، ونُحِّيَتِ الشريعة، وقُرِّب الأسافل، وأُبْعِد الأفاضل، وانقلَبَتْ معايير الصلاح والفضيلة؛ ليصبح المعروف منكرًا، والمنكر معروفًا، وسرى خلف رِكَابه كلُّ مهزومٍ مأزوم، وصفَّق له، واشتُرِيَت الضمائر بحظٍّ بخس، وكان الأوْلَى بها أن تكون وقفًا لا تُباع ولا تُشْترى، حتى جاءت القَشَّة التي قصمتْ ظهْرَ البعير، والقطرة التي فاضَ بها الإناء، مؤذنة بزوال فترة التعسُّف والاستبداد، وها هنا أمور ينبغي أن تكون منَّا على بالٍ؛ حتى لا تختلط الأوراق، ويذهب بنا الحديث ذات اليمين وذات الشمال:

أولاً: إن هذا الأمر عِبْرة لمن اعتبَر، أن تحلَّ به الْمَثُلات، كما حلَّتْ بمن حوله،  أو تحلَّ قريبًا من دارهم، فعلى كل مَن كُتِب له ولاية على غيره؛ سواءً كانتْ ولاية عُظْمى في سياسة الناس والقيام على رعايتهم، أو ولاية صغرى في أيِّ مجال من مجالات الحياة، أن يتَّقي الله فيمَن وَلِي؛ بسَدِّ خَلَّتهم، وحِفْظ حقوقهم، والأمانة في التعامل معهم، وقبل ذلك كله محبَّة الخير لهم، وإنْ لَم تأتِ ظروف الأحوال على ما تشتهي الأنفس وتلذُّ الأعين، فمَن استفرَغ وُسْعَه، وسعَى في الإصلاح، وبذَل جُهده فيه، سيُشكر سعيُه، ويُحمد عملُه؛ لأنه محسن، والله - جل وعلا - يقول: ﴿ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 91].

 

ثانيًا: حذارِ أن يُعاد في أرضكم يا أهل مصر سيناريو العِراق، ومشاهد الصومال، وتمزُّق الوحدة في بعض البلدان التي عَلِمتُم من خبرها ما عَلِمتم، ولن تكونَ العِصمة من ذلك إلاَّ بتمام الشَّمْل، وتوحُّد الصف، ونبذ الفُرقة والخِلاف، والرجوع إلى أهل العلم والرأْي والمشورة، ممَّن خَبروا الحياة، وخاضوا التجارِب، وتعمَّقَتْ رؤيتهم في مآلات الأمور وأبعادها.

 

ثالثًا، ورابعًا، وخامسًا، وقبل كل شيء: إصلاح الحال مع الله، والاستقامة على أمره، واستشعار عَظَمته، فكلُّ مُلك زائل لا مَحَالة؛ ﴿ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ﴾ [الروم: 4].

 

وإنَّ الله يضع هذا الأمر في يد مَن شاء من عباده، وينزعه ممَّن يشاء؛ ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 26].

 

فعلى امتداد التاريخ وتقلُّب الأيام، لَم تدمْ خلافة على وضعها؛ كم قامتْ دولة على أنقاض أخرى! ﴿ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 140].

 

فمَن تأمَّل في هذا الأمر وأعْمَل فيه بصيرته، أفرزَ ذلك في قلبه خشوعًا وإخباتًا لِمَن بيده ملكوت كلِّ شيء وهو يجير ولا يُجار عليه، فما أحوجَنا إلى الاستمساك بحبل الله؛ فإنه الرُّكن إنْ خانتنا أركان، ولئن كان في النفس بقيَّة؛ فإن الأيام حُبْلى بالحوادث، فلعلَّها أن تُجلي ما أضمرتُ في نفسي، والسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ركض الأيام (1) ( خاطرة )

مختارات من الشبكة

  • صفعات قادت إلى الخيرات (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • صفعات قادت إلى الخيرات (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • صفعة رحيمة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صفعة على خد عنيد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أحيانا يحتاجون تلك الصفعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصفعة(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • أمواج الابتلاءات تصنعك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عالم بين محنتين.. رافعة وقاتلة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بريطانيا: براءة مَدرستين إسلاميتين من الادعاءات الكاذبة لحزب المحافظين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المؤسسات الدينية.. إلى أين؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب