• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

إشارات النصر وحروب الإرادة

فاطمة عبدالرؤوف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/12/2010 ميلادي - 18/1/1432 هجري

الزيارات: 4996

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنَّات المحاصَرين في الشَّعْب تأبى الخضوع، الجوع يعتصِر البطون، ولكنَّ القلوب والعقول منتعشةٌ بالإرادة الحديديَّة، ثلاث سنوات عِجاف مرَّتْ ولم يرْفعِ المحاصَرُون في الشعب رايةَ الاستسلام، أكَلَ الأطفال أوراقَ الشجر ولَم يثلجْ أحدهم قلبَ أبي جهل الجالِس في دار الندوة يرقُبُ بعينيه الحادتين أيَّ إنسان يخرج من الشِّعْب رافعًا الرايةَ البيضاء، تحت وطأة الجوع والقهر.

 

حِصارٌ اقتصادي مُحْكَم، فما مِن قافلة يُسمح لها بالاقتراب من الشِّعْب، حتى الأشهر الحُرُم يشترون القوافلَ بسعرها مضاعفًا، حتى لا يصل بعضُها للمحاصَرين، بعضهم يتسلَّل في جوف اللَّيْل ويُقدِّم بعض الطعام لأبناء العمومة المحاصَرين، كيف بارك الله في هذا القليل، حتى دعم هذا الصمود الشامِخ؟!

 

تساؤلات تِلوَ تساؤلات ممزوجة بطَعْم الدهشة، يطرحها كلُّ مَن يرقب هذه الظاهرة، ظاهرة انتصار الرُّوحِ المعتصِمة بالله - تعالى - في مواجهة الوحشيَّة الطاغية، التي لا يرتجف قلْبُها من بكاء طِفل، وقد جفَّ الحليب في ثدي أُمه.

 

كان استبسالُ المحاصَرين وإصرارُهم على خوْض معركتهم حتى النهاية، هو ما وَضَعَ حدًّا لهذا الحِصار، فلقد وجَد المشرِكون أنفسَهم محاصَرين بالعار يلاحقهم؛ لقتْلِهم البطيء لأبناء العمِّ وأبناء الخال، تحرَّكتْ بقايا الضمائر وبقايا العقول؛ لتعلنَ الاحتجاج، وتتزعَّم الانقضاضَ على الوثيقة الجائِرة، والحصار الثقيل، ولكنَّها لم تكنِ النهاية.

 

بيْن حصارين:

شاءت إرادة الله - عزَّ وجلَّ - أن يبقى الحقُّ والباطل في صِراعٍ إلى يوم القيامة، ولكلِّ صراعٍ أدواتُه، ولقد استخدم الباطلُ سلاحَ الحصار كثيرًا كثيرًا، فهو سلاحٌ ضاغِطٌ بعيدُ المدى، فقد تصمد أُمَّة ما في حرْب رهيبة خاطِفة، أما مع الاستمرار وتطاول الزمن، ومشاكِل الحياة اليومية الصغيرة التي تتعقَّد رُويدًا رويدًا، لا تصمد إلا الأُمَّة القوية التي تَعِي جيِّدًا معنى حروب الإرادة، فمهما كان الخَصْمُ قويًّا مُدجَّجًا بأسلحته الفتَّاكة، مزهوًّا باقتصاده المتين، مُزَرْكِشًا حياته بزخرف المدنِيَّة البرَّاق، فإنه لا محالةَ منهزِم أمام هذه النوعية من الإرادة فوقَ الحديدية، التي يمتَنُّ الله بها على مَن تمسَّك بحبلِه المتين، وهذا ما حدَث أيامَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أيام الشِّعْب القاسية، وهو ما يستلهِمه هذه الأيَّام شَعْبُ غزَّة الصامد، الذي لم يُرْهِبه الرَّصاصُ المصبوب فوق رأسه صبًّا، بل جعَل من دماء شهادئه وقودًا حيويًّا لخوض معركة الجهاد ضدَّ أحفاد القِردة والخنازير.

 

وقفتِ النساء العجائز يشكرْنَ الله أنْ منَّ عليهنَّ بشهادة فلذات الأكباد، في ظاهرةٍ حيَّرت العالَم، وأجبرتْه على احترام الشَّعْب الغزيّ، وبدأتْ بعض الضمائر في التحرُّكِ لدعْم هذا الصمود، فالأُمَّة القوية تُجبِر الآخرين على احترامها والتعاطُف معها، وهذه إشارةٌ من إشارات النصر.

 

لَم يَفُتَّ من عَضُد شعْب غزَّة المساكِنُ التي تهدَّمتْ، بل أبْدع المبدِعون مساكنَ جديدةً من التراث القديم؛ أعني: مساكن الطوب اللَّبِن التي ازدهرتْ رغمَ أنف الصهاينة، الذين حرَّموا دخولَ الإسمنت للقِطاع، فاستمرَّتِ الحياة رغمَ أنف الاحتلال، واستمرَّتِ الأفراح البسيطة رغمَ الجوع والفَقْر، فحقَّقت غزة أقلَّ معدَّلٍ للعُنوسة على مستوى العالَم، وأعْلى معدَّل للخُصوبة رغمَ كل القيود، فحاصروا الموت بالحياة، وحاصروا اليهود بتِلْك الإرادة التي يُبارِكها ربُّ العالَمين.

 

بداية النهاية:

نستطيع أنْ نلمحَ بدايةَ نهاية هذا الحِصار مِن تلك الوقائع المؤلِمة التي حدَثَتْ لأسطول الحريَّة، فلم يَعُدِ الغزيُّون وحْدَهم في المعركة؛ بل إنَّ ثَمَّة ضمائر حيَّة من كل شعوب الأرض أدركَتِ الحقيقة، ولم تكتفِ بهذا الإدراك، بل تحرَّكتْ وتفاعلت، وقرَّرتْ أن تواجه هذا الجبروت، صحيحٌ أنَّها لم تكن قافلة الإغاثة الأولى، ولكنَّها اكتسبتْ دعاية إعلامية مكثَّفة؛ نتيجةَ غباء الكيان الصِّهْيوني، الذي تعامل معهم بوحشيته المعهودة، التي يُنكِرها ويُروِّج عبرَ وسائل الإعلام العالَمية أنَّه كيان متحضِّر، تعرَّض لظُلْم تاريخي، وهي الأكاذيب التي بدأتْ تتَّسع مساحات البشر التي تُدرِكها وتستوعبها، وما حدَث مع أسطول الحريَّة كان هو الأبرز في هذا السِّياق.

 

ولعلَّ عوْدةَ الرجل المريض الذي ظنَّ الجميعُ أنهم وارَوْا جُثَّته الترابَ؛ أعني: تركيا، إشارةٌ جديدة مِن إشارات النصْر، ودلالةٌ قوية على بدْءِ انقلاب المنحَنَى، ومن الطبيعي أن تكون البداياتُ بطيئة، تبدو كإشاراتٍ وامضة، ولكنَّها مؤكَّدة الحدوث - بإذن الله وتوفيقه - فلنثقْ في وعْد الله بالنصْر والتمكين؛ ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ﴾ [النور: 55].

 

وكان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يبشِّر المسلمين بالنصْر والفتْح في أشدِّ اللحظاتِ حرَجًا، كيوم الأحْزاب عندما بشَّرَ المسلمين بفتْح فارس والروم، في وقتٍ بالغِ الحَرَج عندما تجمَّعتْ قُوَى الشرِّ والكفْر على غزو المسلمين.

 

فانتصارُنا ليس رهنًا بقوَّة عدوِّنا، وإنما بقوَّة بنياننا الداخلي، وفي القلْب منه وهج الإيمان.

 

نحن على يقينٍ مِن أنَّ النصْر آتٍ لا محالة، وكيف نتشكَّك في ذلك، وقد قال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تقومُ الساعة حتَّى يُقاتِلَ المسلمون اليهودَ، فيقتُلهم المسلمون، حتى يختبئَ اليهوديُّ من وراء الحجَرِ والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مُسلِمُ، يا عبدَ الله، هذا يهوديٌّ خلْفي، فتعالَ فاقْتُلْه إلا الغَرْقد، فإنَّه من شجَر اليهود))؛ رواه مسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإرادة.. وبداية التغيير
  • قوة الإرادة

مختارات من الشبكة

  • أسماء الإشارة في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إشارات في أحكام الكفارات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إشارات في تربية البنين والبنات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشارات إيجابية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إشارات للطالب والأستاذ(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قطعة اللباب في بيان إشارات الكون إلى إصلاح السلوك والآداب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشارات حول كتب الأربعينات الحديثية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يبعث الله إشارات للعصاة للبعد عن المعاصي؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • إشارات تربوية وحركية من قصة يونس عليه السلام(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إشارات تربوية في حديث: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب