• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم في باريس: رحلة دعوية وتجربة تربوية
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

وقفة على أطلال الأندلس

د. زياد بن عابد المشوخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2010 ميلادي - 30/12/1431 هجري

الزيارات: 10311

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقد بدأ الفتح الإسلامي للأندلس (إسبانيا) سنة 91 هـ - 710 م، وكان الإيمان والرغبة في نشر الإسلام هو الدافع الحقيقي وراء هذا الفتح العظيم، وساهمت دقة التنظيم والتخطيط والإعداد، والصراع الداخلي الذي كان قائماً بين النصارى (القوط)، والظلم الذي كان سائداً في سرعة سقوط البلاد تحت حكم المسلمين، ورغبة السكان في التخلص من الحكم الجائر، وفي رسالة موسى بن نصير إلى الخليفة الوليد في دمشق وصف هذا الفتح بالحشر فقال: "لم يكن هذا فتحاً كغيره من الفتوح يا أمير المؤمنين، فإن الواقعة كانت أشبه باجتماع الحشر يوم القيامة".

 

استمر وجود المسلمين في الأندلس حتى سنة 897هـ - 1492م، وخلال هذه السنين الطويلة تعاقب على حكم البلاد دول عدة أشهرها الدولة الأموية، ومرت البلاد بعهود القوة كعهد عبدالرحمن الداخل والذي توفي سنة 172هـ - 788م، وعهد عبدالرحمن الناصر والذي توفي 350هـ - 961م وحكم أكثر من خمسين سنة، وعهد محمد بن أبي عامر "الحاجب المنصور" والذي توفي سنة 392هـ - 1002م.

 

كما مر الحكم الإسلامي بعهود من الضعف بسبب العصبية التي طغت على بعضهم، واشتعلت الحروب وقامت الصراعات تارة بين العرب كما جرى بين القيسية واليمنية، وتارة بين العرب والبربر، كما قامت الثوارت بسبب الظلم والعنصرية ووجود الطبقية في المجتمع خلافا لتعاليم ديننا الحنيف، ولئن كانت المصالح الشخصية هي السبب الحقيقي وراء الكثير من تلك الصراعات إلا أنها غلفت بغلاف القبيلة أو الانتماء، حتى تقاسمت الأسر القبلية وقادتها البلاد، حتى غدا لكل مدينة تقريباً حاكمها المستقل بالحكم وإن كان اللقب أوسع من مدينته التي يحكمها، وتقسمت البلاد في عهد دول الطوائف إلى نحو ستة وعشرين دولة، فصح فيها قول الشاعر:

مِمَّا يُزَهِّدُنِي فِي أَرِْض أَنَْدَلُسٍ
أَسْمَاءُ مُعْتَمِدٍ فِيهَا وَمُعْتَضِدِ
أَلْقَابُ مَمْلَكَةٍ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا
كَالْهِرِّ يَحْكِي انْتِفَاخًا صُورَةَ  الأَسَدِ

 

وإن كانت هذه إلماحه سريعة عن الوضع السياسي إلا أن الوجود الإسلامي كانت له آثاره العظيمة على الحضارة الإنسانية في مختلف الميادين والتي كانت قاعدة أساسية ومنطلقاً للنهضة في أوروبا وذلك بفعل عوامل متعددة، ولا تزال آثار الحكم الإسلامي موجودة إلى اليوم شاهدة على تلك الحضارة وآثارها.

 

استمر حكم المسلمين بالرغم من وجود فترات من الضعف كانت كفيلة بزوال ملكهم، ومن الأسباب التي أدت لهذا البقاء هي نصرة المسلمين في المغرب لإخوانهم في الأندلس، فكانوا سنداً لهم في كل أزمة أو نازلة، ولم ينتهي الوجود الإسلامي في الأندلس إلا بعد أن سيطر النصارى على مدن السواحل الجنوبية والتي كانت حلقة الوصل بين المسلمين، وعندها انقطع المدد الإسلامي، ولما ضعف المدد من الأرض جاء المدد من السماء، فلطالما كان الثلج حائلاً بين الطرفين، ولما حوصرت بسطة سنة 894هـ - 1489م، قتل من جنود النصارى أكثر من عشرين ألفاً، ثلاثة آلاف فقط بالقتال، والبقية بمرض حل به، ﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ﴾.

 

ومن أسباب بقاء حكم المسلمين تلك الصراعات التي كانت تشتعل بين النصارى فتضعف قوتهم وتشغلهم عن المسلمين، وكذلك التقليد الجرماني القديم الذي كان ينص على أن الملك إرث يقسم بين أبناء الملك المتوفى، واستمر النصارى في تطبيق هذا المبدأ والذي أدى إلى تفتيت دولهم وقوتهم، بينما كانت النصوص الشرعية لدى المسلمين واضحة وصريحة، فأمرت بأن تكون البلاد الإسلامية تحت سلطة حاكم واحد، وحرمت وجود خليفتين على المسلمين ولو بالمبايعة، وحرمت الاستجابة لدعوات الفرقة بين المسلمين، إلا أن منصب الملك أو الخلافة عندما فقد مكانته وهيبته ومنزلته تفرقت كلمة المسلمين، وكان هذا إيذان بزوال حكمهم، وبدلاً من أن يستفيد المسلمون من الخلافات بين النصارى، استطاع النصارى أن يستغلوا الخلافات بين المسلمين وأن يتحكموا بمصيرهم بتغذية تلك الصراعات حتى ولو بدعم الخصمين في وقت واحد.

 

كما اعتمد النصارى على سياسة الأرض المحروقة لتهجير السكان بالبطش والإرهاب في كل حصن أو مدينة يسيطروا عليها، وأدركوا أن قوتهم بوحدتهم، فوحدتهم المصالح، كما وحدتهم الأهداف واستطاعوا من خلال ما سمي بـ"حرب الاسترداد" أن يوحدوا النصارى بمساندة من الكنيسة ورجالها، بينما تفرقت كلمة المسلمين ولم توحدهم العقيدة ولا المصالح ولا المصائب، وكانت الأموال التي يقدمها المسلمين للنصارى في عهود ضعفهم سبباً لتقوية جيوش النصارى، وتدفق المرتزقة إليهم، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

 

وإن علينا أن نأخذ العبرة، وأن نعمل بما أمرنا الله تعالى به ورسوله عليه الصلاة والسلام، قال سبحانه: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُم تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103]، وقال تعالى: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال، آية: 46].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحضارة العربيّة في الأندلس وأثرها في أوربا
  • الأندلس.. درس لم نستوعبه
  • محنة الأندلسيين لصيام رمضان
  • فتح الأندلس في رمضان
  • الهجرات القسرية لعلماء قرطبة
  • حسرة العربي
  • الصراع الأخير بين الموريسكيين وإسبانيا (1/3)
  • الموقعة الكبرى
  • السقوط
  • العوامل المؤثرة في الفكر التاريخي في عصر ملوك الطوائف (1)
  • دور الأندلس في انتقال الإسلام من المغرب إلى جنوب أوربا
  • الأندلس
  • المنصور بن أبي عامر .. المنتصر دائما
  • وقفة على أطلال مقدمة الكتاب العربي

مختارات من الشبكة

  • الذكاء الاصطناعي بين نعمة الشكر وخطر التزوير: وقفة شرعية (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • وقفة مع كتاب (ليس للباقلاني) إجابة عن شيء من الشبه والإشكالات والدعاوى (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" = الجزء العاشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام شدة محبة الصحابة له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء التاسع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضرب الأطفال في ميزان الشريعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقفات ودروس من سورة آل عمران (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الفيل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من الديون (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • وقفات تربوية مع سورة المسد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكرا
أسامه - سوريا 01/01/2011 07:05 PM

حبذا لو دعمتم الموضوع بالصور! وشكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/5/1447هـ - الساعة: 11:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب