صحيفة جارديان تحذر من عنف جديد في كوسوفو

الأشهر القادمة يمكنها أن تكون مشحونة بالتوترات العرقية في كوسوفا.

يتوقع قادة حلف شمال الأطلسي (NATO) أن يزداد في الأشهر المقبلة التوتر القومي بين الألبان والصرب في "كوسوفو"؛ وذلك بسبب الانتخابات المحلية والبرلمانية التي ينوي الصرب إجراءها في "كوسوفو"، الأمر الذي يعد خرقًا واضحًا لسيادة الدولة الوليدة، وكذلك بسبب بدء العمل بالدستور الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ في 16 يونيه القادم، وهو أمر يؤكد استقلال "كوسوفو" الذي يرفضه الصرب.

ويقول جنرال بريطاني عامل في "كوسوفو" لصحيفة "جارديان" البريطانية: الوضع في "كوسوفو" لا يمكن التنبؤ به؛ فهو قابل للاشتعال في أية لحظة.

وكان "الناتو" قد وجه دعوى للدول الأعضاء بإرسال مزيد من القوات إلى "كوسوفو" في وقت سابق؛ واستجابت "بريطانيا" بإرسالها حوالي 600 جندي؛ لحفظ الأمن والاستقرار في الدولة الوليدة في أوروبا.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي