• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الأقليات المسلمة في كندا.. وجود يحتاج إلى فاعلية

علا محمود سامي

المصدر: موقع: المسلم
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2010 ميلادي - 10/5/1431 هجري

الزيارات: 9947

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على الرغم من تسليط الأضواء الإعلامية على أوضاع الأقليات المسلمة في أمريكا الشمالية على الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن هناك تغييبا أو تجاهلا - لعدم إدراك ربما، أو قد يكون تجاهلا - لأوضاع المسلمين في كندا، والذين يعتبرون جزءا أصيلا من جغرافية القارة الشمالية، لما لهم من وجود تاريخي في هذه البلاد، بشكل لا يقل عن الوجود الإسلامي في أمريكا، على سبيل المثال.

 

إلا أنه على الرغم من هذا الوجود التاريخي، فان حالهم لا يقل بحال عن أوضاع نظراء لهم في دول العالم، ومنها الولايات المتحدة، أو بالأصح بلاد الهجرة، والتي لا ينسى معها المهاجرون من العرب والمسلمين حمل خلافات دولهم، وتباينات مذاهبهم، فتظهر بينهم روح الخلاف قوية بشكل قد يفوق بلد المنشأ ذاته.

 

وعلى الرغم من الترحيب الحذر الذي تبديه دوائر صنع القرار في كندا للتعدد الديني والثقافي وتشجيعه، إلا أن مخاوفهم من الجاليات المسلمة يفوق المخاوف التي تنتابهم من الجاليات الأخرى، وخاصة اليهودية، التي يرحب بها للغاية.

 

ولذلك فكثيرا ما يعلن الساسة الكنديون ولاءهم ودعمهم المطلق لدولة الاحتلال في فلسطين، بل وكثيرا ما صرحوا بأن هذا الدعم غير مرهون بتقدم عملية التسوية أو تعثرها، "المهم هو دعم كندا المطلق والدائم لإسرائيل، وأن أمن إسرائيل من أمن كندا".

 

هكذا كانت تصريحات سابقة لرئيس وزراء كندا تجاه دولة الاحتلال، وهو ما ينعكس على الدعم الذي يقابل للجالية اليهودية في كندا، للدرجة التي لا يجعلها أقلية، بل جالية منظمة تستهدف تحقيق أغرض نفعية لصالح الدولة العبرية، ولذلك تبدو سيطرتهم شبه كاملة على الاقتصاد والإعلام في كندا.

 

الخوف من الإسلام:

لذلك لا تأخذ المرء الدهشة جراء هذا الدعم، في الوقت الذي تثير فيه التجمعات الإسلامية ريبة الكنديين، للدرجة التي قد تنعكس على شعائرهم، في ظل ما يوصف بـ"الإسلاموفوبيا"، أي الخوف من الإسلام، وهى حالة الهلع التي أصبحت تنتاب الغرب، وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة في نيويورك في العام 2001.

 

ولا أدل على ذلك من الشعار الذي بدأ يتم رفعه في الدولة الحدودية للولايات المتحدة - على سبيل المثال-  وهو أن النقاب لا هو مرحب به ولا هو محظور.

 

هذا الشعار وغيره من الشعارات التي تعكس تخوفا من الإسلام، كثيرا ما يكون مقدمة لإجراءات تستهدف المسلمين في بلاد الهجرة، كما حدث أخيرا من الحملة السويسرية على المآذن، والتي استبقتها حملة ضد المآذن والنقاب، عن طريق لصق لافتات على وسائل المواصلات وفي الشوارع وأماكن التجمعات، بهدف التعبئة ضد الأقليات المسلمة، كمقدمة لاستفتاء وافق فيه 57% على منع إقامة المآذن بالمدن السويسرية.

 

ولذلك فانه ومنذ الأحداث الشهيرة (سبتمبر) بدأ الكنديون ينظرون إلى كل مسلم بعين الارتياب، ومجرد أن يحمل الشخص اسما إسلاميا فإن ذلك يعتبر كافيا للاشتباه به، وحتى أولئك المسلمين الذين تأثروا بالمجتمعات الغربية وتبنوا ثقافة الغرب يجدون أنهم ليسوا بمعزل عن هذه المضايقات والتفرقة بسبب أسمائهم الإسلامية.

 

ونتيجة لهذه المضايقات ارتفعت معدلات البطالة بين المهاجرين المسلمين إلى مستويات غير مسبوقة، وتفيد إحصاءات ليست رسمية أن حوالي 75% من المهاجرين المسلمين لا يستطيعون الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم الأكاديمية، التي يفدون بها إلى كندا، نتيجة هذه المضايقات، والتي لمسها موقع (المسلم) في زيارته لهذه البلاد.

 

ولذلك يعمل أصحاب هذه المؤهلات في وظائف هامشية، مثل عمال نظافة أو أفراد أمن أو عمال في مطاعم، إلى غير ذلك من الوظائف غير المؤثرة في المجتمع.

 

كما تتعرض بعض الجاليات المسلمة إلى تفرقة وتمييز مبني على أسباب دينية، فيما سبق أن تعرضت العديد من المساجد لاعتداءات بعد سبتمبر 2001م، وبالرغم من انحسار موجة الاعتداءات إلا أن معدلات التمييز ضد المسلمين ما زالت قائمة، وان تباينت من وقت لآخر، إلا أنها قائمة في كل الأحوال، نتيجة "الإسلاموفوبيا".

 

وتساهم وسائل الإعلام في ترسيخ تلك العنصرية باستمرارها في نشر الكتابات المسيئة للدين الإسلامي للدرجة التي أصبح فيها المسلمون يخشون على أنفسهم وممتلكاتهم.

 

لذلك تذهب بعض آراء المحللين إلى إن الأجواء السياسية في الولايات المتحدة وكندا ربما تساهم في حدوث مجازر جديدة ضد المسلمين.

 

غياب التنظيم:

وعلى الرغم من حالة العداء المستترة للأقليات المسلمة في كندا، إلا أن الجاليات المسلمة والعربية فيها لا يقابلونها بحالة من التنظيم أو الإعداد لتصحيح الصورة في ظل انشغالهم الدائم بنقل مشاكل بلادهم إلى مواطن الهجرة، وهو ما يعتبر آفة خطيرة تصيب المهاجرين المسلمين، ولما لذلك من انعكاسات على الجيل الثاني لهم.

 

وربما يرجع ذلك إلى أن هذه الجاليات ليست كبيرة العدد، وإن كان هذا التنظيم لا يرتبط بالعدد، بقدر ما يحتاج إلى إرادة وعزيمة وفاعلية في تصحيح الصورة، والتحرك بشكل منظم للدفاع عن حقوقهم، وتشكيل رأي عام داخل المجتمع الكندي، يذيب معه حجم الدعايات المناهضة من الإسلام ومنهم على وجه الخصوص.

 

وعلى الرغم من أن كندا ثاني دول العالم مساحة بعد روسيا، حيث تقتسم مع الولايات المتحدة قارة أمريكا الشمالية، إلا أن أعداد المسلمين فيها صغيرة العدد، على الرغم من محاولات البعض منهم إثبات هويتهم متخذين من المساجد والمدارس الإسلامية والجمعيات  واتحاد الجمعيات مرتكزات لحماية وجودهم، إلا أنهم يغفلون في الوقت ذاته الإعلام والاقتصاد، كما تفعل الجاليات اليهودية، ولذلك يغيب عنهم الدور الأبرز، وهو الأكثر فاعلية والمتعلق بخلق رأي عام لأوضاعهم، وأهمية وجودهم والانخراط في داخل المجتمع الكندي.

 

وللآسف الشديد فقد فهم بعض المسلمين هناك هذا الانخراط، بدمج الجيل الثاني في أوساط الكنديين، فنقلوا عنهم سلوكيات لا تخالف فقط الروح الإسلامية والفطرة، بل انخرطوا في سلوكيات بالية، لا تمت إلى العادات العربية أو الشريعة الإسلامية بصلة.

 

تاريخ الوجود الإسلامي:

وتشير تقديرات كندية إلى المناطق التي هاجر منها المسلمون في الربع الأول من القرن الماضي، فمن البلاد العربية وغرب آسيا قدم 97 ألفا، ومن جنوب آسيا هاجر 91 ألفا، ومن البلاد الأفريقية 12 ألفا ومن جنوب أوربا 4 آلاف نسمة، بينهم 300 من البلقان.

 

يضاف إليهم آلاف المهاجرين نتيجة لمذابح البوسنة والحرب في الجمهوريات التي كانت تتكون من يوغسلافيا إضافة إلى مهاجرين من الصين والفلبين وبلاد أخرى في شرق آسيا وجنوبها الشرقي.

 

وحمل هؤلاء جميعا معهم العقيدة الإسلامية المشتركة مغلفة في ثقافات متعددة إلى بلد يقوم أساسا على تعدد الثقافات المهاجرة، وهذا وضع تختلف فيه الأقلية المسلمة في كندا عن الأقلية المسلمة في الولايات المتحدة.

 

وتنوعت الهجرات القديمة لكندا إلى مدينة "ادمونتون" بمقاطعة "ألبرتا" و"لندن" بمقاطعة "أنتاريو" علاوة على "مونتريال" و"تورنتو"، وهى إحدى مدن مقاطعة "اونتاريو".

 

أما الهجرة الحديثة فقد نشطت منذ الستينات، وهاجر إلى كندا شباب على مستوى الثقافة والتعليم فتحت أمامهم الأبواب وأعانهم على تنظيم أنفسهم تكوين مجتمع إسلامي متعدد الكفاءات، إضافة إلى هجرة أحدث منذ أواخر الثمانينات جاءت إلى كندا بمسلمين على قدر من الثراء النسبي.

 

ويعد أقدم تنظيم إسلامي في كندا هو المركز الإسلامي الكندي الذي أنشأه المهاجرون اللبنانيون الأوائل في مقاطعة " ألبرتا " في أواخر العشرينات، فيما كان أول مسجد في كندا هو مسجد "الرشيد" الذي أنشئ في العام 1938 في مدينة "أدمونتون" عاصمة مقاطعة "ألبرتا".

 

ومن أبرز مجالات العمل الإسلامي القائم هناك – والذي يحتاج الى تفعيل- يأتي الكونجرس  الإسلامي الذي أنشئ عام 1995م، وأصبح مسجلا لدى الحكومة الكندية في العام 1998، وهو أشبه باتحاد للمسلمين المقدر عددهم بنحو مليون مسلم من جملة عدد السكان الذي يزيد عن  30 مليون نسمة.

 

إلا أن هذا الكونجرس يقتصر عمله على المجال المحلي فقط فيما يتعلق بالمساجد والمدارس والمقابر، دون أن تكون له فاعلية في العمل السياسي أو الاقتصادي، على نحو ما تفعل الجاليات الأخرى، وتحديدا اليهودية منها.

 

وعلى الرغم من تنظيم  المهاجرين المسلمين لأنفسهم في أوائل السبعينات- باتفاق الجمعيات الإسلامية في مختلف المقاطعات على تكوين مجلس الجماعات الإسلامية في كندا توحيدا للصفوف – إلا أن هذا التنظيم لم يتم المحافظة عليه، لخلافات مذهبية وجنسية.

 

ولذلك فان إحياء هذا العمل وغيره أصبح مطلوبا أكثر من أي وقت مضى، واستثمار ترحيب كندا بالتعدد الثقافي للمهاجرين إليها، خاصة وأن هناك اعتراف بالدين الإسلامي منذ العام 1973، وبعدما أصبح الدين من مقررات الدراسة مع الديانات الأخرى لطلبة المرحلة الثانوية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • - كندا: تزايد أعداد الشباب المسلمين منذ عام 1984
  • - كندا: المسلمون يعانون التمييز والعنصرية
  • كندا: أزمة النقاب والحجاب
  • قصة مسجد في كندا
  • حقيقة الأقليات المسلمة في جنوب شرق آسيا
  • الأقليات المسلمة في دول وسط أوروبا
  • عقيدة الأقليات المسلمة

مختارات من الشبكة

  • الأقليات المسلمة في أوروبا الشرقية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • تعريف الأقليات الإسلامية(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • الإسلام يحمي الأقليات(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • الإسلام يراعي حقوق الأقليات غير المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سلسلة المحاضرات في فقه الأقليات المسلمة (الحلقة الأولى)(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الإعلام وآثاره الإيجابية والسلبية في حياة الأقليات المسلمة (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التقاضي عند الأقليات المسلمة (دراسة فقهية) لأحمد الخضيري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاحتساب في مجتمعات الأقليات المسلمة‫ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأقليات المسلمة خارج ديار الإسلام (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأقليات المسلمة.. صور غير خاصة!(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 


تعليقات الزوار
3- أرضنا أولى بنا
محمود - مصر 01-03-2011 02:39 AM

إن الأراضي الإسلاميه لمن المعروف عنها أنها مليئة بالموارد سواء كانت البشرية او طبيعية ولولا الفساد المستشري في بلاد الإسلام والابتعاد عن منهج الله لكنا كما كنا في عهد عزنا وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب (كنا قوما أذلاء فاعزنا الله بالإسلام)...

2- إهداء لمن يريد التطور من المسلمين
د.م/اسماعيل بوالنجاه - مصر 06-10-2010 10:44 PM

بسم الله الرحمن الرحيم، هناك ثلاث سلوكيات يعلل بها الكاتب أسباب إخفاق المسلمين المهاجرين إلى كندا مقارنة بغيرهم من الجاليات الأخرى، و قد صدق.
و أنا أعتقد أن ذلك النمط من السلوكيات يتكرر تقريبا من كل الجاليات المسلمة فى أى بلد فى العالم. فهل آن الأوان لينتبهوا لتلك الأخطاء و يتحنبوها؟ لن أرجوهم أن يتحدوا فى ذلك فاتحادهم غير متوقع! لكنى أرجوهم أن يبدأ كل واحد بنفسه.
1)يحمل المسلمون المهاجرون مشاكل بلدانهم الأصلية معهم إلى بلد المهجر. و بذلك يتضايق منهم السكان لتلك المشاكل الإضافية التى جلبوها معهم و لا تمت لبلد المهجر بصلة، وهى متنوعة حسب منشأها. كما أن السكان يتعجبون من جحود المهاجرين لمقابلتهم حسن الضيافة بإلقائهم عبء حل مشاكلهم ( التى لم يستطيعوا حلها طوال سنين عديدة فى بلدهم الأصلى ) على عاتق المجتمعات الجديدة التى استقروا بها.
2)يتخذ المسلمون المهاجرون من المساجد والمدارس والجمعيات الإسلامية مرتكزات لحماية وجودهم، و يغفلون التنافس للنجاح فى المجالات الحياتية التى تتيح لهم عيشة كريمةو مستوى مهنى لائق، و بالتالى تكون مشاركتهم فى الطقوس الدينية مقبولة بل أقول مبهرة للسكان الأصليين، و تكون ذات قيمة مضافة لأنشطة التجمعات الإسلامية. كما أنهم غير حاذقين فى تبوأ مناصب مؤثرة فى المجتمع مثل الإعلام والإقتصاد!
و من الواجب عليهم ممارسة الهوايات الصحيحة شرعا مثل الرياضة، والقيام بالآداب الاجتماعية التى يحض عليها ديننا الحنيف، مثل النظام والنظافة ومراعاة حقوق الغير. والإيجابية فى خدمة المجتمع.
3)يفهم المسلمون المهاجرون الإندماج فى المجتمع الجديد فهم خاطىء. فهم ينخرطوا فى أعمال (خصوصا الشباب منهم أو الجيل الثانى لإبتعادهم أكثر عن جذورهم) أعمال تقبحها - بل تحرمها - تقاليدهم والشريعة و حتى الأخلاق السوية عند السكان الأصليين.
و بذلك عملوا عكس ما كان يعمله المسلمين الأوائل، الذين كانوا يجذبوا سكان البلدان التى كانوا يرحلون إليها، يجذبوهم إلى مفاهيمهم وأخلاقياتهم.
هام: طبعا ليس كل مسلم مهاجر ينطبق عليه تلك السلبيات. فهناك نماذج لشخصيات مشرفة. فلا يجب التعميم. لكنى أضع هنا الإنطباع العام الذى يؤخذ عن المسلمين المهاجرين. و شكرا.

1- الحمد لله رب العالمين
عبدالمقصود - مصر 12-09-2010 12:19 AM

"الإسلاموفوبيا"،
عبارة تحمل معانى غيرعادلة تتطلق على الجاليات المسلمة فى أرجاء العالم هى عبارات مفتعلة فى ظل الصراعات الجارية واللهف فى استحواذ مناطق النفط .
بالطبع هى حملات الغرض منها تبرير الصراعات والحروب .
بالطبع الدعم المعنوى للأقليات المسلمة أمر لم يعد بالصعوبة بمكان. الدعم المعنوى بسم الله الرحمن الرحيم: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}صدق الله العظيم
حاليا بأعلى صفحة موقعكم وجدت له نسخة باللغة الإنجليزية وهو بالطبع جهد غاية فى الأهمية (وهو مايعتبر بعضا من الرد على الافتراءات على الإسلام والمسلمين) بالإضافة الى الحاجة لعرض حياة المسلمين وتعاملاتهم (بالفيدو) بكافة اللعات.
معظم شعوب العالم تعلم الاسلام ولكن معظمهم يجهلون تعاليمه, بسم الله الرحمن الرحيم {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} ,صدق الله العظيم
قرآننا نور وديننا نور
قرآننا وديننا عدل وسلام وأمن.
اللهم وحد بين المسلمين ولملم شتات أفكارهم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب