• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

أثر هجرات المسلمين إلى شرق ووسط إفريقيا

أثر هجرات المسلمين إلى شرق ووسط إفريقيا
أ. د. بشار أكرم جميل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/12/2021 ميلادي - 3/5/1443 هجري

الزيارات: 9958

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أثر هجرات المسلمين إلى شرق ووسط إفريقيا


تُعد الهجرات العربية إلى شرق إفريقيا ووسطها إحدى الوسائل المهمة لانتشار الإسلام[1]، وكانت هجرة الصحابة الأوائل إلى الحبشة في السنة الخامسة من بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من أولى الهجرات إلى بلاد السودان، والتي جاءت امتثالًا لأوامر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهربًا من المشركين وظلمهم[2]، ومن المؤكد أن تلك الهجرة بذرت البذرة الأولى للإسلام في الحبشة، ونقلت معها أخلاق وطباع المسلمين إلى السكان الأفارقة.

 

ومن الطبيعي أن يكون تأثير وصول الوجبة الثانية من المهاجرين للحبشة (بعد ثلاثة أشهر من الهجرة الأولى) أكبر وأوسع؛ وذلك لأن أعدادهم كانت أكبر، فقد وصل عدد المهاجرين إلى ثلاثة وثمانين رجلًا مع أبنائهم ونسائهم، وأسهمت تلك الهجرة بشكل مباشر في نقل الإسلام ومؤثراته إلى المنطقة من خلال اختلاط المهاجرين من الصحابة مع سكان البلاد الأصليين[3]، لتظهر بمرور الزمن أجيال جديدة من أحفاد أولئك المهاجرين في الحبشة، محتفظة بخصائص أجدادهم العربية الإسلامية من أخلاق وقيم وتقاليد ملازمة لهم في بيئتهم الأصلية، وأسهم ذلك في نقلها للسكان الأفارقة، والامتزاج معهم، ليظهر عنصر جديد يحمل صفات مشتركة من التقاليد السودانية القديمة، والأخلاق الإسلامية القائمة على أسلوب التسامح مع السكان، واتباع التدرج في إلغاء التقاليد الوثنية، مع إبقاء بعض العادات القديمة التي لا تمس جوهر الإسلام، والتدرج في القضاء عليها[4].

 

وقد أسفرت تلك الهجرات إلى الحبشة وبمرور الزمن عن نشوء ممالك إسلامية عديدة، كان من بينها مملكة أوفات[5] التي تأسست على يد بعض أولاد عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه، والذين عُرفوا بالجبرتية نسبةً لمنطقة جبروت التابعة إلى أرض الزيلع[6]، وعرفوا بالخير والصلاح[7]، كما وصلت هجرة أخرى بقيادة ود بن هشام المخزومي لتستقر في منطقة شرق شوا[8] للعمل في التجارة، ثم كوَّنوا لهم نفوذًا سياسيًّا متمثلًا بمملكة شوا الإسلامية في المدة من عام 283هـ/ 896م، وقد استمرت حتى عام 688هـ/ 1289م؛ إذ سقطت على يد مملكة أوفات الإسلامية[9].

 

لقد كان أولئك المهاجرون من فئات اجتماعية مختلفة فتعددت مهنهم وحرفهم؛ فمنهم الفلاحون والتجار من مدينة حضر موت وعمان والحجاز، وقد دفعهم هذا التفاوت في المهن للوصول إلى أرجاء بلاد السودان المختلفة، فتركز التجار على الساحل، وأوجدوا لهم نقاط اتصال بالداخل؛ حيث الأسواق الإفريقية في حين اتجه الفلاحون إلى مناطق الخصب والمطر شمال هضبة الحبشة ووسطها، وذهب الرعاة إلى سفوح الهضبة الشمالية وإلى مناطق الرعي الأخرى[10].

 

وكان لاستقرار أولئك المهاجرين في بلاد الحبشة، وتعايشهم السلمي أثر كبير في قيام علاقات قوية بينهم وبين السكان الأفارقة، وقد بُنيت تلك العلاقة على أساس المودة والصداقة، كما وجد الأفارقة في العرب القادمين نوعًا من الحماية، فتقربوا منهم واندمجوا بهم وصاهروهم؛ مما أسفر عن ولادة جيل جديد يربط بين الطرفين[11].

 

وقد نتج عن ذلك الاندماج في البداية تعلم كل فئة للغة الأخرى[12]، وكان لهجرة العديد من القبائل العربية بعد الفتح العربي لمصر سنة 20هـ/ 640م ولأسباب مختلفة [13] - كقبيلتي بلي وجهينة - وكذلك وصول مجموعات من هوازن إلى المنطقة والذين عرفوا باسم الحالنقا - أثر واضح في ذلك التعلم، ومن ثَمَّ انتقال المؤثرات الاجتماعية إلى السكان الأفارقة[14].

 

كما أسهمت الهجرات التي قامت على أساس البحث عن الذهب وبقية المعادن في تطوير تلك العلاقات، وكان لوصول مجموعات من قبيلة ربيعة إلى وادي العلاقي برفقة العمري[15]، للعمل في استخراج المعادن الثمينة دافعًا لانتقال عاداتهم وتقاليدهم إلى السكان الأفارقة [16]، الموجودين في بلاد البجة، ثم انتقل أولئك العرب المستخرجون للذهب والزمرد من وادي العلاقي، إلى وسط وغرب السودان لتنتقل معهم الرغبة في نشر الإسلام[17].

 

كما وصلت مع العمري إلى بلاد البجة جماعات من قيس عيلان، وكـذلك من سعد العشيرة، كما كان أسلاف عرب سواكن من مدينة حضرموت، وكانوا ينسبون إلى هذه المدينة فيسمون الحضارمة، أو الحداربة وقد استفادوا من خبرات العرب المهاجرين قبلهم[18]؛ إذ نقلوا صورًا من الحضارة العربية إلى أولئك الأفارقة، كإنشاء المنازل، ثم المدن[19]، كما أخذوا عنهم الكثير من وسائل عيشهم ونماذج حياتهم[20]، وقد كانت العلاقات بين العرب والساحل الشرقي قديمة جدًّا تعود إلى قبل الإسلام، ثم تطورت بعد الإسلام من خلال وصول التجار والفلاحين والبنائين، فيُذكر أن الخليفة عبدالملك بن مروان (26-86هـ/ 646-705م) كان قد أرسل إلى مُدن الساحل الشرقي عددًا من البنائين ليساهموا في بنائها، ونقل العمارة الإسلامية إليها، وكان عهده قد شهد وصول العديد من المهاجرين ومشاركتهم في بناء العديد من المدن على الساحل كمدن مالندة[21]، وممبسة[22]، ولامو[23]، وكلوة[24]، وبات[25].

 

وجاءت هجرة سليمان النبهاني[26] في القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي إلى جزيرة باتا على الساحل الشرقي لإفريقيا لتكمل موجة الهجرات المستمرة، ثم توجت استقرارها في المنطقة بزواج سليمان من ابنة زعيم سواحلي واسمه إسحاق حاكم باتا، مما وفر له الأجواء ليتسلم الحكم فيها، ويؤسس حكومة نبهانية حكمت الأجزاء الواسعة من الساحل حتى القرن التاسع عشر الميلادي، ولتنقل إلى هناك كل ما تحمله من صفات إسلامية بحتة، وخبرات في كافة المجالات[27]،كما أن عددًا من المهاجرين قد وصلوا إلى الساحل في حوالي النصف الثاني من القرن السابع الهجري، فرارًا من هجوم المغول على العراق، ناقلين معهم خبراتهم في مجال البناء والعمارة، مما زاد من مصادر تنوع الثروات، لتصل مدن الساحل إلى درجة من الازدهار تقرب من الخيال، من حيث الغِنى والترف والرفاهية[28].

 

وفي السودان الأوسط كان للهجرات الإسلامية المتلاحقة دور فاعل في انتشار الإسلام في المنطقة، وكان للتطورات والأحداث السياسية التي حصلت في المغرب العربي دور في حدوث الكثير من هذه الهجرات، ويبدو أن الخوارج الإباضية[29] كانوا من بين أول وأكثر المجموعات التي أجبرتها تلك الظروف على ترك بلاد المغرب، والهجرة إلى الصحراء، والاستقرار في واحة فزان والاندفاع بعد ذلك إلى بلاد السودان[30]، ومن الطبيعي أن يكون الوجود الإباضي الطويل في صحراء فزان مشجعًا لبعض القبائل العربية على الانتقال إلى هناك، ولا سيما لمن يوافقهم المذهب[31].

 

كما تبعهم في الوصول إلى كانم مجموعة من الأمويين الهاربين من الحكم العباسي[32]، وقد أشار إلى ذلك البكري بقوله: "إن أهل كانم يزعمون أن هناك قومًا من بني أمية صاروا إليهم عند محنتهم بالعباسيين، وهم على زي العرب وأحوالهم"[33]، ويبدو من خلال النص تأثر السودان بالمجتمع الإسلامي بواسطة الوافدين إليهم من المهاجرين المسلمين، والتخلق بأخلاقهم واتباع عاداتهم وتقاليدهم التي بدأت تتضح بشكل كبير بعد ازدياد أعداد المهاجرين، فقد وصل الكثير من العرب والمغاربة من واحة فزان إلى مدينة كوار السودانية للاستقرار هناك، ويبدو أن نتائج وصولهم إلى المنطقة قد ظهرت واضحة في القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي؛ إذ نجد أن سكان تلك المنطقة قد أصبحوا مسلمين، وقد (تخلقوا بأخلاق البيض في لبس الصوف والقطن والبرود)[34].

 

وكان يُطلق على العرب في برنو اسم الشوا، وقد اشتهروا بكونهم فرسانًا أشداء مدربين تدريبًا جيدًا، وكانوا مضربًا للأمثال هناك، وكان النسب العربي لحكام كانم ناجمًا عن هذا الوجود العربي؛ إذ اختلط العرب القادمون بسكان المنطقة، وتزوجوا منهم فاكتسب الأفارقة النسب العربي من أمهاتهم[35]، فكانت مملكة الكانم تعود إلى العرب، وكذلك الشأن بالنسبة لمملكة واداي، والتي تسودها قبائل التنجور[36]، هذا فضلًا عن أن حكام كانم كانوا قد ذهبوا أبعد من ذلك، كادعاء النسب بسيف بن ذي يزن[37]، واستمر سيل الهجرات إلى بلاد كانم - برنو دون انقطاع، ففي أواخر القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي وصلت هجرات لقبائل عربية أخرى إلى منطقة بحيرة تشاد؛ إذ تنتسب إليها قبائل الشاوية[38]، وفضلًا عن الأقوام العربية التي هاجرت فعلًا إلى وسط بلاد السودان، فإن هناك أقوامًا ادعت نسبها العربي كالكانوري، التي تشابه الكانمبو من حيث إنها خليط من العرب والمغاربة والزنوج، وقد جاؤوا أصلًا من اليمن، وربما كانت الدماء العربية فيهم أكثر منها في غيرهم، وكانت ألوانهم بين ألوان الزنوج وألوان التيبو المغاربة[39]، وهو ما يرجح ادعاءهم النسبَ العربي.

 

ويبدو مما سبق أن للهجرات العربية الإسلامية إلى بلاد السودان دورًا كبيرًا في وصول الإسلام وانتشاره، ومن ثم ظهور مؤثراته على تلك البلاد.

 


[1] ربان السفينة جيان، وثائق تاريخية وجغرافية وتجارية عن إفريقية الشرقية، (القاهرة: 1927)، ص25.
[2] ابن هشام، السيرة: 1/ 343؛ وللمزيد حول هجرة الصحابة إلى الحبشة انظر: الطبري، تاريخ الرسل: 2/ 330؛ اليعقوبي، تاريخ: 2/ 23؛ لأبي القاسم عبدالرحمن بن عبدالله بن أبي الحسن الخشعمي السهيلي، الروض الآنف في تفسير السيرة النبوية، (بيروت: 1978): 2/ 79.
[3] ابن هشام، السيرة: 1/ 353؛ الطبري، تاريخ الرسل: 2/ 329، وللمزيد انظر: محمود خيري عيسى، العلاقات العربية الإفريقية - دراسة تحليلية لأبعادها المختلفة، (القاهرة: د/ ت)، ص36.
[4] أحمد، قصة الحضارة، ص251.
[5] أوفات: وهي إحدى ممالك الطراز الإسلامي السبع التي ظهرت في الحبشة، وأوفات من أكبر مدن الحبشة، وكانت قد نشأت في منتصف القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي؛ [انظر: أبو الفداء، تقويم البلدان، ص140؛ المقريزي، الإلمام، ص7، 8].
[6] الزيلع: ويسميها الإدريسي زالغ؛ [انظر: صفة المغرب، ص25]، وهي جزيرة في بلاد الحبشة، كانت كفرضة للعبور إلى الحجاز واليمن، ويجتمع فيها الناس من كل مكان للتجارة؛ [انظر: ابن حوقل، صورة الأرض، ص61؛ البكري، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع (القاهرة: 1945): 1/ 706].
[7] المقريزي، الإلمام، ص9.
[8] شوا: وهي إحدى ممالك الطراز الإسلامي في الحبشة، والتي تأسست على يد مهاجرين عرب من بني مخزوم وفدوا إلى الحبشة في وقت مبكر واشتغلوا بالتجارة، والمملكة تقع على الهضبة الحبشية؛ [انظر: طرخان، الإسلام والممالك، ص32].
[9] عطية القوصي، تاريخ دولة الكنوز (القاهرة: 1981)، ص123.
[10] عيسى، العلاقات، ص39.
[11] عيسى، العلاقات، ص39.
[12] تمثل ذلك الأمر في تعلم العرب للغة البجة، وقيام زكريا بن صالح المخزومي وعبدالله بن إسماعيل القرشي بترجمة عقد عبدالله بن الجهم إلى تلك اللغة دليل على ذلك؛ [انظر: المقريزي، المواعظ: 1/ 196]، وظهور حي في بلاد البجة يسكنه العرب من قبيلة كاهل يتكلمون بلغة البجة؛ [انظر: مصطفى محمد مُسعد، البجة والعرب في العصور الوسطى، بحث منشور في مجلة كلية الآداب، مج21، ج2، (ديسمبر: 1959)، ص26].
[13] عبدالرحمن زكي، الإسلام والحضارة العربية في شرق إفريقيا، بحث منشور في المجلة التاريخية المصرية، ع21، ص38، 39، ويشير جمال زكريا قاسم إلى الخلاف الذي حدث بين الزيدية والإخوة السبعة دفعهم إلى ترك الساحل والتوجه إلى داخل بلاد السودان؛ مما ساعد على نقل المؤثرات الاجتماعية التي يحملونها إلى هناك؛ [انظر: الأصول التاريخية، ص90].
[14] مُسعد، البجة والعرب، ص26.
[15] العمري: هو عبدالله بن عبدالحميد العمري، وهو من أوائل المهاجرين إلى بلاد السودان، وُلد ونشأ في المدينة المنورة، وهاجر إلى مصر ثم إلى القيروان، وبعد ذلك عاد إلى مصر عام 241هـ، متوجهًا إلى أرض المعدن ليعمل بها؛ [انظر: حسن، دراسات: 1/ 56؛ القوصي، تاريخ دولة الكنوز، ص31].
[16] اليعقوبي، البلدان، ص334؛ ويذكر الحموي: إن سلطان العلاقي كان رجُلًا من بني حنيفة من ربيعة؛ [انظر: معجم البلدان: 4/ 145].
[17] مُسعد، البجة والعرب، ص50.
[18] بوركهارت، رحلات بوركهارت، ص343؛ القوصي، تاريخ دولة الكنوز، ص27؛ الجاسم، البجة، ص237.
[19] عبدالجليل، تاريخ وحضارات، ص201؛ قاسم، الروابط، ص13.
[20] الجمل، تاريخ كشف إفريقيا، ص36.
[21] مالندة: تقع على ضفة البحر على خور ماء عذب، وهي مدينة كبيرة تبعد عن منبسة مسافة (96 كم)، وهي من مدن الزنج المشهورة، وتقع اليوم في دولة كينيا؛ [انظر: الإدريسي، صفة بلاد المغرب، ص32؛ ابن سعيد المغربي، الجغرافيا، ص82].
[22] ممبسا: هي إحدى أهم وأقدم المدن التي أسسها العرب المسلمون في الساحل الشرقي الإفريقي، وبلغت أوج عظمتها وازدهارها في القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي؛ [انظر: ابن سعيد المغربي، كتاب الجغرافيا، ص83].
[23] لامو: هي إحدى جزر الأرخبيل الذي عرف باسم الجزيرة نفسها (أرخبيل لامو)، وتقع هذه الجزر في الساحل الإفريقي الشرقي وتتكون من جزر لامو وباتا وماندي، ويفصلها عن الساحل شريط مائي ضيق؛ [انظر: نوري، تاريخ، ص298].
[24] كلوة: وهي مدينة واقعة بأرض الزنج؛ [انظر: الحموي، معجم البلدان: 4/ 478].
[25] قاسم، الأصول، ص61؛ حسن، انتشار الإسلام، ص13، وباتا: هي إحدى جزر أرخبيل لامو التي تقع في الساحل الإفريقي الشرقي ويسميها البعض بتا وباتي، وتسمى أيضًا بتاء وباتا مشتقة من مقطعين Pa- ta؛ أي: غادر المكان؛ [انظر: الدجيلي، العلاقات، ص77؛ وللمزيد عن باتا انظر: قاسم، الأصول التاريخية، ص60، 61].
[26] سليمان النبهاني: هو سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني، هاجر من عُمان إلى مدينة باتا على الساحل الشرقي لإفريقيا سنة (601هـ/ 1204م)، ويرافقه في رحلته مجموعة من النبهانيين، الذين استقبلوا زعيمهم سليمان من قِبل سكان المدينة استقبالًا كبيرًا، وبفضل كرمه وشخصيته القوية استطاع أن يتقرب من شخصيات كبيرة في باتا، وعلى رأسها الحاكم نفسه المدعو إسحاق، توطدت بزواجه من ابنة ذلك الحاكم الذي تنازل عن السلطة لصالح سليمان؛ [انظر: الدجيلي، العلاقات العربية، ص80؛ صديق، الحركة الصليبية، ص34].
[27] المسعودي، مروج الذهب: 1/ 107، 108؛ أبو الفداء، تقويم البلدان: 1/ 156؛ زكي، الإسلام والحضارة العربية، ص40.
[28] قاسم، الروابط العربية، ص21؛ الزبيدي، هجرة العرب، ص110، 111.
[29] الإباضية: إحدى فرق الخوارج، انتشرت في المغرب الأدنى (طرابلس وجبل نفوسة والمناطق المجاورة)، وانتهت الزعامة فيها إلى عبدالرحمن بن رستم الذي أسس الدولة الرستمية سنة 140هـ/ 757م في تاهرت من المغرب الأوسط إلى أن انتهت دولتهم على يد العلويين سنة 297هـ، وكان لهذه الدولة علائق تجارية مع ممالك جنوب الصحراء؛ [حمد، قاموس المذاهب، ص7، 8].
[30] للمزيد حول هجرة الإباضية إلى الصحراء وبلاد السودان، انظر: أبو زكريا يحيى بن أبي بكر، كتاب سير الأئمة وأخبارهم، (الجزائر: 1967): 1/ 73؛ صباح إبراهيم الشيخلي، الوجود العربي في كانم في السودان الأوسط حتى القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي؛ [بحث منشور في مجلة المؤرخ العربي، س14، ع35، 1988، ص124].
[31] Palmer , sudanes memoirs , vol . 11 , p . 54.
[32] المسعودي، التنبيه والإشراف، ص285؛ وانظر: ابن الوردي، تاريخ ابن الوردي: 258، 259.
[33] انظر: المغرب، ص11؛ انظر: الحموي، معجم البلدان: 4/ 432؛ أمين توفيق الطيبي، كانم - برنو بالسودان الأوسط علاقات تاريخية بالعرب المسلمين، بحث منشور في مجلة المؤرخ العربي، ع37، س14، 1988، ص122.
[34] ابن سعيد المغربي، الجغرافية، ص114؛ الشيخلي، تطور الوجود العربي، ص42.
[35] الشيخلي، الوجود العربي، ص131؛ طرخان، إمبراطورية البرنو، ص167، Palmer,Sudane,Vol.11,P.42.
[36] قبائل التنجور: هي قبائل تسكن المنطقة القريبة من بلاد الفور وتعود أصولهم إلى االنوبة، التي هاجروا منها حوالي القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي، ووصلوا إلى شمال دارفور، وأسسوا لهم سلطان هناك؛ [انظر: نوري، تاريخ، ص284].
[37] طرخان، امبراطورية البرنو، ص32؛Usman, Stusies in History, P.51.
[38] قبائل الشاوية: وهي قبائل موجودة في منطقة برنو التي تعد من ذرية القبائل الهلالية بعد أن رحلت من مصر في عهد المستنصر بالله الفاطمي في منتصف القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي؛ [انظر: الطيبي، كانم برنو، ص119].
[39] طرخان، إمبراطورية البرنو، ص24، 25.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهجرات القسرية لعلماء قرطبة
  • الهجرات العربية إلى بلاد النوبة والسودان الشرقي وآثارها الثقافية والحضارية
  • ميانمار: نشاط ملحوظ في هجرات البوذيين من بنجلاديش إلى بورما
  • الهجرات البشرية وأثرها في نشر الإسلام في السودان

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في حفظ الحقوق وأداء الأمانات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في الشوق إلى دار السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في توجيه السلوك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في تحقيق الأمن النفسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اترك أثرا إيجابيا (10) حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اترك أثرا إيجابيا: عشر حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كتاب تهذيب الآثار: أثر من آثار الطبري في خدمة السنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أثر سلبي وأثر نافع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة العين والأثر في عقائد أهل الأثر (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر وتقدير
عبدالله الشعيب - نيجيريا 24-04-2023 09:44 AM

مقال رائع جدا وأعجبني فبارك الله في الجهود ورحم الله والديك..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب