• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

سباحة عكس التيار!

سباحة عكس التيار!
كوثر القرشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/11/2018 ميلادي - 2/3/1440 هجري

الزيارات: 11894

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سباحة عكس التيار!


يفتح السائلُ فاه تعجُّبًا ويستفهم: "لديكِ جواز سفر أحمر؟! ماذا تفعلين هنا إذًا؟" هكذا يكون رد فعل أيٍّ كان عندما يعلم جنسيتي الهولندية التي اكتسبتُها عند الولادة.


مع حملة الهجرة الجماعية التي تسود المغرب هاته الأيام، من مراهق لم يكد يبلغ نُضْجُه ولا أكمل تعليمه، إلى بطالٍ بشهادة عليا، إلى أربعيني براتب جيد، ومع توافُد المرئيات المفجعة حول قوارب الموت الغادية إلى الضفة الأخرى، لا يسعني إلا أن أجلس جانبًا، وأتساءل: "أَوَحْدَه الفقرُ يجعل هؤلاء يلقون بأنفسهم إلى المجهول؟ أيظنُّ المساكين أن السماء تمطر ذهبًا في تلك الديار؟".


ككل الشباب آنذاك، كان أبي ممن يحلم بالهجرة إلى أوروبا، بعد حصوله على البكالوريا، انتهز أول فرصة للذهاب، أكمَل دراسته هناك، وحصل على عملٍ جيد مكَّنه من ضمان بيت جميلٍ وسيارة، كان كل شيء على ما يُرام إلى أن أتيتُ أنا وأخواتي إلى الدنيا، هناك، أصبح كابوس أبي أن نترعرع في أحضان ذلك البلد البعيد كل البُعد عن هُويتنا الإسلامية، أصبَح رعبه أن يُلقي إلينا عنصري نظرةً يملؤها الحقد والاشمئزاز، فتُحيل يومنا أسود، أو أن يعتدي علينا متعصِّبٌ لم يَرُقْه حِجابُنا، تساءَل: أي ثقافة ضحلة تلك التي سنكتسبُها؟ وأي مستوى فكري ذاك الذي سنتمتَّع به؟ كيف سنقرأ القرآن ونفقهه إن نحن تعلَّمنا كُليمات بالعامية؟ فإنما يعرف فضل القرآن مَنْ عرَف كلام العرب!


بات يحسُّ أنه يخاطر بهويتنا، وأنه يزرعنا في تربة لا ننتمي إليها بشيء! هناك، وبتشجيع من أمي عقد أبي العزم، وعاد بنا قبل أن نعي ما يحدث حولنا.


لم يكن الأمر بالهين أبدًا؛ فالانتقال في حدِّ ذاته عذابٌ، خصوصًا إن كانت المسافة أكثر من 2000 كم، هذا غير البحث عن عمل، والاندماج داخل المجتمع المغربي من جديد؛ لكنه نجح في النهاية!


لا يختلف اثنان ألَّا مقارنة بين الظروف المعيشية في بلادنا وبينها في أوروبا، غير أنني أظنُّ أن هناك ما يستدعي تمسُّكنا بأرضنا؛ فالإكراهات الدينية مثلًا لم تكن يومًا ذاتها، وكون المهاجر سيُنظر إليه على الدوام بوصفه مواطنًا من الدرجة الثانية، هذا إن حصل على الجنسية وأصبح مواطنًا!


حسب دراسة حديثة أجرتها إحدى لجان الجامعة العربية، يعدُّ المغرب ثاني بلد في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يعرف أعلى معدل لهجرة الأدمغة؛ حيث يوجد ما يُناهز 50 ألف طالب مغربي يتابعون دراستهم بالخارج، ناهيك عن أزيد من 200 ألف من أصحاب الكفاءات متعددة التخصُّصات قرَّروا الاستقرار والعمل خارج المغرب، فيُحرَم هذا الأخير من كفاءات هو في أمسِّ الحاجة إليها!

 

قد يهاجر مَنْ لا يجد قوت يومه، أو من سُدَّت عليه الأبوابُ من كل جانب، فلا يستطيع حيلةً ولا سبيلًا، فما بال الأُسَر المستقرَّةِ الدخل تُمنِّي أبناءَها بنعيم زائف منذ نعومة أظفارهم، فتجدهم لا يحلمون بشيء غير الهجرة عن بلادهم؟ ما بالها ترمي بفلذات أكبادها - وبنفسها أحيانًا - نحو جحيم أوروبا دون رجعة؟!


نعم جحيم، عندما أصبح مجتمعًا ماديًّا ترتفع فيه الأسعار، وتنقرض فيه المبادئ، جحيم! لما نراه من تمَيُّع الأجيال الناشئة هناك، وتشوُّهِ هُويَّتِهم الإسلامية، جحيم! عندما تتوالى أخبار الاستغلال الجنسي للمهاجرين القُصَّر، جحيم! عند احتداد أعمال العنف ضد المسلمين أو ما يُعرف بالإسلاموفوبيا.


قد لا تكون بلاد الغرب بهذه السوداوية؛ لكنها حتمًا ليست جنة الفردوس المفقودة!

أكون ممتنة لأبي حين أتلو قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ [فاطر: 5]، فتقشعرُّ كلُّ ذرَّةٍ من كِياني، وأستشعر عظمة الرسالة المحمدية.


عندما أُبحِر في روائع المنفلوطي، وأغترف من أدب الكيلاني، حين لا أكون مُجبرةً على شدِّ الرحال كل سنة والمرور بالويلات للقاء أقارب هم بالنسبة إليَّ مجرد أشخاص لا تربطني بهم غير صِلة الدم.


حين أستشعر فرحة الأعياد الدينية وسط عائلتي الكبيرة التي نشأتُ بين أحضانها، حين ألبس حِجابي دون نظرة احتقار أو بُغْضٍ تعترضني، وعند كتابتي لهذه الأسطر حول سباحتنا ضد التيار، فأنا طبعًا ممتنَّة لأبي!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موارد ومصادر (الباحة في السباحة) للعلامة السيوطي

مختارات من الشبكة

  • رسالة الباحة في السباحة للحافظ جلال الدين السيوطي مقابلة على أربع نسخ خطية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هل تجوز السباحة في مكان به مخالفات شرعية؟(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة الباحة في فضل السباحة (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • سويسرا: حرمان مسلمتين من الجنسية لرفضهما السباحة مع الرجال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخطوطة الباحة في فضل السباحة (نسخة رابعة)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ألمانيا: رفض تحديد أوقات سباحة مخصصة للمسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إيطاليا: اعتراضات يمينية على تخصيص دورات سباحة للمسلمات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إيطاليا: تخصيص أوقات للسباحة للنساء المسلمات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: محكمة تجبر طالبة مسلمة على دروس السباحة المختلطة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: سباحة حلال للرجال(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- ولنا في القرآن حياة
Banagfssag - المغرب 14-11-2018 01:30 AM

كلام في منتهى الحكمة والمنطق وأنا كذلك يا عزيزتي أشاطرك الرأي، سلمت أناملك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب