• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

عذرا أهل سوريا.. عذرا أهل حلب

الرهواني محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/12/2016 ميلادي - 21/3/1438 هجري

الزيارات: 5808

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عذراً أهل سوريا

عذراً أهل حلب


يقول أبو بكر الواسطي وهو من أعلام القرن الرابع الهجري: "ابتُلِينا بزمان ليس فيه آدابُ الإسلام، ولا أخلاقُ الجاهلية، ولا أخلاقُ ذوي المروءة".

 

فماذا عساه أن يقول لو عاش في زماننا هذا!! حيث غابت الآداب، وذبحت الأخلاق، وأميتت المروءة، وكثر الخبث، وقل المُعين، وضعف الناصر، إلاّ من رحم ربي.

 

صدق والله في كلامه، فها هي ذي حلب يُحكم الخناقُ على أهلها، ويَعظم بلاؤها، ويتعالى في أرجائها أنينُ المكلومين، وتوجعات المرضى والمصابين.

فأين هي الآداب والأخلاق والمروءة تجاه أهل حلب، من إغاثة الملهوف، وإطعام الجائع، وفك العاني، ونُصرة المظلوم.

 

إن ما تشهده حلب من حرب شعواء، وتقتيل وحرق ودمار، أمرٌ فاق كلَّ الحدود التي يتصورها العقلُ في عالم الإجرام، حربُ إبادة لا تُميز بين الصغير ولا الكبير، وكأن أصحاب الأخدود أطلوا علينا في هذا الزمان برؤوسهم من جديد، ربما الزمان والمكان يختلفان، لكن العناصرَ متشابهة: فئة الطغاة، والفئة المستضعفة المقهورة، أهل حلب، والأخدود الدمار والتقتيل، والنتيجة واحدة وإن اختلفت المسميات، قال ربنا سبحانه تعالى: ﴿ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ﴾ [البروج: 4 - 7].

 

إن ما يحصل في حلب، لهو جريمة كبرى بحق الإنسانية وبحق المستضعفين.

ما يحصل هناك شيءٌ لا يُوصَف، شيء تَعجَز عن وصفه الكلمات.

 

وماذا قد تَصِفُ الكلمات؟! هل تصف الجثثَ المتناثرةَ في الشوارع؟! أم تصف الجدران والحجارة الملطخة بالدماء؟! أم تصف قصف المنازل والمساجد؟! أم تصف صراخ الأطفال؟! أم تصف بكاء النساء؟! أم تصف عجز الشيوخ؟! أم تصف قلَّة الطعام؟! أم تصف قلة النصير والمُعين؟!

 

ماذا تصف الكلمات، ونحن نرى أن إخواننا، أَحِبَّتنا قد أصبحت جثثهم متناثرة الأشلاء، مشوهةَ المعالم؟! ماذا تصف الكلمات، ونحن نسمع ونرى صراخ الأطفال وهم يبكون ويستغيثون؟ نسمع ونرى الأرامل يَصْرخن ويبكينَ فقدانَ أعزِّ الناس عليهم، وأحب الناس إليهم؟!

 

فعذرا أهل حلب.. فلم يعد للكلمات معنىً أمام جهادكم وصمودكم، بل لقد جفت الأقلام أمام أفعالكم، فأنتم الأعلون والله معكم ينصركم ويثبت أقدامكم.

 

نعتذر لكم أهل حلب.. فلسنا نملك القرار الدولي لوقف الاعتداءات عليكم.

نعتذر لأهل سوريا، نعتذر لأهل حلب المحاصَرة الممطورة بقنابل الطائرات والصواريخ.

 

نعتذر لكل أبٍ شاهدَ ابنَه ورصاصاتُ الغدر تُغَربل جسده، نعتذر لكل أبٍ لَمْلَمَ بيديه أشلاء ابنه الممزَّقة المبعْثَرة، نعتذر لكل أبٍ تحجَّرَتِ الدمعة في عينيه وسط ذُهُول الصَّمت، وصولة الظلم، نعتذر لكل أبٍ كَتَمَ الفرحة مع الدمعة في أحضان ابنه المنهوش.

 

نعتذر لكلِّ أمٍّ حملتْ في بطنها فلذة كبدها بعناءٍ، ووضعته بتَعَبٍ، وربَّتْه بأملٍ ثم فقدتْه، نعتذر لنزيفِ قلبها المكلوم، ولدموع عينها المُنحدرة على وجنتيها، نعتذر لاستغاثتها التي لا تجد مُعينًا ولا ناصرا، إلا متفرجًا مشغولاً، أو ساخرًا خَوَّانًا أثيمًا، نعتذر لقواها المنهَكة، ولِصَوْتِها المخنوق، ولِفَرْحَتِها المقتولة، ولحسرتها المهزومة، ولليلها الساهر الطويل.

 

نعتذر لكلِّ زوجة فقدتْ زوجها، فقدتْ فرحتها، فقدت أبا أولادها، نعتذر لقلبها، لحسراتها، لأنين صدرها، لعينيها التي أغرقتْهما الدموع فما أصبحتْ ترى أب أولادها.

 

نعتذر لكل ابن فَقَدَ أباه، فَقَدَ فرحته، فقد حتى كلمة (أبي) إلى الأبد، نعتذر لِيُتْمِه، لِحِرْمَانِه، لآلامه وأحزانه، نعتذر لعينيه التي رأتْ رأس أبيه مهشَّمة، وأشلاءه مُبَعثَرة، نعتذر لقلبه المحزون، وحُلمه المقتول، وأمله المذبوح.

 

نعتذر لكلِّ مَن فقد ناصرًا أو مُعينًا، نعتدر للمحرومين، للمجروحين، للجوعَى، للمحاصَرين، للمسجونين، للمهجَّرين، للمظلومين، نعتذر للدِّماء على الأرض السائلة، للاستغاثات المخذولة التي تعيش المعاناةِ الدائمةِ تحت المجازر المتكرِّرة المستهترة.

 

نعتذر، وهل يُقبل لنا عذر؟! نعتذر، وهل يكفي عنا أو منا الاعتذار؟!

يا أهل سوريا، يا أهل حلب، يا كل المظلومين والمستضعَفين، هل تقبلون عذرنا نحن الغافلين اللاَّهين المُعرِضين عن نصرتكم؟

هل تقبلون عذر المنهمِكينَ في دنياهم المُؤْثرة، وعيشهم الرغيد؟

هل تقبلون عذر مَن مَلَكهم حب الدنيا وكراهية الموت فأسلموكم للذُّل والهوان؟

 

أملنا أن تقبلوا عذرنا رغم ما تعيشونه من مجازرَ متكررة، ومشاهدَ مفجعة، وردودَ أفعال خافِتة باهتة، تزيد الحزنَ حزنًا، والهمَّ غمًّا، والحسرة أَلَمًا.

 

فيا أيها المسلمون: النبي صلى الله عليه وسلم يحذر فيقول:(إياك وكلَّ أمر يُعتذر منه)، فكفانا الاعتذار عن خذلانٍ تتقطع دونه الأعمار، ولنقم بواجبنا اتجاه ربنا وديننا وإخواننا، فالمَشَاهِد قاسية، والمذلة بادية، والله عالِم شهيد على خذلان الإخوان، وحسبنا الله ونعم الوكيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إلى الأحبة في سوريا
  • صبرا سوريا
  • عائد إلى سوريا
  • لا عذر لك

مختارات من الشبكة

  • عذرا سوريا؛ فلسنا رجالا!!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عذرا.. لو كان غير رمضان لأثرتكم به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذرا أخية (قصيدة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • عذرا يا ريحانة الفؤاد!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عذرا رسول الله(مقالة - ملفات خاصة)
  • يا سيدي عذرا (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • لعل له عذرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أماه عذرا.. أحوجتك إلى عيدهم!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذرا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/11/1446هـ - الساعة: 15:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب