• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

المسجد الأقصى حائر بين أهل الحق النائمين وأهل الباطل الفاعلين

د. زهرة وهيب خدرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/11/2016 ميلادي - 1/2/1438 هجري

الزيارات: 9175

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسجد الأقصى حائر

بين أهل الحق النائمين وأهل الباطل الفاعلين

 

"الأرض لنا، والقدس لنا

والله بقوَّته معنا..

وجموع الكفرِ قد اجتمعتْ

كي تهزمنا.. لن تهزمنا"..

 

نشيد جميل رائع، لطالما تغنَّينا به في صغرنا، وردَّدناه بسرور، وإيمان لا يعتريه شكٌّ، ولكن لنَدَعْ براءة الطفولة جانبًا، ونتساءل:

هل يمكن أن ننتصر على أعدائنا حقيقةً بسبب مبررٍ واحدٍ فقط، هو أننا أهل الأرض وأصحابها؟

أيمكن أن ننتصر؛ لأننا نمتلكُ قناعة أننا نحن أهل الحق؟

وهل يمكن أن يأتيَنا النصرُ والعلو والغلبة، فقط لمجرد أننا مسلمون ونؤدي ما علينا من عبادات تقربًا إلى الله؟!

 

فإذا كنا نعتقدُ بالأفكار السابقة، علينا أن نُراجِع أنفسنا قبل فوات الأوان؛ حيث إن الواقع والأدلة الكثيرة الموجودة بين أيدينا، تُثبِت أمام أعينِنا خطأَ هذا الاعتقاد.

 

ولنأخَذْ مثالًا آخر، انظر حولك بتأنٍّ وانتباهٍ ولاحِظْ كيف أن أهلَ الباطل أتباعَ الشيطان، يعملون وينشَطون ليلَ نهارَ، ويبذلون الكثير من الوقت والجهد، دون كلل أو ملل؛ لأجل باطلهم، وطلبًا لرضا شيطانهم الذي يأمرهم فيُطيعون، ويَنهَاهم فينتهون، ونجدهم يسعَون بكل إصرار وراء هواهم الذي زيَّنه لهم شيطانهم، فينطلقون بكل ما لديهم من قوة إلى باطلهم، فيُزيِّنون عيوبه، ويُحسِّنون قبحه ليلَ نهارَ، ويُغلِّفون وضاعته وسوءَه بهالةٍ من البريق والضوء الأخَّاذ الذي يبهر العيونَ ويُعميها، ويبتكرون الأساليب والطرق التي تسلب لبَّ الإنسان العادي البسيط، فينساق وراءهم؛ ليُصبِح بعد ذلك كلُّ ما يصدر عن هذا الباطل من كلام وأفعال وأفكار وإيماءات، بل وحتى شائعات وأباطيل وكذب وفجور - هو الأعلى والأجملَ والأقرب إلى النفس، والأكثر تأثيرًا وإقناعًا؛ فيغدو الباطل بذلك قائدًا للأغلبية وسيِّدًا للموقف، رغم زيفِه وكذبِه واعوجاج طريقه، وكونه باطلًا ضالًّا مضلًّا.

 

ويا لها من مفارقةٍ عجيبة أن ترى في ذات الوقت الذي ينتصرُ فيه أهلُ الباطل لباطلهم، بكل الطرق والوسائل الممكنة، وإن كانت غير ممكنة أوجدوها هم، أو اختلقوها، أو نقَّبوا عنها في مجاهل الأرض؛ بينما نجد أن مَن يُسمُّون أنفسهم أهلَ الحق وأتباعه ينامون عن الحق الذي يؤمنون به، فيتركونه وحيدًا يكابد الاعتداءات ومحاولات كَبْت أنفاسِه والقضاء عليه، ويَغرَقون في الراحة حتى الرمق الأخير، وإن بذلوا جهدًا ففي سبيل لُقمة العيش وطلب الرزق، وهم الذين يجب أن يبذلوا الجهد والوقت والمال والنفس والروح، وكلَّ ما يملكون من طاقات وقدرات وممتلكات، في سبيل أداء الأمانة التي وضعها الله في أعناقهم، وحمل رسالة الحق التي كلفهم الله بها.

 

أهل الحق - إن صح القول أنهم كذلك - الذين غَدَت في زمانِنا أهدافُهم دنيويةً رخيصة متواضعة جدًّا، لا قيمة لها في ميزان الله والأمم والتاريخ، ولا مكانَ لها بين الكبار والعظماء، تراهم يُنفِقون جلَّ حياتهم لتحقيق تلك الأهداف، إن كانوا يعيشون لأهداف أصلًا، فهناك كثيرون وُلدوا ليجدوا أنفسهم في هذه الدنيا لا يعرفون شيئًا عن السبب أو الغاية من وجودهم، فانطلَقوا يَمشون مع مَن يمشي، ويتوقَّفون مع من يقف، ورأَوا الناس يأكلون، ويتزوَّجون، ويُنجِبون، ويتعلمون، ويبحثون عن الرزق؛ فساروا على ذات الدرب، وفعَلُوا مثلما فعل الآخرون، ليس أكثر ولا أقل.

 

وهل يمكن للحق أن ينتصرَ من دون أناسٍ صادقين، مؤمنين بربهم وبالرسالة العظيمة المنوطة بهم؟

يرفعون لواء الحق وينضمُّون تحته، ليس فقط بقلوبهم، وإنما بألسنتهم وجميع جوارحهم وقُواهم، يُشخِّصون موطن الداء، وينطلقون لاجتثاثه وعلاجه، ألم يَحِنِ الوقتُ ليعود أهل الحق أنصارًا له كما يجب أن يكونوا؟ أنصارًا يفتدونه بأرواحهم قبل ممتلكاتهم دون أن تغرَّهم الأموال والأولاد، ويتمسَّكون به، مهما لقوا في طريقه من مشاقَّ وتحدِّياتٍ؛ لإيمانهم التام والمطلق بحقيقة أن الغلبة في النهاية للحق وأتباعه، مهما كانت للباطل صولات وجولات انتصر فيها؛ لأنهم موقنون تمامًا أن سُنن الله لا تتغير ولا تتبدل، التي منها أن تبقى المعركة مُستَعِرَة بين الحق والباطل، فتأتي فترة - وربما فترات - يعلو فيها الباطل على الحق، ليس لأن الموازين تغيَّرت؛ وإنما هو اختبار للثُّلة الباقية على الحق: أيَصْبِرون؟ أيثبُتون على دربهم دون أن ينجرفوا مع التيار؟ فإن كانوا كذلك، عادت لهم الغلبةُ والعلو بعد اختبارات وامتحانات وتمحيص.

 

لنتذكر غزوَ التتار للبلاد الإسلامية في العهد العباسي الثاني؛ حيث كان الضعف والانجرار وراء الملذَّات، والبعد عن الله، وانتهاك الحرُمات، هي الصورة التي سادت المجتمعَ المسلم في ذلك الوقت، فسلَّط الله التتار على بلاد الإسلام يغزونها وينتهكون حرماتها، والتتار شعبٌ كافر بالله، وضع ملكُهم (جنكيز خان) لهم عقيدة خاصة مستوحاةً من عقائد الأمم الوثنية الأخرى، بينما أهل بلاد الإسلام مسلمون؛ أي: إنهم أهل الحق، إلا أن الله سلَّط التتار على المسلمين، فانطلَقوا كالإعصار المدمِّر يَغْزون القرى والمدن، فيسفكون الدماء ويفتكون، ويَعيثون في الأرض فسادًا وطغيانًا، وفعلوا فيها الأعاجيب التي يصعُبُ وصفُها، فدخلوا بغداد، وقتلوا الخليفة، وأسقطوا الخلافة الإسلامية، إلا أن الغلبة عادت لأهل الحق بعد ذلك، عندما عادوا إلى الحق بعد هذا الدرسِ القاسي.

 

والمسجد الأقصى وما يواجهه من تدنيس على أيدي بني صِهْيَوْن ليس إلا مثالًا حيًّا على ما أقول، فالمسجد الأقصى يقف حائرًا شاكيًا، ينادي أمةً شغَلَتْها الدنيا عنه، فإذا كنا أهلَ حق وأصحاب عقيدة، فلا بد لنا من الثبات على الدرب، وعدم الانجراف مع تيار الباطل العاتي، والصبرِ على الأذى، ومجاهدة النفس قبل مجاهدة الأعداء، وبَذْلِ كل جهد نستطيع؛ ليقوى الحقُّ بنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاعتداء على المسجد الأقصى
  • المسجد الأقصى منارة الإسلام
  • المسجد الأقصى المبارك (شعر)
  • خطبة عن المسجد الأقصى المبارك
  • المسجد الأقصى المبارك
  • فضل لزوم المسجد والجلوس فيه

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حريق المسجد الأقصى عام 1969م(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تخريج حديث: وجهوا هذه البيوت عن المسجد، فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل الذهاب إلى المسجد: ضيافة في الجنة لمن حافظ على الصلاة في المسجد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بلغاريا: اندلاع حريق في المسجد القديم أسفر عن حرق المسجد بأكمله(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: المحكمة تغلق مسجدا بزعم بنائه بدون ترخيص(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فضل الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل لليهود حق في المسجد الأقصى ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • جمع الصلاة في المطر لمن بينه وبين المسجد سقف أو نحوه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/12/1446هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب