• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مؤتمر علمي دولي: يبحث دور السنة النبوية في تعزيز ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

من بين الجراح

د. نزار نبيل أبو منشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/9/2016 ميلادي - 6/12/1437 هجري

الزيارات: 3326

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من بين الجراح


الإصابات والإعاقات:

من بين أزيز الرصاص، ودويّ المدافع، وتحت وطأة الموت القادم من الجو والبحر والبر، كان شعبنا الفلسطيني على موعد مع الألم، وسجّل في إضباراته التاريخية ألف اسم ممن أفقدهم الصراع العقدي عيونهم أو إحداها، وألف مصاب في أحشائه، وألف مصاب في رأسه، وألف مبتور للأطراف، لتتجمع كل هذه الآلاف التي رمزنا لها في الإحصائيات الدورية التي تصدر عن وزارات الصحة في كل مدينة ومحافظة.

 

لقد غصت المستشفيات، ودور الأطباء، والمراكز الطبية، بالآلاف ممن كان لهم شرف الانتماء إلى هذه الثورات المباركة، فمنهم من بتر الألم ساقيه، ومنهم من شلّته رصاصات الغدر، ومنهم المقعد والضرير والكفيف والمبتور، وكل هذه الحالات صارت معروفة لدى الشارع الفلسطيني، فما من بيت أو عائلة أو حيّ إلا ويذكر لك حين السؤال روايات عن الجرحى والمصابين.[1]

 

هذا أصيب في مكان كذا في عموده الفقري فشُلَّ، وهذا اخترق الرصاص قدميه فبترت، وهذه أرعدت الشظايا في وجهه ففقأت عينيه، وهذا وهذا..

 

وسط بحر من الجرحى، في المدن والبوادي والأرياف والمخيمات، باتت هذه المعاناة مصدر إلهام لكل شاعر حر صافي الانتماء، فراح يؤرخ الحدث ويصف المعاناة، وينسج من الآهات أعذب القصائد، ويتغنى بالصبر والروح المعنوية العالية، ويخطّ بقلمه السيال حكايات لها في الأفق صليل وبريق.

 

الأمر ليس كما يظنه البعض، مجرد أوهام تقذف جزافاً هنا وهناك، أو تهويلاً للأمور من أجل استدرار مكسب أو موقف من شرق أو من غرب، فمن سار ما بين الأزقة، وتمشّى في الحواضر والمخيمات، سيلمس الجرح في وجوه الأطفال الذين أقعد الرصاص آبائهم، أو أفقدهم الدوي أسماعهم، أو نفاهم الخوف إلى متاهات الرعب والحالات النفسية القاسية[2][3]..

 

التقيت خلال وجودي في السجون الصهيونية عدداً ضخماً ممن أصابهم الرصاص، واخترقت الشظايا أجسادهم، وأنا هنا لا أتحدث عن حالة أو حالتين، ففي دفعة واحدة وبعد معركة مخيم جنين التي سطّرها الرجال في انتفاضة الأقصى المباركة، ألقت سيارات الاعتقال في المعتقلات من بطونها مئات المصابين ممن تتراوح إصابتهم بين الخدش وبين تغيير ملامح الوجه والجسد، فيما يعكس حالة الصراع الدموي بين المؤسسة العسكرية الصهيونية وجنرالات المقاومة الباسلة.

 

من بين الجراح:

الشاعر بين هذه المعطيات لا يقعده إحباط، ولا توثقه سلاسل، وإنما تنتفض لهذه الآلام مشاعره، وتتوقد من هول الدماء بصيرته، وتجده يصل ليله بنهاره؛ يخطف من بريق القمر وإشعاع الشمس مداداً لقلمه وهو يستبيح مجالات البلاغة والأدب، ويمزج ذلك كله في ملحمة أسطورية، ومعلقة جديدة، لو كان العالم حراً ويقدرها لعلقها على جبين الشمس، ولوضع نسخها على ظهر الكواكب.

 

فأي قلب هذا الذي لا تهزه رائحة الدماء؟

وأي ضمير هذا الذي لا تحركه أنّات العظماء؟

وأي وجدان هذا الذي لا يثور وهو يرى رجلاً بلا يدين؟ أو طفلاً بلا عينين؟ أو شيخاً بترت يداه؟ أو عالماً انفطرت أصابعه؟ أو شاباً يرقد لأشهر في سرير الموت؟

 

لله درّه من شعب.. كم قاسى وكم عانى.. كم أثقلته الجراح.. وكم اجتاحته جنازير المصفحات والدبابات، ولكنه يصرخ من رحم الفجيعة، لن أساوم، لن أساوم، أنا هنا لأقاوم.

 

براءة:

الشاعر الذي يأوي إلى طيب شذا محبوبة يمدحها والموت موزع بين الناس، أو يعصر دماغه من أجل قصيدة يمدح بها صاحب السمو أو الجلالة أو الفخامة، والأطفال في فلسطين تبحث عن آبائها وأمهاتها، إن مثل هذا الشويعر يكون بطن الأرض خير له من ظهرها، وهو زيادة على الحياة لم يزد فيها شيئاً، وستلعنه الأجيال، وترجمه، حتى إذا مات بصقت الأطفال على قبره.

 

في ساحة المعركة، لا مجال للنفاق، وإذا لمع الرصاص خبا نشيد العشاق، وإذا استبيحت الأرض فلا ينطق ولا يدافع وينافح إلا العملاق، ومن تخلّى عن أهل المكارم حين اشتداد البأس عليهم فليس له عندنا إلا اللعنة.



[1] انظر: مجلة بلسم، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، العدد 305 السنة السادسة والعشرون، طبعة عام 2000 م، موضوع الاحتلال يعمل على خلق جيل فلسطيني مشوه، ص 2.

[2] للإحصائيات.. انظر: مجلة: بلسم، ص 14 - 18.

[3] بلغ عدد الجرحى خلال سنة واحدة لانتفاضة الأقصى أكثر من 30 ألف جريح، انظر مجلة المنبر، وزارة الأوقاف الفلسطينية، ص 105.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أرباح رغم الجراح
  • الجراح (قصيدة)
  • هذه هي الجراح يا أمهات
  • ندب الجراح (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: ﴿وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة..﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العيد بين العبادة والفرحة: كيف نوازن بينهما؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • فارق السن الكبير بيني وبين خطيبي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب