• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنىأ. أيمن بن أحمد ذو الغنى شعار موقع الأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنى
شبكة الألوكة / موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى / إبداعات


علامة باركود

ذبول الألق

ذبول الألق
أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى


تاريخ الإضافة: 8/3/2012 ميلادي - 14/4/1433 هجري

الزيارات: 19008

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرفتُها طفلةً غضَّة، تَفيضُ حُسنًا وبهاء، ورقَّةً وصفاء..

تفتَّحَت أمامي كزهرةٍ فاتنة بديعة، شاءها الله أن تكونَ رمزًا للجمال فكانت!

حتى إذا بلغتِ الثامنةَ عشرةَ من ربيع شبابها... واكتملَت أنوثةً ووَسامة، وتفجَّرت وَضاءةً ورُواء..

غدت مَطمعًا لكلِّ عين، ومَطمحًا لكلِّ قلب.

 

وما أسرعَ أن خَطِفَتها يدُ شابٍّ غِرٍّ، لم تَعجُم عودَه الحياةُ ولم تعلِّمه من دروسها! فما أدَّى حقَّ شُكر النعمة، ولا حَفِظَ العهدَ والأمانة!

حتى انتهى بجهله وحُمقه إلى تسريحها بعد سنةٍ من النَّكَد مرَّغها في وحولها!

ورأيتُها بعد طلاقها فإذا بها شبحُ إنسانٍ لا إنسان، وأمعنتُ النظرَ عسى أن أجدَ فيها بقيةً مما عرفت، فأبصرتُ وجهًا غيرَ الوجه، وجسدًا غيرَ الجسد، وروحًا غيرَ الروح!

ولم أملك إلا أن أذرفَ عَبرةً على دَوحٍ صوَّح، وبريقٍ انطفأ، وأَلقٍ ذبَل!

وأبت إلا أن تمورَ في صدري بعضُ المعاني والكلمات:

 

ما أكثرَ أن وقفتُ عند حافَتكَ أيها النهرُ الجاري، أمتِّع ناظريَّ بمرآكَ الحسن..

أقبسُ من طَلاوتك بهاء،

ومن جَريك قوَّة،

ومن دَفقك عزيمةً ومضاء..

أتأمَّل في مائك العذبِ النمير فتفيضُ نفسي بالطُّهر والنقاء.

وأرنو إلى صفحتك وقد انعكست خيوطُ الشمس الذهبيةُ على مرآتها نهارًا حِليةً وزينة..

وتلألأ القمرُ مساء تحفُّه النجومُ كأنها ساكنةٌ في أعماقك لا في كَبِدِ السماء!

فأجد من الأُنس والطُّمأنينة ما يُبهج ويُطرب!

أما أمواجُكَ الماضيةُ بانسياب، يتبعُ بعضُها بعضًا، ويأخذُ بعضُها برقاب بعض..

فهي أشبهُ بأرواح المحبِّين وقد اعتنقت وأبت إلا أن تمضيَ في مضمارٍ واحد، إلى هدفٍ واحد مَنشود!

 

ولكن مالي أراكَ اليوم على غير ما عهدتُك..

لا يَبرحُ الماء مكانه بين ضفَّتَيك، ساكنًا سكونَ الموت!

تُشيح بوجهِكَ عن ضياء الشمس ونور القمر،

وكأنك أقسمتَ أن توليَهما ظهركَ أبدًا!

وأما ماؤكَ فقد شابَهُ من الرَّنْق والعَكَر ما أذهبَ صفاءه وأفسدَ نقاءه!

فعاد كوجه امرأةٍ عجوزٍ حفرَت همومُ السنينَ في وجهها أخاديد،

وأطفأت أعباءُ الحياة وميضَ قسَماتها،

طاردةً كلَّ بقية من بقايا أنوثةٍ وصَباحةٍ فيها!

 

وما أسرعَ ذبولَكِ يا أيتها الزهرةُ الندية،

وما أقساكِ أيتها الريحُ العاتية!

ألم ترحمي رقةَ أوراقها، ودقةَ ساقها، ووهنَ عودها؟!

أأبَيتِ إلا أن تعصفي في وجهها، وأن تثوري في طريقها، وأن تلفظي ضَعفَها بحِمَم هيَجانك؟!

كم كنتُ مأخوذًا بك يا زهرتي..

يفتنُني نضارةُ منظرك، وخِلابةُ طلعتك، وإشراقُ رونقك!

ولطالما أسرَتْني ألوانُك الزاهية، وطيوبُك الشذية..

فما بالُ العين تُخطئ نضارَتك، والروح تفقدُ أرَجك؟!

 

ليتك بقيتِ يا زهرتي في حديقةِ الحياة كعهدي بك؛ عنوانًا للجمال، والرقَّة والدلال..

تبثِّين في الآفاق ضياء من روعتك، وتنشُرين فيها عبيرًا من عطرك...

أجل ليتك بقيتِ في سماء الوجود زينةً وتُحفَة،

تنجذبُ إليها الأبصار بمحبَّة وإعجاب، وتشرئبُّ إليها الأعناق، شوقًا إلى العِناق!

 

ولكنها الأقدارُ أبت بحكمة المقدِّر إلا أن تُقطَفي من تُربتك، وتُقتَلَعي من حديقتك..

ليفخرَ جهولٌ بك، لؤلؤةً تزيِّن بيتَه، ودُرَّةً تُرضي غرورَه!

فأحالكِ من بعد طول حياةٍ وانتعاش إلى اعتلالٍ وذُبول، وشللٍ وخُمول!

 

فوا أسَفا على شبابك النضير كيف غَدا شيخوخةً وعَجزا..

وعلى توثُّبك وروحك المرحة كيف غَدَت استسلامًا وضَعفا..

وعلى جمالك الفتَّان كيف أَفَلَ ووَلَّى!

وعلى ربيعك الغنَّاء كيف مَضى وتَولَّى!!

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
26- رد
الملاك الحالم - سوريا 25-09-2013 10:51 PM

لا تقل أنها هبة ...

25- راااااااائعة
نفوسة مصطفى - المغرب 28-03-2012 12:54 PM

مقالة رائعة مكتنزة بالمعاني العاطفية الراقية.
مع الأحزان المتدفقة فيها كالشلال الهادر.

وكأني بهذه القطعة الأدبية خصوصا عند وصف النهر بين حالته الأولى والثانية..
صدى للقصيدة المحلقة الرائعة لميخائيل نعيمة (النهر المتجمد) التي يقول فيها:

يا نهرُ هل نضبتْ مياهُكَ فانقطعتَ عن الخرير؟
أم قد هَرِمْتَ وخار عزمُكَ فانثنيتَ عن المسير؟
***
بالأمسِ كنتَ مرنماً بين الحدائقِ والزهور
تتلو على الدنيا وما فيها أحاديثَ الدهور
***
بالأمس كنتَ تسير لا تخشى الموانعَ في الطريق
واليومَ قد هبطتْ عليك سكينةُ اللحدِ العميق
***
بالأمس كنتَ إذا أتيتُكَ باكياً سلَّيْتَني
واليومَ صرتَ إذا أتيتُكَ ضاحكاً أبكيتني
***
بالأمسِ كنتَ إذا سمعتَ تنهُّدِي وتوجُّعِي
تبكي ، وها أبكي أنا وحدي، ولا تبكي معي!
***
ما هذه الأكفانُ؟ أم هذي قيودٌ من جليد
قد كبَّلَتْكَ وذَلَّلَتْكَ بها يدُ البرْدِ الشديد؟
***
ها حولك الصفصافُ لا ورقٌ عليه ولا جمال
يجثو كئيباً كلما مرَّتْ بهِ ريحُ الشمال
***
والحَوْرُ يندبُ فوق رأسِكَ ناثراً أغصانَهُ
لا يسرح الحسُّونُ فيهِ مردِّداً ألحانَهُ
***
تأتيه أسرابٌ من الغربانِ تنعقُ في الفَضَا
فكأنها ترثِي شباباً من حياتِكَ قد مَضَى
***
وكأنها بنعيبها عندَ الصباحِ وفي المساء
جوقٌ يُشَيِّعُ جسمَكَ الصافي إلى دارِ البقاء
***
لكن سينصرف الشتا، وتعود أيامُ الربيع
فتفكّ جسمكَ من عِقَالٍ مَكَّنَتْهُ يدُ الصقيع
***
وتكرّ موجتُكَ النقيةُ حُرَّةً نحوَ البِحَار
حُبلى بأسرارِ الدجى، ثملى بأنوارِ النهار
***
وتعود تبسمُ إذ يلاطف وجهَكَ الصافي النسيم
وتعود تسبحُ في مياهِكَ أنجمُ الليلِ البهيم
***
والبدرُ يبسطُ من سماه عليكَ ستراً من لُجَيْن
والشمسُ تسترُ بالأزاهرِ منكبَيْكَ العارِيَيْن
***
والحَوْرُ ينسى ما اعتراهُ من المصائبِ والمِحَن
ويعود يشمخ أنفُهُ ويميس مُخْضَرَّ الفَنَن
***
وتعود للصفصافِ بعد الشيبِ أيامُ الشباب
فيغرد الحسُّونُ فوق غصونهِ بدلَ الغراب
***
قد كان لي يا نهرُ قلبٌ ضاحكٌ مثل المروج
حُرٌّ كقلبِكَ فيه أهواءٌ وآمالٌ تموج
***
قد كان يُضحي غير ما يُمسي ولا يشكو المَلَل
واليوم قد جمدتْ كوجهِكَ فيه أمواجُ الأمل
***
فتساوتِ الأيامُ فيه: صباحُها ومساؤها
وتوازنَتْ فيه الحياةُ: نعيمُها وشقاؤها
***
سيّان فيه غدا الربيعُ مع الخريفِ أو الشتاء
سيّان نوحُ البائسين، وضحكُ أبناءِ الصفاء
***
نَبَذَتْهُ ضوضاء ُ الحياةِ فمالَ عنها وانفرد
فغدا جماداً لا يَحِنُّ ولا يميلُ إلى أحد
***
وغدا غريباً بين قومٍ كانَ قبلاً منهمُ
وغدوت بين الناس لغزاً فيه لغزٌ مبهمُ
***
يا نهرُ! ذا قلبي أراه كما أراكَ مكبَّلا
والفرقُ أنَّك سوفَ تنشطُ من عقالِكَ، وهو لا

24- بهرتني حروفك
أيمن بن أحمد ذوالغنى - دمشقي مقيم في الرياض 18-03-2012 10:34 PM

أخي وصديقي العزيز الأستاذ رابح وتر
حفظ الله فؤاده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد:
فقد وصلت إليَّ كلماتك العذبة،
وقرأتها مرات..
إذ إن وهج ما خطَّت يمينك فيها بهرني، فوقفت مليًّا أتأملها تأملاً..
أروزها بعقلي وبصري وبصيرتي!

لم تكن حروفك حروف قارئ عابر، أو تقريظ كاتب مستعجل..

ولكنها كلمات ناقد بصير، وأديب مرهف، وفيلسوف عميق الفكرة..
لم تخنه فطرته في النفاذ إلى أعماق النص، والتغلغل في مقاصده ومعانيه، وترجمة ما فيه من مشاعر وأحاسيس إلى ألفاظ ورؤى، مضمخة بعبير من الفكر النيِّر، والنظر الثاقب، واليقين المستحكِم!

يوم أهديتَ إليَّ قبل سنة كتابَ محمد الماغوط (سأخون وطني)،
وتفضلت بكلمة إهداء بين يدي الكتاب..
أدركت أنني أمام قارئ ليس أي قارئ، وناقد ليس أي ناقد!!
فقد تبدَّت في حروفك تلك بصيرةُ مثقف مطلع، ومدارك قارئ مدقق يعرف ما يقرأ، وكيف يقرأ!

وها أنت ذا اليوم تفجَؤني بتعليقك السابغ، وما اشتمل عليه من عمق وجمال وإبداع..

يدل فيما يدل أن صاحبه فوق ما كنت أظن فيه معرفة وثقافة واطلاعًا، وذوقًا للفن وإحساسًا بالبيان!

بوركت أي أخي الحبيب
وسدد المولى رأيك وقلمك
ولا عدمتك ناقدًا بصيرًا، وأديبًا أريبًا، وأخًا ناصحًا صادق الود.

مع محبتي وتقديري

أخوكم
أيمـن بن أحمد ذوالغـنى

23- لقد تألق الذبول بالبيان!
رابح وتر - سوريا- دمشق 17-03-2012 08:59 PM

الأخ الأديب الكاتب أيمن ذو الغنى:

- حدثتنا عن ذبول الألق فتألق الذبول بالبيان ...
من قال إن الرسم يكون فقط بالريشة والألوان ؟!

هاهنا لوحةٌ مرسومة بالكلمات والحروف ...

يمرُّ الزمان طويلاً على الشباب والأنهار والأزهار ليسلخَ منها معاني الوضاءة والدفق والأرج.. ولكنك أجدتَ فمررت بنا سريعاً على الصور، وكأن بيانك ومضةٌ أضاءت لنا المشهدَ فأخذت منه أبصارنا الإدراكَ لكل ما عُرض ....

- أحسنتَ القراءة و الكتابة:
إذ الأديب والشاعر الفنان ليس الذي يتفنَّن في كتابة الكلمات وصياغة الصور والمعاني فحسب، بل هو من يجيد قراءة آثارها على صحيفة قلبه وفكره ثم يبثُّها في قالب لغويٍّ رصين وقد شحنتها العاطفة والمشاعر ...

والأديب والشاعر الفنان ليس الذي يُقرئنا من ألفاظه المتراكبة على الأوراق بل من يُرينا طبعات تفاعل المشهد في وجدانه..

وليس الأديب والشاعر الفنان الذي يجعل من مبهم الألفاظ قفلاً على مكنون نفسه حتى تحار العقول في مقصوده، بل هو من يفتح لنا نافذةً على ضميره نقرأ ما أراد ونحسُّ ما أحسَّ ونتلمَّس معنىً وراء المعنى وشعوراً خلف الشعور، ولو عسرت علينا التراكيب والألفاظ.. بل تصبح الألفاظ كالألوان المخبوءة في صور الطبيعة تُجمِّلها حتى ولو لم نخصَّها بالنظر ...

- أما ذبول الألق:
فهكذا هي الحياة يلد بعضها بعضاً، بل تلد النقائض فيها بعضها بعضاً ...
فيلد الشبابُ الكهولة
ويلد النهارُ الليل
وتلد النضارةُ الذبول

ولعل الحياة في أحد معانيها ليست سوى أمٍّ للموت، كلما مرت الأيام اقترب زمانُ الولادة..
وما تقلباتُ الأيام وتبدلاتُ الأحوال في الحياة إلا نموٌّ للمولود في رحم أمه إذ لا ينبغي أن يأتيَ المولود إلى الوجود إلا وقد اكتملت أعضاؤه التي ليست سوى المعاني التي غذتها تبدُّلات الحياة فهماً لحقيقة الحياة...

ضعف من بعد قوة، وخمول من بعد نشاط، وعجز من بعد قدرة، وذبول من بعد ألق ...

ورجعة للذي خلقَ الموتَ والحياة ليبلوَكم أيكم أحسن عملاً ...

فهنيئاً لمن عقَل!

22- تواصل
أحمد الطرشان الشيخ - syria 15-03-2012 02:02 PM

أخي الأديب الأستاذ أبا أحمد
أثني على ما قاله الإخوة المحبون فقد عبروا عما تبادر إلى ذهني وذهن كل من قرأ كلماتك الدافئة .

21- زهرة متقدة الألق، فواحة العبير
أيمن بن أحمد ذوالغنى - دمشقي مقيم في الرياض 15-03-2012 11:11 AM

أخي الحبيب أبا اليمان عماد ريحاوي حفظه الله تعالى
وسلَّم له الغاليَين سارة ويمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله، لقد فاضت كلماتك بما عهدناه فيك من لطف طبع، ودماثة خلق..
لقد أسعدتني والله بما خطَّته يراعتك..
أين كنت تخفي عنا هذا الأدبَ والبيان؟!
ولمَ تحجُب عن إخوانك ما حباك الله من بصيرة ناقدة نافذة؟!

شكر الله لك ما حبَّرتَ، فقد جاءت رسالتك زهرة متقدة الألق، فواحة العبير..
كيف لا وقد خرجت من قلب أخ صادق الودِّ، صادق الحبِّ، صادق الإخاء!

أما مقالتي فما هي إلا صورة لمشهد أبصرته عيني، ووعاه قلبي، وخلَّف في نفسي من الهمِّ والضيق والوجد ما لا يعلمه إلا الله سبحانه!
فما ذنبُ أخيك إذا التقطت مصوِّرته المشهدَ كما هو؛ بسمائه المتلبِّدة بالغيوم، وجوِّه المرعد المبرق، وريحه العاصف!!

وأما الأملُ فحاضر أبدًا في العقل والوجدان، ولعلي ألتقطُ له صورًا أخرى من مشاهدَ حية تفيض بها حياتنا الغنية بالتناقضات..

أكرِّر شكري لك أخي الحبيب
على ملاحظاتك الدقيقة، وعواطفك الرقيقة
واسلم لمحبِّك

أبي أحمد

20- رائعة كروعة مبسمك..
عماد ريحاوي - دمشق 14-03-2012 08:25 AM

حبيبي أبا أحمد
أسعد الله سائر أوقاتك
سلمت يمينك ولا فض فوك... فالمقدمة رائعة كروعة مبسمك..

لكن مدخلك في التغني بجمال النهر وتغير حاله شط بعيدا كعادة الشعراء في التغني بالجمال قبل الولوج إلى ساحة المعترك..

ثم ختمت مقالتك الثرة بالعودة إلى تلك الزهرة التي اتسقت وانسجمت بما عرَّضت به وألمحت في مقدمتك.. أرى أن تلحق الخاتمة بالمقدمة وتكثفها بتصوير عمق جراحها وذبولها..

ثم بث الأمل في غدها وبأنه سيكون مشرقا كأشراقة صباها وهذا من حسن ظننا بالله.. فالفارس لا يموت من أول كبوة بل ذلك سيزيده قوة وصلابة ليكمل الطريق وينعم بطعم الفوز..

حبيبي أبا أحمد جدد لنا ولها الأمل في غدنا وغدها.. فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل..

ومن نافلة القول أقول لك:
إن أسلوبك الأدبي ساحر والمؤشر البياني له في ارتفاع مستمر.. ولن نصبر طويلا -إن استمرَّتْ هكذا حال قلمك وواصلتَ الكتاب بهذا الرقي- أن نراك قريبا نجما لامعا في سماء الأدب العربي الرفيع لتأخذ مكانك إلى جانب مصطفى الرافعي وأقرانه..

أختم لك بتجديد حبي وشوقي لك..
ودمت لمحبك

عماد ريحاوي

19- ألق الذبول
عمر بن طالب - السعودية 13-03-2012 11:08 PM

ليهنِكَ البيانُ أبا أحمد.
هذا والله السحر الحلال
والبيان اللذيذ إن زاد أسكر
(ذبول الألق)
العنوان وحده يكفي!
لأنت اليوم رسول الرافعي إلى هذا الجيل..
وما على الرسول إلا البلاغ!
ولن ينقطع وحي الرافعي إليك ..
فلا تقطع عنا شدوك العذب
وألقك الذي لا يعرف الذبول.
واسلم لمحبك

18- ما شاء الله
محمد سكرية - الرياض 13-03-2012 10:05 PM

ما شاء الله يا أبا أحمد

لا أستغرب منك هذا الإبداع ,وكيف لا وأنت الدمشقي الذي نفخر بشخصه وموهبته


بورك قلمك.

17- بارك الله بك
سليمان الحرش - السعودية 13-03-2012 05:45 PM

كلمات أكثر من جميلة تحوي مشاعر أكثر من رائعة زادك الله من عطائه ونفع بك. ننتظر المزيد

1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • سير وتراجم
  • رسائل
  • إبداعات
  • كتب
  • صوتيات
  • لقاءات وحوارات
  • استشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة