• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنىأ. أيمن بن أحمد ذو الغنى شعار موقع الأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنى
شبكة الألوكة / موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى / سير وتراجم


علامة باركود

ترجمة موجَزة للشيخ الداعية محمد بن سليمان ذوالغنى

أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى


تاريخ الإضافة: 27/3/2012 ميلادي - 4/5/1433 هجري

الزيارات: 35888

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة موجَزة للشيخ الداعية محمد بن سليمان ذوالغنى

(1418-1332هـ/ 1914-1998م)

 

هو محمد بن سليمان[1] بن حسين بن محمود ذوالغنى، الدِّمشقي المَيداني، أبو عدنان:

شيخ فاضل من أهل العلم والدِّين والاستقامة، ومن قُدامى أصحاب الشيخ حسن حَبنَّكة الميدانيِّ، جمع بين العلم والتجارة.

 

انتسبَ إلى معهد التوجيه الإسلاميِّ في حيِّ الميدان مبكِّرًا في قسم الطلاب غير المتفرِّغين، ولازمَ الشيخ حسنًا، وبه تخرَّج في الفقه الشافعيِّ وغيره من علوم الآلة والشريعة. وكان من الدَّاعمين لجمعيَّة التوجيه الإسلاميِّ التي أسَّسها شيخُه الساعينَ في مصالحها، حتى صار عضوًا عاملاً فيها.

 

وبعد وفاة الشيخ حسن عام 1398هـ (1978م) لازمَ أخاه الشيخَ صادق حبنَّكة (ت 1428هـ/ 2007م)، وبقي وفيًّا لآل حبنَّكة مُناصرًا لهم في السرَّاء والضرَّاء حتى وفاته[2].

 

كان تاجرًا بالعباءات والمشالح في سوق مدحت باشا بدمشق، ومرجعًا لتجَّار السُّوق في المسائل الشرعيَّة، وله نشاطٌ في الإصلاح الاجتماعيِّ والتوسُّط في حلِّ الخصومات.

 

وهو ممن حضرَ مجالسَ المحدِّث الأكبر الشيخ بدر الدِّين الحسَني.

 

أسهم في عام 1953م في تأسيس جمعيَّة ومدرسة دار الحديث الأشرفيَّة في منطقة العصرونيَّة بدمشق برَآسة الشيخ محمود الرنكوسي[3] (ت 1405هـ/ 1985م).

 

وزوجته هي أمينة[4] بنت محمد علي بن حسن بن محمود ذوالغـنى: امرأةٌ صالحةٌ عابدة، مُتقنة للقراءة والكتابة، مع معرفة جيِّدة باللغة الفرنسيَّة. كانت مواظبة على حضور مجالس العلم والذِّكر في جامع أبي أيوبَ الأنصاريِّ بحيِّ الزاهرة، إلى آخر حياتها، وسلكت بالطريقة النقشبندية، رحمها الله وغفر لها.

 

توقيع الشيخ محمد ذوالغـنى

 



[1] توفي الحاجُّ سليمان سنة (1367هـ/ 1948م) رحمه الله تعالى.

[2] سمعتُ هذا الكلامَ من شيخنا صادق حبنَّكة رحمه الله، ومن شيخ القرَّاء شيخنا محمَّد كريِّم راجح حفظه الله تعالى. وذكر الشيخُ عبد الرحمن حبنَّكة في كتابه عن أبيه أسرةَ (ذوالغـنى) ضمن الأسَر التي ناصرت أباه وأيَّدت مشاريعه الدعوية والتعليميَّة. انظر "الوالد الداعية المربي الشيخ حسن حبنكة الميداني؛ قصة عالم مجاهد حكيم شجاع" ص169.

[3] انظر: "دار الحديث الأشرفيَّة بدمشق" للدكتور محمد مطيع الحافظ، ص302. والأعضاء المؤسِّسون هم: محمود الشامة، وتوفيق عربي كاتبي، ومحمود الرنكوسي، وأمين هاشم، وحسن الطرابيشي، وأحمد تقي الدين، وسعيد بركات، ومحمد ذوالغـنى، ومحمد عرفة، وبكري الطرابيشي، وعبد الله، ومسلم قطرميز، ومصطفى الصوَّاف، وسهيل الخيَّاط، وسامي العوَّا. وانظر تواقيعهم في ص307 من الكتاب المذكور آنفًا.

[4] هي عمَّتي شقيقة والدي رحمها الله تعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- شكر وتوضيح
أيمن بن أحمد ذوالغنى - دمشقي مقيم في الرياض 02-04-2012 08:06 AM

أخي الكريم ابن الجزائر

أتشرف بمحبتك لمقالاتي واهتمامك بها..
شكر الله لك وبارك فيك..

ولكن اسمح لي أن أبين لك: أن فن التراجم تختلف ضروب الكتابة فيه بحسب الغرض منها..
ومن هنا أن كان بعض الكاتبين يسهبون، وبعضهم يوجزون.. وفريق ثالث تكون كتابته أقرب إلى الجرح أوالتعديل..

والكتابة عن الأعلام والمشاهير تختلف عن الكتابة عن رجالات لم يبلغوا شأوهم في الشهرة والعلمية.. ولكن لهم جهودا ينبغي أن تذكر وتدون تقديرا لها ووفاء لأصحابها..

وهذه الترجمة لقريبي الشيخ محمد (ابن عم الوالد، وزوج عمتي) من هذا الصنف الأخير..
فالرجل لا يدخل في الأعلام والمشاهير..
ولكنه من أهل العلم والدعاة الصالحين الذين كان لهم نشاط في ميادين الدعوة والإصلاح الاجتماعي والعمل الخيري..
وهو من المشايخ الذين جمعوا بين العلم والتجارة.. وهؤلاء فئة امتازت بها دمشق، وينبغي التعريف بهم والإشادة بجهودهم..

ثم لا يخفى عليك أن المعلومات عن المترجَم مهما قلت وضؤلت تبقى خيرًا من أن يبقى الرجل مجهولا وسيرته مغمورة، لا يعرفه إلا أولاده ثم تنمحي آثاره بوفاة عارفيه..

وكم من علم وشيخ وداعية اضطررنا للبحث عن ترجمته ولم نحل بطائل!!

إن افتتاح جمعية دار الحديث الأشرفية ومدرستها العامرة يعد عملاً جليلا جدًّا له أثر في تاريخ النهضة العلمية في بلاد الشام...
ومن ثم كان للقائمين على مشروع الجمعية والأعضاء المؤسسين لها فضل وفضيلة.. تستوجب منا شكرهم وتقديرهم..

أما وقد عفى الزمان عليهم.. وباتوا خبرا نقرؤه ولا نبصره.. فليس أقل من أن نحيي ذكرهم بنشر ما انتهى إلينا من تراجمهم وسيرهم..

وأنا أخي الكريم لي عناية بالتراجم، وقد دفعتني الوثيقة المثبتة في هذه المقالة (المنقولة عن كتاب د. محمد مطيع الحافظ) أن أفحص عن تراجم هؤلاء الأفاضل (أصحاب التواقيع) الذين سعوا سعيهم المشكور في إقامة هذا الصرح العلمي العظيم...
ولكني ويا للأسف لم أجد لأكثرهم ذكرًا..
وهذا تقصير منا - أهل الشام - في تخليد ذكر أولي الفضل والاعتراف بنبلهم وما قدموه..

إنهم جدودنا وآباؤنا ومن حقهم علينا برهم والفخر بهم.. وليس أعظم برا من أن نخلد ذكرهم بنشر سيرهم والتعريف بهم.

والله تعالى أعلم

1- عتاب محب معجب
عبد القادر الجزائري - الجزائر 31-03-2012 08:07 AM

يا شيخ أيمن
عودتنا على الفوائد البديعة الغزيرة في مقالاتك وخصوصا التراجم

ولكن هذه المقالة معلوماتها قليلة، والفائدة منها قليلة... على غير العادة..

أرجو أن تتقبل صراحتي ووضوحي لأني أحب مقالاتك بأسلوبها وفوائدها.. وشكر ا لاستيعاب كلامي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • سير وتراجم
  • رسائل
  • إبداعات
  • كتب
  • صوتيات
  • لقاءات وحوارات
  • استشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة