• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنىأ. أيمن بن أحمد ذو الغنى شعار موقع الأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنى
شبكة الألوكة / موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى / سير وتراجم


علامة باركود

خالد الكسم من معلمي العربية للأعاجم بأمانة واقتدار

خالد الكسم من معلمي العربية للأعاجم بأمانة واقتدار (1378- 1436هـ/ 1958- 2015م)
أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى


تاريخ الإضافة: 23/4/2020 ميلادي - 29/8/1441 هجري

الزيارات: 11790

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خالد الكسم

من معلِّمي العربيَّة للأعاجم بأمانةٍ واقتدار

(1378- 1436هـ/ 1958- 2015م)

 

جرَت عادة المؤرِّخين وكتَّاب السِّيَر غالبًا أن يُعنَوا بالترجمة للمشاهير من العلماء والأعلام، والوجهاء والكُبَراء، وذوي الأثر البعيد في الأمَّة عمومًا وفي مجتمعاتهم خصوصًا. ومن توفيق الله لي أن ضربتُ بسهم في هذا الميدان، فأنشأت غيرَ قليل من التراجم والسِّيَر لأعلام كبار، ظاهري المكانة رفيعي المنزلة. بيدَ أن هناك فضلاءَ لم يبلغوا تلك المرتبةَ من الشهرة، ولكنَّهم قضَوا أعمارهم في استقامة وجِدٍّ وعطاء، فكان من حقِّهم علينا أن نُبرزَ مآثرَهم، ونُعليَ فضائلَهم، ونشكرَ أياديَهم.

 

ومن هؤلاء أخٌ حبيب فاضل، لو لم يكن من جميل شمائله سوى رفعِه رايةَ العربية، والشغَف بالتضلُّع من علومها، والصَّبر على لأواء تبليغها وتعليمها، والذَّود عن حِياضها وحِماها، لكفاه شرفًا وفخرًا، وأنعِم به من شرف!

 

إنه الأخُ الكريم الأستاذ الدمشقيُّ خالد الكسم، الذي أحسَبه من أهل العربية الأكفياء، الذين أخلصوا في تعلُّمها وتحصيلها، وصدَقوا في تعليمها والتحبيب بها، ولا سيَّما للناطقين بغيرها من إخواننا الأعاجم، في معاهد دمشقَ الشرعية. وقد كنت عرفتُه أولَ ما عرفتُه في مجالسَ علميَّةٍ بين يدَي أستاذنا الجليل العالم النحويِّ المربِّي محمد علي حمد الله (ت 1433هـ/ 2012م) تغمَّده الباري برحمته، وكان الأستاذُ خالدٌ من صفوة أصحابه الأوفياء المقرَّبين.

 

ودونكم سيرةً موجَزةً للأستاذ خالد الكسم؛ وفاء لأخوَّة صادقة غبَرَت، وصداقة قديمة رحلَت، وتقديرًا لما بذلَ في تعليم العربية من جهود، تقبَّل الله عمله وأثابه خيرًا جمًّا.

 

سيرته الموجَزة

اسمه ونشأته:

هو أبو عمر، خالد بن محمد فوزي، بن محمد زكي، بن علي، بن إبراهيم، بن ياسين، بن أحمد عمر الكسم، من أبناء حيِّ القَيمرية الدمشقي.

 

ولد بدمشقَ في الرابع والعشرين من جُمادى الآخرة 1378هـ يوافقه 24/ 12/ 1958م، لأسرة عريقة خرجَ منها عددٌ من العلماء الجِلَّة، والإداريين الكبار، وروَّاد الصناعة. وامتهنَت أسرته صناعةَ الصابون من نحو عام 1300هـ واشتَهرت بها في دمشق.

 

ومن رؤوس أسرتهم العلَّامةُ الشيخ محمد عطاء الله الكسم مفتي الشام وشيخُ الحنفية (ت 1357هـ/ 1938م) رحمه الله، وهو ابن عمِّ جدِّه محمد زكي، وهو أي (محمد عطاء الله) والدُ رئيس الوزراء السوريِّ السابق عبد الرؤوف الكسم.

 

نشأ الأخ خالدٌ في كنف والدَين فاضلين، أما أبوه فهو محمد فوزي، ولد بدمشق عام 1914م، وحضر مجالسَ للمحدِّث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسَني (ت 1354هـ/ 1935م) رحمه الله، وكان يروي بعضَ ما سمعه منه لجلسائه. وهو من رجال الصناعة، صاحبُ معمل للصابون، وباتت ألواح الصابون المصنَّعة من زيت الزيتون الخالص والمدموغة باسمه مشهورةً لدى العامَّة والخاصَّة بجودتها واعتدال ثمنها، توفي عام 1999م رحمه الله. وقد اكتسب الأستاذ خالد صنعةَ أبيه وأجداده، وأتقنها ومهَر بها ومارسها سنوات، حتى رأى أن يتفرَّغَ تفرغًا تامًّا لتعليم العربية في عام ٢٠٠٧م. وأما أمُّه فمن أسرةٍ دمشقية قديمة شهيرة، وهي المرأةُ الفاضلة نور الهدى الطبَّاع (ت 1436هـ/ 2014م) (نسبة إلى طبع السيوف وصناعتها، لا إلى طبع الورق).

 

دراسته وتحصيله:

حُبِّب إلى الأستاذ خالد دراسةُ العربية، ولم يُتَح له دراستُها في الشام فاتجه إلى المملكة العربية السعودية، وانتسَب إلى كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض، ومنها حصلَ على الإجازة في اللغة العربية وآدابها (بكالوريوس)، عام 1409هـ/ 1989م. ثم تابع دراستَه في معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الإمام، وحصَل منه على الإجازة في تعليم العربية للناطقين بغيرها (دبلوم)، عام 1412هـ/ 1991م. ثم رغب في متابعة دراسته العليا فسجَّل في كلية الإمام الأوزاعيِّ ببيروت في مرحلة (ماجستير) بيدَ أن الظروف لم تُسعِفه للمتابعة.

 

وكان للأخ خالد عنايةٌ بعلوم الشريعة فأخذ في دمشقَ عن عدد من مشايخها منهم الشيخ حسين خطَّاب شيخ قرَّاء الشام حينئذ (ت 1408هـ/ 1988م)، وفي الرياض انتفع بعدد من العلماء الصالحين، منهم شيخنا العالم الربَّاني الجليلُ عبد الرحمن الباني (ت 1432هـ/ 2011م)، وشيخنا الفقيه المحدِّث محمد بن لطفي الصبَّاغ (ت 1439هـ/ 2017م)، وحضر دروسَ نخبة من علماء المملكة وعلى رأسهم سماحةُ المفتي الشيخ عبد العزيز ابن باز (ت 1420هـ/ 1999م)، رحمهم الله جميعًا.

 

في ميدان التعليم:

صرف الأستاذ خالد همَّته إلى التربية والتعليم، فانقطعَ لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الرياض ودمشق، قبل تخرُّجه في الجامعة وبعد التخرُّج. ففي الرياض درَّس في مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، وفي دمشق درَّس في أبرز معاهدها الشرعية؛ ومنها: معهد التهذيب والتعليم (القَلبَقْجِيَّة) في سوق الحرير، ومعهد المدرسة الأَمِينيَّة (المعهد الشرعيُّ لطلاب العلوم الإسلامية) في حيِّ المِزَّة، الذي أُطلق عليه بعد ذلك اسم معهد المحدِّث الأكبر الشيخ محمد بدر الدين الحسَني، ومعهد الفتح الإسلامي في دوَّار البَيطَرة، ومعهد المَجمَع العلمي العالي في حيِّ السادات.

 

وكان من المعلِّمين الذين اجتمع لهم حبُّ الطلَّاب واحترامُهم؛ لما كان يبذل لهم من نصح بيِّن في التعليم، وهو من قلَّةٍ قليلة ممَّن يعلِّم العربية للأعاجم وفقَ منهج علميٍّ وتربويٍّ رصين، كيف لا وهو المتخصِّص في تعليمها لغير الناطقين بها، والحاصل على شهادة (دبلوم) فيها؟! وكان يحرِص حرصًا شديدًا على اختبار الطلَّاب الأعاجم المتقدِّمين للدراسة في المعاهد الشرعية، وتحديد مستوياتهم وفقَ معاييرَ علميةٍ دقيقة، وكان في تدريسه يتابع تحصيلَ طلَّابه طالبًا طالبًا، ويتحرَّى تطوُّرَهم في كل مهارة من مهارات المقرَّر.

 

ومما كان يَسوءُه جدًّا الفوضى الحاصلةُ في مجال تعليم غير الناطقين بالعربية، والتهاونُ في تحديد مستوياتهم، وأولويات ما يحتاجون إليه، مع شدَّة امتعاضه من جُلِّ الكتب المقرَّرة في هذا المجال! ومن هنا أن وضعَ في معهد التهذيب والتعليم بالتعاون مع رئيس لجنة الإشراف على المعهد يومئذٍ فضيلة الشيخ عبد القادر الخطيب الحسَني أسُسَ قسم الإعداد اللغويِّ لغير الناطقين بالعربية، وهو قسم خاصٌّ قبل المعهد مدَّته سنتان، لم يكن له شبيهٌ في المعاهد الشرعية حينئذٍ. واعتمدوا للتدريس أكثرَ الكتب التي تضمُّها سلسلةُ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهي أكبرُ سلسلةٍ في هذا المجال تتألَّف من اثنين وخمسين كتابًا، وقد كانت النتائج ممتازةً بفضل الله وتوفيقه.

 

سَمتُه وصفاته:

عُرف الأستاذ خالد برقَّة الحاشية، ولطف المعشر، والرزانة وهدوء الطبع، وهو رجل اجتماعيٌّ يحبُّ الناس ويحرِص على لقاء العلماء والمشايخ وأهل العربية ومجالستهم، ومن دأَبه حملُ جُزازات (وُرَيقات) يدوِّن فيها بعضَ ما يقتنصُه من فوائد المجالس، وكان يسأل أسئلةً ذكية لمَّاحة عن مسائل العلم وحوادث التاريخ وشؤون الثقافة. وربما حضَّر أسئلتَه قبل لقاء العالم وأملاها عليه بتلطُّف، رغبةً منه في التعلُّم والازدياد من المعرفة والاطِّلاع.

 

وكان رجلًا جادًّا، ديدنه التثبُّت والتدقيق الشديدُ في كل شأنٍ من شؤون حياته العامَّة والخاصَّة، إلى درجة المبالغة أو الوسوسة! وقد كلَّفه ذلك من أمره عُسرًا، وشقَّ عليه مشقَّة. حتى إنه في حديثه تراه يتخيَّر ألفاظَه وعباراتِه بدقة، ويزعجُه إن جنحَ محاورُه عن الموضوعية يَمنةً أو يَسرة، أو أدخلَ في حديثه ما ليس من الموضوع، فكان يستوقفُه ويستنكر عليه إقحامَ ما ليس منتظمًا في السِّياق، وما كان يمرِّر مثلَ هذا البتَّة! على أن انتقاده لا يعدو الدماثةَ واللطف مَشوبَين بغير قليل من حزم.

 

وكان كذلك طُلَعةً يغشى المراكزَ الثقافية والمنتدياتِ الأدبية، وكثيرًا ما كنت ألقاه هناك، بل إن صلتي استحكمَت به في تلك المناسبات. وما زلتُ أذكر حين أُقيمَ عام 1994م حفلٌ كبير في المكتبة الوطنية بدمشق، بمناسبة مرور خمسة وسبعين عامًا على إنشاء مَجمَع اللغة العربية الدمشقي، حضره أعلامُ العربية من كلِّ صَوب= أنه كان كالفراشة تتنقَّل بين الأزهار بنشاط وهمَّة، فتراه يقتنصُ كل فرصةٍ سانحة للحديث إلى رؤساء مجامع اللغة في أقطار العربية، يوجِّه إليهم أسئلةً محضَّرة، وكنت لصيقًا به في تلكم الأيام؛ إذ كنت من موظَّفي المَجمَع، وتسنَّى لنا التواصلُ مع كثير من الكُبَراء، ومن أمتع تلكم اللقاءاتِ يومئذٍ لقاؤنا العلَمَ الجزائريَّ الأصيل، والوزيرَ المثقَّف النبيل، د. أحمد طالب الإبراهيمي ابنَ العلامة محمد البشير الإبراهيمي (ت 1385هـ/ 1965م) رحمه الله، وقد كان لحديثه عن أبيه الإمام نصيبٌ وافٍ في تلك الجلسة.

 

ومن خِلاله الكريمة البادية أنه كان كريمًا مضيافًا، يُكثر دعوةَ أصدقائه من أهل العربية إلى داره في حيِّ المِزَّة مقابلَ مشفى الرازي، وإلى دار أبيه في مَصِيف بلودان، وكانت مجالسه عامرةً بالعلم والأدب والأُنس. وما أكثرَ أن يهديَ إلى أصحابه وخُلَّانه من منتجات معملهم من الصابون بأريحيَّة وسماحة نفس.

 

وممَّا لا يعرفُه كثيرون عن أخينا الأستاذ خالد أنه كان مولَعًا برياضة كرة السلَّة، ومحبًّا لأنشطة الجوَّالة الكشفية، وفي إبَّان دراسته الجامعية في الرياض انضمَّ إلى فريق جوَّالة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قُرابةَ سنتين، بإشراف أستاذنا الفاضل د. محمد منير الجِنباز (الحمَوي) رائدِ حركة الجوَّالة الكشفيَّة في جامعة الإمام بالرياض.

 

زوجه وأولاده:

تزوَّج أولًا في الرياض ابنةَ شيخنا العلَّامة الأصوليِّ محمد أديب صالح (ت 1438هـ/ 2017م) رحمه الله تعالى، إلا أن زواجهما لم يدُم سوى مدَّةٍ قصيرة.

 

ثم تزوَّج بدمشقَ ابنةَ الأستاذ القدير القاضي الشرعيِّ الأول والمستشار القانونيِّ سعدي أبو جيب حفظه الله، الأخت ملك أبو جيب، عام ١٩٩٠م، وله منها أربعُ بنات وابنٌ واحد، سلَّمهم الله جميعًا وبارك فيهم.

 

وهو عديلُ فضيلة الشيخ العالم المحقِّق عبد القادر الخطيب الحسَني، شقيقِ الشيخين الفاضلين المهندس أحمد معاذ الخطيب والمحدِّث مجير الخطيب. وهو كذلك ابنُ خالة الأخ الفاضل الأستاذ محمد بن مصطفى السِّباعي.

 

أما ابنُه الوحيد، فهو:

عمر بن خالد الكسم، ولد بدمشق عام ٢٠٠١م، طالبٌ في السنة الأولى بجامعة القلَمون في تخصُّص هندسة ميكاترونكس (ميكانيك وكهرباء وبرمجة). وهو شابٌّ نابه، وممَّا ورثه عن أبيه الشغَفُ بكرة السلَّة والكشَّافة، فهو لاعب متميِّز، وعضوٌ بكشَّافة سوريا الفرقة ٢٤.

 

وأما بناتُه، فهنَّ:

♦ لبابة بنت خالد الكسم، ولدت بدمشق عام ١٩٩١م، تخرَّجَت في كلية التربية بجامعة دمشق، تخصُّص رياض أطفال، وهي متزوِّجة وتقيم مع زوجها أحمد عرقاوي في ألمانيا.

 

♦ وسَلمى بنت خالد الكسم، ولدت بدمشق عام ١٩٩٥م، طالبةٌ جامعيَّة في السنة الثالثة بكليَّة العلوم في جامعة دمشق، قسم الفيزياء.

 

♦ وميمونة بنت خالد الكسم، ولدت بدمشق عام ١٩٩٨م، تخرَّجَت في معهد طبِّ الأسنان بدمشق.

 

♦ وأسماء بنت خالد الكسم، ولدت بدمشق عام ٢٠١١م، وهي طالبةٌ في الصفِّ الثالث الابتدائي.

 

وفاته ورحيله:

ابتُليَ الأستاذ خالد في السُّنيَّات الأخيرة من عمره بداء عَياء (سرطان الدم) أمضَّه وأدنفَه، وما زال صابرًا محتسبًا، راضيًا بقضاء الله وقدَره، حتى لقيَ وجه ربِّه سبحانه، يوم الخميس السابعَ عشرَ من شعبانَ 1436هـ يوافقه 4/ 6/ 2015م، عن ثمانٍ وخمسين سنة تقريبًا، وشُيِّع من مشفى جمعيَّة المواساة بدمشق، وصُلِّيَ عليه عقبَ صلاة عصر يوم الخميس في جامع بدر بحيِّ المالكي، ثم وُوريَ في الثَّرى بمقبرة الباب الصغير. رحمه الله تعالى وجعله في علِّيين، وغفر لنا وله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

كتبها:

أبو أحمد الميداني

أيمن بن أحمد ذو الغنى

الرياض 18 شعبان 1441هـ

 

مصادر الترجمة:

• مذكِّراتي الشخصية وسجِلُّ محفوظاتي (أرشيفي الخاص).

• سيرة ذاتية بخطِّ المترجَم له، كتبها بتاريخ 22 من رجب 1424هـ يوافقه 18/ 9/ 2003م.

• سيرة ذاتية أخرى بخطِّه فيها اختصارٌ يسير عن السابقة، كتبها بتاريخ 12 المحرَّم 1428هـ يوافقه 30/ 1/ 2007م.

• مراسلاتٌ مع ولده العزيز عمر بن خالد الكسم، سلَّمه الله، وقد وقفَني مشكورًا على وثائق أبيه وصوره، وأفادني كثيرًا.

• مراسلاتٌ مع ابن أخيه الأستاذ الباحث باسل الكسم، وفقه الله.

• مراسلاتٌ مع صديقه القديم أخي الحبيب د. أحمد صوَّان، حفظه الله.

• مراسلاتٌ مع عديله فضيلة الشيخ عبد القادر الخطيب الحسَني، حفظه الله.

• مراسلاتٌ مع صديقه القديم أخي الفاضل الأستاذ خير الله الشريف، حفظه الله.

• ورقةُ نعيه المطبوعة.

• موسوعة الأسر الدمشقية، للدكتور محمد شريف الصوَّاف 3/ 279.

 

والحمد لله

الذي بنعمته تتمُّ الصالحات

 

صورة شخصية

 

في كلية الآداب بجامعة دمشق، صيف 2000م.

من اليمين

خالد الكسم (رحمه الله)، إياد عمار، حسام حميدان (رحمه الله)، ضياء الدين القالش، أستاذنا محمد علي حمد الله (رحمه الله)، كاتب الترجمة أيمن ذو الغنى.

 

خالد الكسم (رحمه الله) في أحد أنشطة جوَّالة جامعة الإمام بالرياض، في نحو عام 1988م، بجوار أستاذنا د. منير الجِنباز (الحمَوي) رائد الحركة الكشفية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.

 

في منزل والد خالد الكسم بمصيف بلودان، شتاء 1994م

الجلوس من اليمين

خالد الكسم (رحمه الله)، أستاذنا محمد علي حمد الله (رحمه الله)، أحمد نتوف.

الوقوف من اليمين

محمود صوان (رحمه الله)، شفيق بَيطار، خير الله الشريف، مازن نابلسي، الشيخ أسامة الرقوقي إمام جامع علي بن أبي طالب.

تصوير أحمد صوان.

 

عند بحيرة زرزر صيف 1995م

من اليمين

أستاذنا محمد علي حمد الله (رحمه الله)، أستاذنا الدكتور عبد الله الدنان، خالد الكسم (رحمه الله).

تصوير الأستاذ غسان النحاس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • سير وتراجم
  • رسائل
  • إبداعات
  • كتب
  • صوتيات
  • لقاءات وحوارات
  • استشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة