• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنىأ. أيمن بن أحمد ذو الغنى شعار موقع الأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنى
شبكة الألوكة / موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى / مقالات


علامة باركود

الضحية والضحايا كالأضحية والأضاحي

الضحية والضحايا كالأضحية والأضاحي
أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى


تاريخ الإضافة: 13/6/2024 ميلادي - 6/12/1445 هجري

الزيارات: 2052

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الضحية والضحايا كالأضحية والأضاحي

 


نشر أحدُ الإخوة في مَطلَع ذي الحِجَّة صورةً لإعلانٍ كُتبَ فيه: (ضحايا للبيع)، ساخرًا من كاتب العبارة فيه؛ ظنًّا منه أن الصَّواب: (أضاحي للبيع) وأن ما كتبه صاحبُ الإعلان خطأ مَحْض!

والمكتوبُ صحيحٌ فصيح.

 

● ففي (الأضحية) لغاتٌ ذكر منها الأصمعيُّ أربعًا[1]:

1- أُضْحِيَّة (بضم الهمزة) والتثقيل، والجمع (أَضاحِيُّ) بالتثقيل، مثل: أُمسِيَّة وأَماسِيّ، وأُمنِيَّة وأَمانِيّ.

 

2- إِضْحِيَّة (بكسر الهمزة) والتثقيل، والجمع (أَضاحِيُّ) أيضًا.

 

3- ضَحِيَّة، والجمع (ضَحايا)، مثل: عَطِيَّة وعَطايا، وقَضِيَّة وقَضايا.

 

4- أَضْحاة، والجمع (أَضْحًى) مثل: أَرْطَاة وأَرْطًى [ألفها للإلحاق لا التأنيث]، ومنه (عِيدُ الأَضْحَى) أي عيد الأضاحيِّ والضَّحايا.

 

وإنما سُمِّيت بذلك لأن الذَّبيحةَ في ذلك اليوم لا تكون إلا في وقت إشراق الشمس وهو (الضُّحَى).

 

قال الفيُّومي[2]: هذا أصله، ثم كثُر حتى قيل (ضَحَّى) في أيِّ وقت كان من أيام التشريق [أي في وقت الضُّحى أو غيره].

ويتعدَّى بالحرف فيُقال: (ضَحَّيْتُ بشاة).

 

● وذكر غيرُه لغاتٍ أُخرى، هي:[3]

5- أُضْحِيَة (بضم الهمزة وتخفيف الياء)، والجمع (أَضاحٍ). ذكرها السَّرَقُسْطي في "الدَّلائل في غريب الحديث"، واللَّبْلي في "لباب تحفة المجد الصَّريح".

 

6- ضِحِيَّة (بكسر الضاد)، والجمع (ضَحايا). ذكرها اللِّحْياني في "النوادر"، واللَّبْلي.

 

7- إِضْحاة (بكسر الهمزة). ذكرها ابن التيَّاني، واللَّبْلي.

 

● وقال الأخُ الصديق الدكتور فيصل المنصور في (أُضْحِيَة) المخفَّفة:[4]

 

والذي وقفتُ على تخفيف يائه من بناء (أُفْعُولة): (أُمْنِيَة) و(أُغْنِيَة)، فتكون (أُضْحِيَة) ثالثتَهما. وأجاز مجمع القاهرة القياسَ على ذلك نحو (أُمْسِيَة).

 

قلت: أمَّا الجمع (أَضاحِيّ) فيجوز فيه التخفيفُ (أَضاحٍ) قال أبو حاتِم: كلُّ ما جاء من هذا النَّحْوِ واحدُه مُشَدَّد، فلكَ فيه التشديدُ والتخفيفُ مثل: أَثافِيَّ، وأَغانِيَّ، وأَمانِيَّ، ونحوه. قال الأخفشُ: هذا كما يُقال في جمع (مِفْتاح): مَفاتيحُ ومَفاتِحُ.

 

نقله عنه أبو حيَّان في "البحر المحيط"[5]، في كلامه على قوله تعالى: ﴿ ومِنهُم أُمِّيُّونَ لا يعلمُونَ الكِتابَ إلا أَمانِيَّ ﴾ [البقرة: 78]. قرأ الجمهور: أمانيَّ (بالتشديد)، وقرأ أبو جعفر وغيرُه عن نافع، وهارون عن أبي عَمرو: أَمانيَ (بالتخفيف).

 

● وجمعَ الإمامُ القاضي زكريَّا الأنصاري اللغاتِ (في الأضحية) في عبارة وجيزة في "أسنى المطالب شرح روض الطالب" قال:[6] (كتابُ الضَّحايا) جمع ضَحِيَّةٍ بفتح الضَّاد وكسرها، ويُقال: أُضْحِيَّةٌ بضمِّ الهمزة وكسرها مع تخفيف الياء وتشديدها، وجمعُها أَضَاحِيُّ بتشديد الياء وتخفيفها، ويُقال: أَضْحاةٌ بفتح الهمزة وكسرها، وجمعُها أَضْحًى كأَرْطاةٍ وأَرْطًى وبها سُمِّيَ يومُ الأضْحَى.

 

● ونظمها الأخُ أمين السعدي الجزائري بقوله:

أُضْحِيَّةٌ إِضْحِيَّةٌ أَضْحاةُ
ضَحِيَّةٌ أربعةٌ لُغاتُ
فالأُولَيانِ اجمَعْ على أَضاحي
أَضْحَى ضَحايا رُتِّبَتْ يا صاحِ
ضِحِيَّةٌ زادوا كذا الإِضْحاةُ
وخَفَّفَ الأُضْحِيَّةَ الثِّقاتُ

 

فائدة: [7]

♦ الضَّحْوُ والضَّحْوةُ والضَّحِيَّة (كعَشِيَّة): ارتفاعُ النهار (أي في أوَّله).

♦ والضُّحى: فُوَيقَ ذلك (أي بعد امتداد الزمن قليلًا).

♦ والضَّحَاءُ: إذا امتدَّ النهارُ وكاد ينتصِف.

 

هذا، والله تعالى أعلم.

 

كتبه

أبو أحمد المَيداني

أيمن بن أحمد ذو الغنى

ليلة السابع من ذي الحِجَّة 1444هـ

 ففي (الأضحية) لغاتٌ ذكر منها الأصمعيُّ أربعًا :  1- أُضْحِيَّة (بضم الهمزة) والتثقيل، والجمع (أَضاحِيُّ) بالتثقيل، مثل: أُمسِيَّة وأَماسِيّ، وأُمنِيَّة وأَمانِيّ. 2- إِضْحِيَّة (بكسر الهمزة) والتثقيل، والجمع (أَضاحِيُّ) أيضًا. 3- ضَحِيَّة، والجمع (ضَحايا)، مثل: عَطِيَّة وعَطايا، وقَضِيَّة وقَضايا. 4- أَضْحاة، والجمع (أَضْحًى) مثل: أَرْطَاة وأَرْطًى [ألفها للإلحاق لا التأنيث]، ومنه (عِيدُ الأَضْحَى) أي عيد الأضاحيِّ والضَّحايا.



[1] انظر: "الصَّحاح" للجوهري (ض ح و)، و"مقاييس اللغة" لابن فارس 3/ 392، و"لسان العرب" لابن منظور (ض ح و).

[2] "المصباح المنير" للفيومي (ض ح و).

[3] انظر: "لباب تحفة المجد الصَّريح في شرح كتاب الفصيح" للَّبْلي ص347- 348، و"عُمدة القاري شرح صحيح البخاري" لبدر الدين العَيني 21/ 144.

[4] من تغريدة له في موقع (X) تويتر سابقًا.

[5] البحر المحيط 1/ 445.

[6] أسنى المطالب 1/ 534.

[7] انظر: "المحكم والمحيط الأعظم" لابن سِيدَه (ضحو) 3/ 362.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • سير وتراجم
  • رسائل
  • إبداعات
  • كتب
  • صوتيات
  • لقاءات وحوارات
  • استشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة