• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ احمد الزومان الشيخ أحمد الزومان شعار موقع الشيخ احمد الزومان
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان / مقالات


علامة باركود

بداية الجمع بين صلاة أول الليل وآخره في الحرمين

بداية الجمع بين صلاة أول الليل وآخره في الحرمين
الشيخ أحمد الزومان


تاريخ الإضافة: 19/4/2023 ميلادي - 28/9/1444 هجري

الزيارات: 4412

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بداية الجمع بين صلاة أول الليل وآخره في الحرمين

 

أول من أشار إلى الصلاة أول الليل وآخره جماعة في رمضان - فيما وقفت عليه - أبو زرعة أحمد بن الحافظ عبدالرحيم العراقي قال: لَما ولي والدي رحمه الله إمامة مسجد المدينة، أحيا سنتهم القديمة في ذلك، مع مراعاة ما عليه الأكثر، فكان يصلي التراويح أول الليل بعشرين ركعة على المعتاد، ثم يقوم آخر الليل في المسجد بست عشرة ركعة، فيختم في الجماعة في شهر رمضان ختمتين، واستمر على ذلك عملُ أهل المدينة بعده، فهم عليه إلى الآن[1].

 

وظاهر كلام أبي زرعة عدمُ التفريق بين أول الشهر وآخره.

 

وقول أبي زرعة: (أحيا سنتهم القديمة) الذي يظهر لي أنَّه يقصد ما كان في إمارة عمر بن عبدالعزيز على المدينة في خلافة عبدالملك بن مروان من صلاتهم ستًّا وثلاثين ركعة والوتر، لكن فيما أعلم لم يكن من سنتهم تفريق الصلاة.

 

وكان الناس بعد عمر بن عبدالعزيز يصلون عشرين ركعة، ويوترون إلى وقت العراقي، فأعاد عدد الصلاة على ما كانوا عليه وقت عمر بن عبدالعزيز، لكنَّه خالفه في الوقت[2].

 

وقوله: (مع مراعاة ما عليه الأكثر) الذي يظهر لي أنَّه صلى عشرين بعد صلاة العشاء، موافقةً لما كانوا عليه في المدينة وفي سائر بلاد المسلمين، ثم يقوم آخر الليل في المسجد بست عشرة ركعة؛ ليصل إلى العدد الذي كانوا عليه في إمارة عمر بن عبدالعزيز، لكن على هذا التوجيه ليس من سنتهم الجمع بين الصلاة أول الليل وآخره، والله أعلم.

 

وقوله: (واستمر على ذلك عملُ أهل المدينة بعده)، وفاة الحافظ العراقي سنة 806 هـ، ووفاة ابنه أبي زرعة ابنه سنة 826 هـ.

 

فبداية الجمع في قيام رمضان بين أول الليل وآخره من القرن السابع، لكن كما تقدم في جميع الشهر.

 

تنبيه:

الحافظ العراقي شافعي المذهب، ومذهب الشافعية التراويح بعشرين ركعة ما عدا أهل المدينة، ويعلِّلون سبب الزيادة أنَّ أهل مكة يطوفون بعد كل ترويحة - والترويحة أربع ركعات - ويُصلون ركعتي الطواف، فجعل أهل المدينة مكان ذلك أربع ركعات، فكانت ست عشرة ركعة، فالتراويح بست وثلاثين عندهم من خصائص الحرم النبوي، وبعضهم ينص على تحريم ذلك على غيرهم[3].

 

فعلى هذا، فهذا العدد عند الشافعية خاص بالمسجد النبوي دون غيره، والله أعلم.



[1] طرح التثريب (3 /98).

[2] انظر: صلاة التراويح أكثر من ألف عام في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ص: (58 - 67).

[3] انظر: نهاية المطلب (2 /356)، والبيان (2 /278)، وروضة الطالبين (1 /335)، وأسنى المطالب (1 /201).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • استشارات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
  • بنر
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة