• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ احمد الزومان الشيخ أحمد الزومان شعار موقع الشيخ احمد الزومان
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان / مقالات


علامة باركود

صلاة القيام في العشر الأواخر زمن التابعين ومن بعدهم

صلاة القيام في العشر الأواخر زمن التابعين ومن بعدهم
الشيخ أحمد الزومان


تاريخ الإضافة: 18/4/2023 ميلادي - 27/9/1444 هجري

الزيارات: 5291

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صلاة القيام في العشر الأواخر زمن التابعين ومن بعدهم

 

حينما زاد التابعون في عدد الركعات، فصلَّوْا تسعًا وثلاثين وسبعًا وأربعين، صلوها كل الشهر، ولم يفرِّقوا بين العشر وغيرها.

 

وجاء عن التابعين أنَّهم كانوا يزيدون في قيام العشر الأواخر، لكنَّهم لم يفرقوا الصلاة أول الليل وآخره، فعن إسماعيل بن عبدالملك قال: «كان سعيد بن جبير يؤمُّنا في شهر رمضان، فكان يقرأ بالقراءتين جميعًا، يقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود رضي الله عنه، فكان يصلي خمس ترويحات، فإذا كان العشر الأواخر صلى ست ترويحات»[1].

 

ويأتي أنَّ الترويحة أربع ركعات بسلامين[2].

 

وسعيد بن جبير من الطبقة الوسطى من تابعي الكوفة.

 

وذُكِر عن ذكوان الجرشي قوله: «شهِدت زرارة بن أوفى يصلي بالحي في رمضان ست ترويحات، فإذا كان في آخر الشهر صلى سبع ترويحات كل ليلة»[3]، وزرارة بن أوفى من الطبقة الوسطى من تابعي البصرة.

 

وتقدم أنَّ فقهاء المذاهب الأربعة على التراويح بعشرين ركعة مع الوتر من غير تفريق بين العشر الأواخر وغيرها لا في الوقت ولا في العدد، وحينما يذكرون الخلاف في التفضيل بين صلاة القيام جماعة أول الليل وآخره، لا يشيرون إلى الجمع بين أول الليل وآخره، ولو كان معروفًا عندهم، لتعرَّضوا له، إنَّما يشيرون إلى مسألة لو فعل الإمام ذلك لجاز على ما يأتي تفصيله في التعقيب، والله أعلم.

 

وقال الحليمي[4]: المعهود من أمور الناس قديمًا وحديثًا أنَّهم إذا صلَّوْا قيام شهر رمضان جماعة، لم يخالفوا بين العشر الأواخر وبين ما قبلها في مقدار القيام؛ فينبغي أن يكون العمل على هذا في المساجد[5].

 

وقال شيخنا ابن عثيمين: لا فرق في هذا العدد بين أول الشهر وآخره، وعلى هذا فيكون قيام العشر الأخيرة كالقيام في أول الشهر[6].



[1] رواه عبدالرزاق (7749) عن الثوري، عن إسماعيل بن عبدالملك قال: فذكره وإسناده ضعيف.

إسماعيل بن عبدالملك ضعيف، ترجم له ابن حبان في المجروحين، فقال إسماعيل بن عبدالملك بن أبي الصغير من أهل مكة، واسم أبي الصغير رفيع، وهو ابن أخي عبدالعزيز بن رفيع، تركه ابن مهدي، وضعَّفه يحيى بن معين كان سيئ الحفظ، رديء الفهم، يقلب ما يروي.

ورواه ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان (53) حدثنا شجاع بن مخلد، قال: ثنا هشيم، قال منصور: أنبا الحسن ورواته ثقات، لكن هشيم بن بشير مدلس، ولم يصرح بالسماع، فأخشى أن يكون مدار الأثر على إسماعيل بن عبدالملك، والله أعلم.

ورواه ابن أبي شيبة (2/ 393) حدثنا محمد بن فضيل عن وقاء قال: «كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان، فيصلي بنا عشرين ليلة ست ترويحات، فإذا كان العشر الأخر اعتكف في المسجد وصلى بنا سبع ترويحات»، وإسناده ضعيف، وِقاء بن إياس لين الحديث، فأصل الأثر ثابت بمجموعه، والله أعلم.

[2] انظر: ص(193).

[3] ذكره ابن نصر المروزي في مختصر قيام الليل ص (202)، ولم أقف عليه مسندًا.

[4] أبو عبدالله الحسين بن الحسن الحليمي شيخ الشافعيين بما وراء النهر، توفي سنة 403 هـ؛ انظر: طبقات الشافعية الكبرى (4/ 333).

[5] المنهاج في شعب الإيمان (2/ 307).

[6] الشرح الممتع (4/ 52).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • استشارات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
  • بنر
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة