• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ احمد الزومان الشيخ أحمد الزومان شعار موقع الشيخ احمد الزومان
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان / مقالات


علامة باركود

عدد الركعات في عهد التابعين ومن أتى بعدهم

عدد الركعات في عهد التابعين ومن أتى بعدهم
الشيخ أحمد الزومان


تاريخ الإضافة: 6/4/2023 ميلادي - 15/9/1444 هجري

الزيارات: 4188

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عدد الركعات في عهد التابعين ومن أتى بعدهم


استمر بعض التابعين على ثلاث وعشرين ركعة، فعن سعيد بن عبيد أَنَّ علي بن ربيعة كان يصلي بهم في رمضان خمس ترويحات ويوتر بثلاث»[1]، وخمس ترويحات عشرون ركعة، وعلي بن ربيعة من الطبقة الوسطى من تابعي الكوفة.

 

وزاد بعض التابعين عددَ ركعات صلاة القيام، فعن أبي شهاب عبد ربه بن نافع قال: «كان سعيد بن جبير يصلي بنا العتمة في رمضان، ثم يرجع فيمكث هُنيهة، ثم يرجع فيصلي بنا ست ترويحات، ويوتر بثلاث ويقنت بقدر خمسين آية»[2]، وست ترويحات أربع وعشرون ركعة، وهذه الزيادة في العشر، فيأتي أنَّه «كان يصلي خمس ترويحات، فإذا كان العشر الأواخر صلى ست ترويحات»[3]،

 

وعن داود بن قيس، قال: «أدركت الناس بالمدينة في زمن عمر بن عبد العزيز وأبان بن عثمان يصلُّون ستًّا وثلاثين ركعة، ويوترون بثلاث»[4].

 

ولَّى عبدالملك بن مروان أبان بن عثمان بن عفان إمارة المدينة سنة 76 هـ، وعزله سنة 82 هــ، وقيل سنة 83 هــ[5]، وولَّى الوليد بن عبدالملك عمر بن عبد العزيز إمارة المدينة سنة 87 هــ، وعزله سنة: 93 هـ[6]، وكان الأمير بينهما هشام بن إسماعيل المخزومي[7].

 

وعن الحسن بن عبيد الله، قال: «كان عبدالرحمن بن الأسود يصلي بنا في رمضان أربعين ركعة ويوتر بسبع»[8].

 

وعن زبيد بن الحارث وعن عبدالرحمن بن الأسود «أنَّه كان يصلي بقومه في رمضان اثنتي عشرة ترويحة، ويصلي لنفسه بين كل ترويحتين اثنتي عشرة ركعة، ويقرأ بهم ثلث القرآن في كل ليلة»[9]، واثنتا عشرة ترويحة ثمان وأربعون ركعة، فتحمل الزيادة في الصلاة على الليالي الفاضلة دون بقية الشهر، والله أعلم.

 

وعبدالرحمن بن الأسود النخعي من الطبقة الوسطى من تابعي الكوفة.

 

واستقر الأمر على عشرين ركعة سوى الوتر بعد التابعين، وهو مذهب الأحناف[10]، والشافعية[11] والحنابلة[12]، وهو الذي استقر عليه مذهب المالكية، وقول لهم آخر ست وثلاثون[13]، وقول لمالك إحدى عشرة ركعة[14]، وقال به بعض الحنابلة[15].



[1] رواه ابن أبي شيبة (2/ 393) حدثنا الفضل بن دكين، عن سعيد بن عبيد: فذكره وإسناده صحيح.

[2] رواه محمد بن سعد في الطبقات الكبرى (6/ 271) قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا أبو شهاب، قال: فذكره ورواته ثقات.

[3] انظر: ص (122).

[4] رواه ابن أبي شيبة (2/ 393) حدثنا ابن مهدي، عن داود بن قيس، قال: فذكره وإسناده صحيح.

[5] انظر: تاريخ الطبري (6/ 256، 384، 355)، والكامل لابن الأثير (3/ 454، 499، 514).

[6] انظر: تاريخ الطبري (6/ 427، 481) والكامل لابن الأثير (4/ 9، 51).

[7] انظر: المصدرين السابقين.

[8] رواه ابن أبي شيبة (2/ 393) حدثنا حفص، عن الحسن بن عبيد الله، قال: فذكره وإسناده صحيح.

[9] رواه محمد بن سعد في الطبقات الكبرى (6/ 295) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا محمد بن طلحة عن زبيد عن عبد الرحمن بن الأسود: «أنَّه كان يصلي بقومه في رمضان اثنتي عشرة ترويحة، ويصلي لنفسه بين كل ترويحتين اثنتي عشرة ركعة، ويقرأ بهم ثلث القرآن في كل ليلة»، قال: «وكان يقوم بهم ليلة الفطر، ويقول: إنَّها ليلة عيد»؛ وإسناده حسن؛ محمد بن طلحة بن مصرف صدوق له أوهام وبقية رواته ثقات.

[10] انظر: المبسوط (2/ 198) والمحيط البرهاني (1/ 456) والبحر الرائق (2/ 117) والبناية شرح الهداية (2/ 659).

[11] انظر: روضة الطالبين (1/ 334) والمجموع (4/ 31) وأسنى المطالب (1/ 200) ونهاية المحتاج (2/ 126).

[12] انظر: المستوعب (2/ 207) والمغني (1/ 798) والفروع (1/ 546) والإنصاف (2/ 180).

[13] انظر: التوضيح شرح مختصر ابن الحاجب (1/ 583) وشرح الرسالة لزروق (1/ 327) وشرح خليل للخرشي (2/ 123، 125) ومنح الجليل (1/ 206).

[14] قال أبو بكر الطرطوشي في الحوادث والبدع ص (56)، قال مالك في مختصر ما ليس في المختصر: الذي آخذ به في نفسي في قيام شهر رمضان الذي جمع عمر رضي الله عنه عليه الناس: «إحدى عشرة ركعة بالوتر، وهي صلاة النبي صلى الله عليه وسلم».

وانظر: التبصرة (2/ 821) والتوضيح شرح مختصر ابن الحاجب (1/ 583) والتاج والإكليل (1/ 378).

[15] انظر: الفروع (1/ 546).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • استشارات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
  • بنر
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة