• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقيأ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي شعار موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي / كتب / عروض كتب


علامة باركود

الثقافة والعالم الآخر (الأصول والضوابط) (PDF)

أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي

الناشر:دار الوطن
مكان النشر:الرياض
عدد الصفحات:129
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 23/5/2011 ميلادي - 19/6/1432 هجري

الزيارات: 23384

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

الثقافة والعالم الآخر

الأصول والضوابط

دراسة تأصيلية

مقدمة

الحمدُ لله الواحِدِ الأحَد، الفرْد الصَّمد، الذي لم يلدْ ولم يولدْ، ولم يكن له كُفُوًا أحد.

 

والصلاة والسلام على سيِّد الأولين والآخِرين، وعلى آله وصحْبه أجمعين.

 

أما بعد:

فإنَّ العالَم اليوم - على الرغمِ مِن سَعة رُقعته، وكَثرة دُوله، وتضخُّم سكَّانه، وبسببِ تقدُّمه المادي التقني - قد أصْبح وكأنَّه يعيش في جزيرةٍ واحدة، حيث سُهولة الاتِّصال والانتقال، وتشابُك المصالِح والمنافِع، واختلاط الثقافات وتزاوجها، حتى ذابتِ الأمم الصغيرةُ في الكُبرى، وتلاشتْ حضاراتٌ وسادت أخرى.

 

وصنفت - مِن ثَم - دول العالم وَفْقَ ذلك المقياس المادي التقني، فهناك العالَم الأوَّل، والعالَم الثاني، وأخيرًا العالَم الثالث.

 

وأصبحتْ بموجب هذا التصنيف - دول العالم العربي والإِسلامي كافَّة في قائمة العالَم الثالث!

 

وقد أخذتِ الأمة المسلمة بهذا التصنيف وبتلك القِسمة راضيةً أو مكرهة، وشعرتْ بأنَّها طُويلب عِلم صغير أمامَ تلك الأمم (الراقية المعلِّمة)، تسعَى جاهدةً لخطابة ودِّها، واسترضائها، وتقمُّص شخصيتها.

 

وهو وضعٌ مريرٌ - والاعتراف به أدْهى وأمرّ - ولكن لا مناصَ مِن إنكاره، وبهذا صدقتْ نبوَّة محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - حينما أخبر عمَّا سيؤول إليه حالُ هذه الأمة، حيث قال: ((يُوشِك أن تداعَى عليكم الأُمم مِن كلِّ أُفق، كما تداعَى الأكَلَةُ إلى قصعتها، قيل: يا رسول الله، أمِن قِلَّة بنا يومئذ؟ قال: أنتم يومئذٍ كثير، ولكن تكونون غثاءً كغثاء السيل، ينتزع المهابة مِن قلوب عدوِّكم، ويجعل في قلوبكم الوهن، قيل: وما الوهن؟ قال: حبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموت))[1].

 

نعم، إنَّ هذا الأمر يستدعي الاهتمامَ، ويسترعي الانتباه، ويتطلَّب البحثَ والدِّراسة من لَدُن رجال العِلم والرأي والحَل والعَقد.

 

وإنَّ مما تجدُر دراسته - في خضمِّ هذه الأمواج المتلاطمة - موضوعَ العلائق الثقافية بيْن المسلمين وغيرهم، فإنَّه موضوعٌ جليلُ الخَطر، عظيم الفائدة، يرسم الحدودَ المشروعة، ويحدِّد الجسورَ الممدودة بيننا وبينهم.

 

وتتأكَّد أهميةُ مثل هذه الدراسة إذا ما نظَرْنا فيما يُقدِّمه الباحثون والدارسون مِن أطروحات ونظريات وآراء، في مسائل العلاقة الثقافيَّة.

 

إذ لا تكاد تخْلو مطبوعة، أو ندوة، أو لِقاء فِكري من عرضِ هذه القضية وإثارة مشكلاتها، وإبداء الآراء المختلِفة، بل والمتناقِضة أحيانًا.

 

وجُلُّ هذه الأطروحات منحرِف عن سواء السبيل، بل انظر إلى واقع حياة المسلمين في علاقاتها الثقافية الدولية، ماذا سترَى؟ إنَّه التخبُّط في الظلام، والركض وراءَ السراب، والارتماء في الأحضان.

 

حقًّّا إنَّه موضوع جدُّ كبيرٍ وخطير!

 

ونظرًا لكبره، ولكونه يحتلُّ مساحةً واسعةً وعريضة في جانبِ العلاقة؛ لذلك قصرتُ بحثي هنا على تأصيلِ الموضوع وتحديده مِن ناحية الشَّرْع.

 

فجاء بهذا العنوان:

"الثقافة والعالَم الآخَر، الأصول والضوابط - دراسة تأصيليَّة".

 

ولعلَّ في تحديد الأصولِ والضوابط الشرعيَّة في العلاقات الثقافيَّة كفايةً لرسم خريطة العلاقة، ووضع العلامات اللازمة فيها، لمن دَعتْه الحاجةُ إلى وضْع رِجله عليها.

 

وأسال اللهَ الإِعانة والتسديد، كما أسأله - تعالى - أن يجعلَ مِن هذا البحث لَبِنةً علمية تُضَمُّ إلى لبنات مشروع التصحيح والتقويم لكيان الأمَّة الثقافي الذي ناله - ولعديدٍ من العوامل - التصدُّعُ، بل الانهيار في كثيرٍ من جوانبه، حتى يستوي على سوقه، وعندَ ذاك يعود للأمَّة تميزها واستقلالها، وتحتفظ بشخصيتها وهُويَّتها، وما ذلك على الله بعزيز.

 

وقد جاء هذا البحث في: تمهيدٍ، وفصلين، وخاتمة.


أما التمهيد فقد عرضتُ فيه - بإيجاز-:

1- التعريف بأهمِّ مصطلحات البحْث.

2- تميُّز الأمَّة المسلمة.

 

وأما الفصل الأوَّل: فكان عن أصولِ العَلاقة الثقافيَّة.

وأما الفصل الثاني: فعن ضوابطِ العلاقة.

وأمَّا الخاتمة: فذكرتُ فيها نتيجةَ البحث.

 

والله وحْدَه وليُّ التوفيق.

 

المؤلف

في 24 / 2 / 1415 هـ

د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي

 

 

الخاتمة

مِن خلال هذا العرْض السريع لأصولِ العلاقة الثقافيَّة بالأجانب وضوابطها، أزعم أنه تَمَهَّد الطريقُ، أو الجسر الرابط بيْن الثقافتين، وارتسمتْ معالمه ومناراته، التي يُرجَى أن تُفيد السائرين، وترشِد الحائرين.

 

ولعلَّها تكون قسطاسًا مستقيمًا يوزن به ما يُعرَض مِن مشكلات ثقافية، ومسائل علمية، ممَّا تفرزه طبيعةُ الحياة العصريَّة المعقَّدة، وما تُثيره العقول الحائِرة أو الملوثة.

 

وبتمهيدِ ذلك الطريق مع تحديدِه وإضاءته وفقًا للقواعدِ الشرعيَّة والمقاصد العامة - يكون أمامَنا صراطٌ مستقيم.

﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153].

 

وإذا بان الطريقُ المستقيم، بانتِ السبُل المتعرِّجة والمناهِج المغايرة، فبضدها تتميَّز الأشياء.

 

وهي سُبلٌ ومناهِج كثيرة، لا سبيل واحد، ولا منهج واحد، تبعًا لسُبل الباطِل ومناهِجه.

 

وفي ختام هذه الورقات، نتوقَّف عند نُقطتين جديرتين بالتأمُّل:

الأولى: المناهِج المغايرة لذلك المنهَج.

الثانية: الموقِف مِن الحضارة الغربيَّة.

 

أما الأولى: وهي المناهج المغايرة: فإنَّها مناهج متعدِّدة.

 

وإذا كان مِن المستحيل أن نأتي على كلِّ واحد منها - حيث لا حصْر لها ولا حدّ - فإنَّ الإشارةَ إلى أصولها كافيةٌ فيما يبْدو لي.

 

ويمكن إجمالُ هذه الأصول في اثنين، هما طرَفان للوسطِ الذي رسمْناه.

 

وهذان الطرفان: الإِفراط والتفريط.

 

فأمَّا الإِفراط: فهو التشدُّد في غيرِ موضع الشدَّة.

 

وأما التفريط: فهو التقصيرُ والتساهُل في الحدود المشروعة التي لا يجوز تعدِّيها؛ ﴿ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 229].

 

ومِن مظاهر الإفراط:

• الرَّفْض المطلَق لثقافة الآخَر والاستغناء عنها.

• اعتبار تلك الثقافة شرًّا محضًا، لا يجوز التعامُل معها، ولا أخذ شيء منها.

• تجاهُل هذه الثقافة بمعطياتها ومقوِّمات وجودها، وبمؤثِّراتها وآثارها.

• الأخْذ بمبدأ الشدَّة في التعامُل مع الآخَر، أيًّا كان هذا الآخَر، وأيًّا كان محل التعامُل.

 

فكل ذلك ونظائره إفراطٌ وغلوٌّ وتشديد في غير محلِّه.

 

ومِن مظاهِر التفريط:

• إغداق المدْح للأجنبي والثناء عليه، على وجهٍ مطلَق، ومنْحه شهادة حُسن السيرة والسُّلوك.

 

• الثِّقة المطلَقة بالآخَر والدِّفاع عنه، وإحسان الظنِّ بمقاصده ونواياه،  واعتباره الصديقَ الحميم للإِنسان والأب الرَّحيم لكلِّ ضعيف.

 

• تعظيم الثقافة الأجنبيَّة وتبجيلها وغضّ النظر عن سلبياتها.

 

• منْح لقب "الأستاذية" للغرْب وحضارته مع تناسي الدِّين الإسلامي وحضارته.

 

• التزلُّف إلى الأجانبِ والتظاهر أمامَهم بالمظاهر المنافية لشريعةِ الله، أو التنازُل عن شيء مِن دِينه لكسب ودِّهم.

 

• الانسياق وراءَ دعوات التقريب بيْن الأديان، أو ما يُسمَّى بـ: زمالة الأديان.

 

• النداء بشعارات الماسونيَّة المعروفة: (الإخاء، والحريَّة، والمساواة)، دون تحديدٍ لمعانيها في الشريعة الإسلامية، وضوابطها الشرعيَّة.

 

• محاوَلة التوفيق بيْن الثقافة الإسلاميَّة وغير الإسلامية، أو دمْج الأولى بالأخرى.

 

• الفرَح بالمعرفة الأجنبيَّة واستقبالها برحابةِ صدْر، وأخذها بعُجَرِها وبُجَرِها دون غربلة واصطفاء، بل دون أيِّ تردُّد! كما هو حاصلٌ عند كثيرٍ من عشَّاق الثقافة الغربية مِن أبناء المسلمين.

 

• المبالَغة في الدعوة إلى ما يُسمَّى بـ: السلام العالمي، أو النِّظام العالمي، أو التعايُش السِّلمي، أو تعايش الثقافات.

 

الأمْر الذي يترتَّب عليه: تذويب الفروق بين العقيدة الإسلاميَّة والعقائد الأخرى، وكسْر الحواجز النفسيَّة بين المسلِم وغير المسلِم وإيقاف الجهاد.

 

ومِن ثَم ذوبان الشخصية الإِسلاميَّة في جملتها بالشخصيَّة الأجنبيَّة، إلى غير ذلك مِن مظاهر التفريط.

 

وهي مظاهر شاذَّة دون رَيْب تدلُّ على سوء فَهم للعقيدة أو سوء طويَّة، وهي في الانتشار والذيوع أشدُّ مِن مظاهر الإفراط.

 

ذلك عن النقطة الأولى.

 

أما النقطة الثانية: وهي الموقِف مِن الحضارة الغربية، فقد سبَق في التمهيد مفهوم الحضارة، وأنَّها تشمل الحياة الاجتماعيَّة بعامَّة، فكرًا وسلوكًا، وسياسةً واجتماعًا واقتصادًا، وعاداتٍ وتقاليدَ، وغير ذلك.

 

وحينما نحاول بيانَ موقف المسلم مِن هذه الحضارة، وكيف يتعامل معها، فإنَّه يكون أمامَنا منظومةٌ متكاملة، ممزوجةٌ بالخير والشر، وبالمتناقضات الكثيرة.

 

ولذلك فإنَّه لا يمكن أن يكونَ الموقف ذا منحًى واحد فقط؛ كالرفض مثلاً، أو التجاهُل، أو القَبول المطلق.

 

بل كما عرفنا في الضوابط أنَّ الأخْذ مِن الأجنبي يكون قاصرًا على القيْد دون غيره.

 

وعلى هذا فالموقِف يتلخَّص في:

1- النَّظر فيما يُراد أخذُه، وعرضُه على المعايير الشرعية.

2- غربلته وفحْصه.

3- أخْذ ما يُفيد واستبعاد ما يضرُّ.

 

هذا ما يؤيِّده الشرع والعقل.

 

وهو ما أكَّده أهلُ العلم الراسخون فيه؛ ذلك "إنَّ الحضارة الغربية ليستْ حضارةً إقليميَّة محليَّة، إنما هي حضارة قد تعاونتْ فيها جهود الفضلاء! وأصحاب الاختصاص، وهو حقٌّ مشاع، وثروة إنسانيَّة عامَّة، نقتبس منها العلوم التطبيقيَّة والتجريبيَّة، وما يَزيدنا قوةً على قوة، ولكن يجب أن نُعامِل هذه الحضارةَ كمواد خام نصنع منها ما يُطابق قامتنا وقِيمتنا، لا كأشياء قد ختمت عليها بخاتم الكمال، فلا نَزيد عليه ولا ننقص منها، ولا نُحدِث فيها تعديلاً.

 

إنَّ لكل أمة قامةً وقيمة، فليكن لباسُنا مطابقًا لقامتنا وقيمتنا، نأخُذ الحضارة الغربيَّة فنصهرها صهرًا جديدًا في بوتقتنا، ونبعد عنها عناصرَ المادية وعناصر اللا دِينية وعناصر الشهوانيَّة، وعناصر الأنانيَّة، ونخضعها لأغراضنا ولمدنياتنا ولرِسالتنا، وهذا هو الاقتباسُ الكريم، وهذا هو الذي فعَلَه الصحابة - رضي الله عنهم - في القليل الذي اقتبسوه مِن الحضارة الروميَّة والحضارة الإيرانية"[2].

 

نعم، إنَّه موقف وسط يتَّسم بالواقعية، ويقوم على جناحين متوازيين:

جناح الصلابة أو العِزة الإِيمانيَّة، وجناح المرونة، أو التفاعُل البنَّاء.

 

وهو الموقف مِن ثقافة الأجانب ذاته الذي ارتسمتْ صورته خلالَ صفحات البحث.

 

وما عدا هذا الموقِف - سواء في جانب التشدُّد أو جانب التساهُل - فهو خطأ بقدْر ما يحمله صاحبُه من تشنُّج أو تمييع.

 

ولقد نجد هذا الموقِف الخاطئ بشتَّى صوره في كثيرٍ مِن الكتابات والممارسات، وفي شتَّى مجالات الفِكر والحياة.

 

هدَى الله الجميعَ صراطَه المستقيم.

 

الفهرس

الموضوع

الصفحة

مقدمة.

5

تمهيد

9

أولاً: التعريف بأهمِّ مصطلحات البحث

11

أ- الثقافة

11

2- العالم الآخَر

15

3- الحضارة

16

4- الاقتباس

18

5- الانتقاء

19

6- التوفيق بين الحضارتين

20

7- التقارُب الثقافي

21

8- التفاعُل الثقافي

22

9- الاختراق الثقافي

23

10- تعايش الثقافات

24

11- العُزلة

25

ثانيًا: تميُّز الأمَّة المسلِمة

26

ا- التميُّز في العقيدة

28

2- التميُّز في العبادة

30

3- التميُّز في الأخلاق

32

4- التميُّز في التفكير

36

5- التميُّز في التشريعات والنُّظم

39

الفصل الأول: أصول العَلاقة الثقافيَّة

43

الأصل الأول: التعارُف والتعاون

46

الأصل الثاني: التسامُح

57

الأصل الثالث: البراءة

63

الأصل الرابع: عالمية المعرِفة غير الشرعيَّة

68

الأصل الخامس: الدعوة إلى الإسلام

74

الفصل الثاني: ضوابط العَلاقة الثقافية

76

أولاً: المعيار الشرعي

77

ثانيًا: عدم الجزم بالمعرفة الدِّينيَّة الأخرى

82

ثالثًا: عدم التلمذة على غيرِ المسلمين

86

رابعًا: الجدال بالتي هي أحْسن

93

خامسًا: أخْذ المفيد دون غيره

101

سادسًا: الحذَر في التعامُل الثقافي

107

سابعًا: العزَّة للإسلام وأهله

113

الخاتمة

117

قائمة المراجع

123

الفهرس

1



[1] رواه الإمام أحمد في المسند (5/278)، واللفظ له، وأبو داود في السنن، ك: الملاحم، باب في تداعي الأمم على الإِسلام (ح/4297)، قال الشيخ الألباني: حديثٌ صحيح، انظر "مشكاة المصابيح" (ص: 1475) - الحاشية، ومعنى تداعَى: يَدْعو بعضُهم بعضًا ويجتمعون.

[2] المسلمون تجاه الحضارة الغربية؛ للأستاذ أبي الحسن الندوي، دار المجتمع، الطبعة الأولى 1407هـ.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- thanks
walid - algéria 10-03-2013 08:09 PM

thank you

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • حوارات وتحقيقات ...
  • بطاقات مناقشة ...
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة