• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقيأ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي شعار موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي / كتب


علامة باركود

من قواعد النظام السياسي في الإِسلام (طاعة أولي الأمر)

أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي

عدد الصفحات:54
عدد المجلدات:1
الإصدار:الأول

تاريخ الإضافة: 24/7/2011 ميلادي - 22/8/1432 هجري

الزيارات: 43337

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. القائل في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾[1]، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه.

 

أما بعد:

فالنظام السياسي في الإِسلام هو أحد نظمه الكثيرة المترابطة والمتناسقة، والتي يتألف منها - مجتمعة - عقد الإِسلام المتكامل.

 

ويمتاز التشريع الإِسلامي السياسي عن غيره من التشريعات الوضعية بمميزات كثيرة، منها: -

1 - وضع القواعد العامة، والأسس المهمة التي يقوم عليها الحكم مثل: العدل - والشورى - والبيعة - والطاعة - والنصح، دون تفصيل لهذه القواعد، الأمر الذي يعطي أهل الحل والعقد مكنة من التصرف وفق الضوابط الشرعية والعرفية.

2 - اشتراط صفات معينة في كل ما يلي أمرا من أمور المسلمين، ولا سيما الولايات العامة، كالإِمامة، والوزارة، والقضاء، والإِمارة.

3 - تقرير الحقوق المتوازنة العادلة لكل من الراعي والرعية، بلا إِفراط ولا تفريط.

4 - مسئولية الإِمام عن رعيته، وهي مسئولية عظمى في الدنيا والأخرى.

5 - مراعاة جلب المصالح ودرء المفاسد في شئون الحكم كلها.

 

وإِذا كانت الشريعة الإِسلامية قد قررت قاعدة الحقوق والواجبات لكل من الراعي والرعية على وجه التفصيل - وذلك من خصائص هذه الشريعة - فإِن إِبراز هذه الحقوق والواجبات، وبيانها للمسلمين كافة رعاة ورعية، من خير الوسائل لتصحيح المفاهيم الخاطئة وإِعلام كلّ بما له وما عليه.

 

غير أن الإِحاطة بهذا الموضوع الكبير يحتاج إِلى جهد مماثل ووقت طويل، ولذلك رأيت أن يكون هذا البحث في مجال واحد من مجالاته الكثيرة هو: حقوق الراعي.

 

ثم لما كانت هذ الحقوق ضخمة حيث تشمل:

1) الطاعة.

2) النصرة.

3) النصح.

4) الصبر على أذى السلطان.

 

لذلك أردت حصر موضوع البحث بواحد فقط من هذه الحقوق هو: الطاعة إِلا ما يقتضيه الأمر من التعريج على بعض الحقوق الأخرى أحيانا وقد جاء هذا الاختيار للآتي:

1) أهمية الموضوع، نظرا لكونه واحدا من قواعد نظام الحكم، ولكونه من أهم حقوق الراعي تجاه رعيته.

2) جهل كثير من الناس - سواء من ولاة الأمر أم من الرعية - لأحكام الطاعة.

3) ومن خلال مطالعاتي فيما كتب حول النظام السياسي لم أجد من كتب عنها بتفصيل بل لم أعثر على أي بحث أو كتاب مستقل عن هذا الموضوع.

 

من هنا جاء اختيار هذا الموضوع، بهذا العنوان: "من قواعد النظام السياسي في الإِسلام طاعة أولي الأمر".

 

وقد جاءت الخطة في تمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة.

 

وأسأل اللَّه تعالى أن يجعل التوفيق لي رائدا، والإِخلاص سائقا وأن يعصمني من الخطأ والزلل.

 

إِن ربي لسميع الدعاء.



[1] سورة النساء /59.

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. القائل في كتابه الكريم:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾[1].

والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه.

أما بعد.

فالنظام السياسي في الإِسلام هو أحد نظمه الكثيرة المترابطة والمتناسقة، والتي يتألف منها - مجتمعة - عقد الإِسلام المتكامل.

ويمتاز التشريع الإِسلامي السياسي عن غيره من التشريعات الوضعية بمميزات كثيرة، منها: -

1 - وضع القواعد العامة، والأسس المهمة التي يقوم عليها الحكم مثل: العدل - والشورى - والبيعة - والطاعة - والنصح، دون تفصيل لهذه القواعد، الأمر الذي يعطي أهل الحل والعقد مكنة من التصرف وفق الضوابط الشرعية والعرفية.

2 - اشتراط صفات معينة في كل ما يلي أمرا من أمور المسلمين، ولا سيما الولايات العامة، كالإِمامة، والوزارة، والقضاء، والإِمارة.

3 - تقرير الحقوق المتوازنة العادلة لكل من الراعي والرعية، بلا إِفراط ولا تفريط.

4 - مسئولية الإِمام عن رعيته، وهي مسئولية عظمى في الدنيا والأخرى.

5 - مراعاة جلب المصالح ودرء المفاسد في شئون الحكم كلها.

وإِذا كانت الشريعة الإِسلامية قد قررت قاعدة الحقوق والواجبات لكل من الراعي والرعية على وجه التفصيل - وذلك من خصائص هذه الشريعة - فإِن إِبراز هذه الحقوق والواجبات، وبيانها للمسلمين كافة رعاة ورعية، من خير الوسائل لتصحيح المفاهيم الخاطئة وإِعلام كلّ بما له وما عليه.

غير أن الإِحاطة بهذا الموضوع الكبير يحتاج إِلى جهد مماثل ووقت طويل، ولذلك رأيت أن يكون هذا البحث في مجال واحد من مجالاته الكثيرة هو: حقوق الراعي.

ثم لما كانت هذ الحقوق ضخمة حيث تشمل:

1) الطاعة.

2) النصرة.

3) النصح.

4) الصبر على أذى السلطان.

لذلك أردت حصر موضوع البحث بواحد فقط من هذه الحقوق هو: الطاعة إِلا ما يقتضيه الأمر من التعريج على بعض الحقوق الأخرى أحيانا وقد جاء هذا الاختيار للآتي:

1) أهمية الموضوع، نظرا لكونه واحدا من قواعد نظام الحكم، ولكونه من أهم حقوق الراعي تجاه رعيته.

2) جهل كثير من الناس - سواء من ولاة الأمر أم من الرعية - لأحكام الطاعة.

3) ومن خلال مطالعاتي فيما كتب حول النظام السياسي لم أجد من كتب عنها بتفصيل بل لم أعثر على أي بحث أو كتاب مستقل عن هذا الموضوع.

من هنا جاء اختيار هذا الموضوع، بهذا العنوان: " من قواعد النظام السياسي في الإِسلام طاعة أولي الأمر ".

وقد جاءت الخطة في تمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة.

وأسأل اللَّه تعالى أن يجعل التوفيق لي رائدا، والإِخلاص سائقا وأن يعصمني من الخطأ والزلل.

إِن ربي لسميع الدعاء.



[1] سورة النساء /59.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- إعجاب
عمار طالب المقبولي - اليمن 25-04-2013 05:54 PM

جزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • حوارات وتحقيقات ...
  • بطاقات مناقشة ...
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة