• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقيأ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي شعار موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي / كتب / عروض كتب


علامة باركود

طاعة أولي الأمر

أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي


تاريخ الإضافة: 24/5/2011 ميلادي - 20/6/1432 هجري

الزيارات: 20742

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المقَدّمَة


الحمد لله رب العالين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. القائل في كتابه الكريم:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59] والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه....

 

أما بعد..

فالنظام السياسي في الإسلام هو أحد نظمه الكثيرة المترابطة والمتناسقة، والتي يتألف منها - مجتمعة - عقد الإسلام المتكامل.

 

ويمتاز التشريع الإسلامي السياسي عن غيره من التشريعات الوضعية بمميزات كثيرة، منها:

1- وضع القواعد العامة، والأسس المهمة التي يقوم عليها الحكم مثل:

العدل- والشورى- والبيعة- والطاعة - والنصح، درن تفصيل لهذه القواعد، الأمر الذي يعطي أهل الحل والعقد مكنة من الترف وفق الضوابط الشرعية والعرفية.

 

2- اشتراط صفات معينة في كل من يلي أمرا من أمور المسلمين، ولاسيما الولايات العامة، كالإمامة، والوزارة، والقضاء والإمارة.

 

3- تقرير الحقوق المتوازنة العادلة لكل من الراعي والرعية، بلا إفراط ولا تفريط.

 

4- مسؤولية الإمام عن رعيته، وهى مسؤولية عظمى في الدنيا والأخرى.

 

5- مراعاة جلب المصالح ودرء المفاسد في شؤون الحكم كلها.

 

واذا كانت الشريعة الاٍسلامية قد قررت قاعدة الحقوق والواجبات لكل من الراعي والرعية على وجه التفصيل - وذلك من خصائص هده الشريعة - فإن إبراز هذه الحقوق والواجبات، وبيانها للمسلمين كافة رعاة ورعية، من خير الوسائل لتصحيح المفاهيم الخاطثة وإعلام كل بما له وما عليه.

 

غير أن الإحاطة بهذا الموضوع الكبير تحتاج إلى جهد مماثل ووقت طويل ولذلك رأيت أن يكون هذا البحث في مجال واحد من مجالاته الكثيرة هو:

حقوق الراعي.

 

ثم لما كانت هذه الحقوق ضخمة أيضًا حيث تشمل:

(1) الطاعة.

(2) النصرة.

(3) النصح.

(4) الصبر على آذى السلطان.

 

لذلك ردت حصر موضوع البحث بواحد فقط من هذه الحقوق هو:

الطاعة إلا ما يقتضيه الأمر من التعريج على بعض الحقوق الأخرى أحيانًا وقد  جاء هذا الاختيار للآتي:

1- أهمية الموضوع، نظرا لكونه واحدًا من قواعد نظام الحكم، ولكونه من اْهم حقوق الراعي تجاه رعيته.

 

2- جهل كثير من الناس - سواء من ولاة الأمر أو من الرعية - لأحكام الطاعة.

 

3- ومن خلال مطالعاتي فيما كتب حول النظام السياسي لم أجد من كتب عنها بتفصيل بل لم أعثر على أي بحث أو كتاب مستقل عن هذا الموضوع.

 

من هنا جاء اختيار هذا الموضوع، بهذا العنوان: "من قواعد النظام السياسي في الإسلام طاعة أولي الأمر".

 

وقد جاءت الخطة في تمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة.

 

واسأل الله تعالى أن يجعل التوفيق لي رائدا، والإخلاص سائقًا وأن يعصمني. من الخطأ والزلل.

 

إن ربي لسميع الدعاء..

المؤلف

خاتمة


لعل من الأهمية أن أبرز هنا في ختام هذه الورقات المختصرات موضع هذه الطاعة في ميزان العقل والمنطق.

 

فهذه الطاعة التي تتلخص باحترام ولي الأمر السلم وامتثال أوامره في العسر واليسر بحسب الطاقة ما لم يأمر بمعصية لله - عز وجل - إنها مسلك عدل متوازن، يجمع بين مصلحة الراعي والرعية، ويحقق الأهداف العامة للدولة، كما أنه يضيق نطاق الخلاف بين الراعي ورعيته بل يحسمه نهائيًا، وحسبك أيها القارئ قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ [النساء: 59].

 

فالتنازع أمر لابد أن يحصل بين الناس لاختلاف مفاهيمهم ومداركهم ومقاصدهم بل ولاختلاف الإيمان قوة وضعفًا، والحل عندئذ في نظر الإسلام - وأضح لا غبار فيه - إنه الرد إلى الكتاب والسنة لحسم النزاع.

 

إذن فهذه الطاعة عمل كلها، وخير كلها.

 

وهذا المسلك المتوازن هو وسط بين مسالك متطرفة: مسلك أهل التقديس والخضوع والذل، وأصحاب المصالح والأغراض الشخصية، ويقوم على الطاعة المطلقة التي تقع الحاكم بمنزلة الإله المعبود ومسلك مقابل يقوم على التمرد والنزاع والعصيان والخروج.

 

وكلا المسلكين طرف، وكلا طرفي قصد الأمور ذميم.

 

وأخيرًا فلابد من الاعتراف بأن مثل هذا الموضوع بالغ الدقة وعر الطريق، وأتمنى من القارئ الكريم أن يسهم في تأصيل الموضوع، ويهدي إلي - مشكورًا - ما يراه مناسبًا.

 

والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على محمد وآله وأصحابه وأتباعه.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

مقدمة

3

تمهيد

7-15

التعريف بمصطلحات البحث: أولاً: الطاعة

7

ثانيًا: المعصية

10

ثالثًا: أولو الأمر

11

رابعًا: المعروف

14

الفصل الأول: أهمية الطاعة وأنواعها وحكم كل نوع

17-38

المبحث الأول: أهمية الطاعة

17

المبحث الثاني: أنواع الطاعة وحكم كل نوع

23

الفصل الثاني: ضوابط الطاعة وقيودها

39-58

الفصل الثالث: آثار الطاعة

59-77

المبحث الأول: آثار الطاعة المشروعة

59

المبحث الثاني: آثار الطاعة غير المشروعة

65

خاتمة

69

فهرس المصادر والمراجع

71

فهرس الموضوعات

78





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • حوارات وتحقيقات ...
  • بطاقات مناقشة ...
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة