• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / فتاوى الحج / فتاوى علماء البلد الحرام


علامة باركود

حكم ترك حج النافلة توسعةً على المسلمين

سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين


تاريخ الإضافة: 12/11/2009 ميلادي - 24/11/1430 هجري

الزيارات: 12268

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
تتوق النفس للحج؛ ولكن نسمع كلمات من الناس لا ندري أهي صحيحة أم لا ؟
يقولون: من حج فليترك المجال لغيره؛ مع أننا نعلم أن الله عزوجل أمرنا بالتزود .. فهل هذا القول صحيح ؟ وإذا كان ذهاب الإنسان للحج ربما نفع الله به عدداً كبيراً؛ سواء ممن يقدم إلى هذه البلاد أو من يصاحبهم من بلاده هو .. فما تقولون وفقكم الله ؟

الجواب:
نقول: إن هذا القول ليس بصحيح؛ أعني القول بأن من حج فرضه فليترك فرصة لغيره؛ لأن النصوص دالة على فضيلة الحج، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ والعُمرة؛ فإنهما يَنْفِيَانِ الفَقْرَ والذُّنوب كما يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحديد والذَّهَبِ والفِضَّة[1] .
والإنسان العاقل يمكن أن يذهب إلى الحج ولا يؤذي ولا يتأذى إذا كان يسايس الناس؛ فإذا وجد مجالاً فسيحاً أسرع، وإذا كان المكان ضيقاً عامل نفسه وغيره بما يقتضيه هذا الضيق؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم حين دَفَعَ من عرفة يأمر الناس بالسكينة، وشَنَقَ لناقتِهِ الزِّمَام - يعني جَذَبَهُ - حتى إن رأسها لَيُصِيب مَوْرِكَ رَحْلِه مِنْ شِدَّةِ جَذْبِهِ للزِّمام؛ لكنه إذا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ[2] . وقال العلماء: يعني إذا وجد مُتَّسَعًا أسرع . فدل هذا على أن الحاج ينبغي له أن يتعامل مع الحال التي هو عليها؛ إذا وجد الضيق فليتأنّ وليسايس الناس في مشيه؛ وبهذا لا يتأذى ولا يؤذي .
والذي نراه في هذه المسألة: أن الإنسان يحج ويستعين بالله تعالى على هذا الحج، ويقوم بما يلزمه من واجبات، ويحرص على ألا يؤذي أحداً ولا يتأذى بقدر المستطاع . نعم؛ لو فرض أن هناك مصلحة أنفع من الحج: كأن يكون بعض المسلمين محتاجاً إلى الدراهم للجهاد في سبيل الله، فالجهاد في سبيل الله أفضل من حج التطوع، وحينئذ يصرف هذه الدراهم إلى المجاهدين في سبيل الله؛ أو كانت هناك مَسْغَبة - أي: جوع شديد - على المسلمين، فهنا صرف الدراهم في إزالة المسغبة أفضل من الحج بها .

 

[1]   أحمد في «المسند» (1/25،387)، والترمذي (810)، وقال: «حديث حسن صحيح غريب»، والنسائي (2629، 2630)، وابن ماجه (2887).
[2]   البخاري (1666، 2999، 4413)، ومسلم (1218، 1286). ومعنى (نَصَّ): أسَرع. ومَوْرِكُ الرَّحل: الموضع الذي يضع الراكب رجله عليها ليستريح من وضع رِجله في الرِّكاب.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة