• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مدارسة القرآن في رحاب رمضان / مقالات


علامة باركود

فضل قراءة القرآن

أحمد عبدالرحمن


تاريخ الإضافة: 6/9/2011 ميلادي - 8/10/1432 هجري

الزيارات: 13942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضانُ شهرُ القُرآن؛ فينبغي على المسلم أنْ يحرِص على قِراءة كتاب الله وخَتمِه أكثر من مرَّة، مع تدبُّره والاستفادة منه؛ فعن واثلة بن الأسقع عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((أُنزِلتْ صحفُ إبراهيم أوَّل ليلة من رمضان، وأُنزِلت التوراة لستٍّ مَضَيْنَ من رمضان، وأُنزِلَ الإنجيلُ لثلاث عشرة ليلة خَلَتْ من رمضان، وأُنزِلَ الزَّبور لثمان عشرة خَلَتْ من رمضان، وأُنزِلَ القرآنُ لأربعٍ وعشرين خَلَتْ من رمضان))؛ (رواه أحمد 4/ 107، وحسَّنه الألباني في "الصحيحة" 4/ 104 رقم 1575).

 

قال - تعالى -: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].

 

وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1].

 

وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ﴾ [الدخان: 3].

 

قال ابن جريرٍ الطَّبري: "نزَل القُرآن من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان، ثم أُنزِلَ إلى محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - على ما أراد الله إنزاله إليه".

 

قال - تعالى -: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82].

 

فالقرآن شفاءٌ ورحمةٌ، وطمأنينة وأمان، وشفاء من الحيرة والقلق، والحزن والنَّكد والوسوسة؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29، 30].

 

قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أُوصِيكَ بتقوى الله - تعالى - فإنَّه رأسُ كلِّ شيءٍ، وعليك بالجِهاد؛ فإنَّه رهبانيَّة الإسلام، وعليك بذِكر الله - تعالى - وتلاوة القُرآن، فإنَّه روحك في السماء وذِكرك في الأرض))؛ (حسنن، رواه أحمد عن أبي سعيد، وحسَّنه الألباني في "صحيح الجامع" رقم 3543).

 

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خيرُكم مَن تعلَّم القُرآن وعلَّمَه))؛ (رواه البخاري 6/ 108، وأبو داود 1/ 226، وابن ماجه 1/ 92).

 

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن سرَّه أن يحبَّ الله ورسوله فليَنظُرْ في المصحف))؛ (حسن، رواه أبو نعيم في "الحلية"، والبيهقي في "شعب الإيمان" عن ابن مسعود، وحسَّنه الألباني في "صحيح الجامع" رقم 6289).

 

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن قرَأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنةٌ، والحسنة بعشْر أمثالها، لا أقول: (الم) حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف))؛ (رواه البخاري في "التاريخ"، والترمذي، والحاكم عن ابن مسعود، وصحَّحه الألباني في "صحيح الجامع" رقم 6469).

 

قال ابن رجب: "كان السَّلَفُ يَتلُون القُرآن في شهر رمضان في الصلاة وغيرها".

 

"كان قتادة يختم القُرآن في كلِّ سبع لَيالٍ مرَّةً، فإذا جاء رمضان ختم في كلِّ ثلاث ليالٍ مرَّة، فإذا جاء العشر ختَم في كلِّ ليلةٍ مرَّة"؛ ("الحلية": 2/ 338 –"لطائف المعارف" 191).

 

"وكان النخعي يفعل ذلك في العشر الأواخر منه خاصَّة، وفي بقيَّة الشهر في ثلاثٍ" ("لطائف المعارف" 191).

 

والشافعيُّ قال عنه ربيع بن سليمان: "كان محمد بن إدريس الشافعي يختم في شهر رمضان ستين ختمةً، ما منها شيء إلا في صلاة"، قال ابن عبدالحكم: كان مالك إذا دخَل رمضان نفَر من قِراءة الحديث ومُجالَسة أهل العلم، وأقبَل على تلاوة القُرآن من المصحف، وقال عبدالرزاق: كان سفيان الثوري إذا دخَل رمضان ترَك جميع العبادة وأقبَل على تلاوة القرآن.

 

رمضان والشفاعة:

لأنَّه شهر الصيام والقُرآن، وهما يَشفَعان للعبد يوم القيامة؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((القُرآن شافعٌ مُشفَّعٌ، وماحِلٌ مُصدَّق (أي: شاهد)، مَن جعَلَه أمامَه قادَه إلى الجنَّة، ومَن جعَلَه خلفه ساقَه إلى النار))؛ (رواه ابن حبان وابن ماجه عن جابر، والطبراني في "الكبير"، والبيهقي في "شعب الإيمان" عن ابن مسعود، وصحَّحه الألباني في "صحيح الجامع" رقم 4443).

 

قال ابن رجب في ("اللطائف" 192): "فالصيام يشفَعُ لِمَن منَعَه الطعام والشهوات المحرَّمة كلها، سواء كان تحريمها يختصُّ بالصيام؛ كشهوة الطعام والشراب والنكاح ومقدماتها، أو لا يختصُّ؛ كشهوة فضول الكلام المحرَّمة، والنظَر المحرم والسَّماع المحرم، والكسب المحرَّم، فإذا منَعَه الصيام من هذه المحرَّمات كلها فإنَّه يشفع له عند الله يوم القيامة، ويقول: يا رب، منعتُه شَهواته فشفِّعني فيه، فهذا لِمَن حَفِظَ صيامه ومنَعَه من شَهواته، فأمَّا مَن ضيَّع صِيامَه ولم يمنعْه ممَّا حرَّمَه الله عليه، فإنَّه جديرٌ أنْ يُضرَب به وجهُ صاحبه ويقول له: ضيَّعك الله كما ضيَّعتَني.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة