• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم / مقالات


علامة باركود

ذلك القفص

أ. محمود توفيق حسين


تاريخ الإضافة: 23/6/2015 ميلادي - 7/9/1436 هجري

الزيارات: 5796

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ذلك القفص


أتعبت نفسكَ بالناس

 

من مرحلةٍ إلى أخرى وأنت تحبس نفسك في قفص المقارنة، مرة مع هذا ومرة مع ذاك.

 

والوجوه تتغير..

 

وأسباب المقارنة تتغير بتغير اهتماماتك.

 

ولكنه ذات القفص.

 

بصدئه وقسوته وضيقه وعبوسه.

 

وهو ذات الألم الذي يكوي جنبك منذ أن وعيت على الدنيا وانشغلت بغيرك.

 

سواء عندما كنت طفلًا لا يفضّل الفريقان ضمه في لعبة الكرة، ويتشاجرون على صديقه المقرب الموهوب.

 

وعندما دخلت في فترة الشباب وكان لك صديق تليق به ملابسه ويلفت الانتباه، أما أنت فكنت عابرًا.

 

وها أنتذا الآن تكتوي لأن أحد أصدقائك المجتهدين في الثانوية يأتي لنفس البلد الذي أتيت إليه براتب ضئيل، يأتي كاستشاري مرموق، بكامل احترامه وشروطه، براتب قدر راتبك عشر مرات.

 

وتكتوي لأن أبناء أحد الزملاء هم دائمًا الأوائل على المدرسة وليس أبناؤك.

 

مكبل للأبد بالسؤال المجرم القاتل ( لماذا؟)، الذي لا تستخدمه لتطور نفسك بقدر ما تستخدمه للتعبير عن السخط.

 

أخرج من هذا القفص، جرب في هذا الشهر أن تمنح لنفسك إفراجًا، جرب أن تحيا لمدة شهر على أن الحياة ليست سباقًا، وأنك راض عما كتب الله لك.


جرب أن تنشغل في هذا الشهر بما يجدد شعورك بالحرية والكرامة والثقة بالنفس.


جرب أن تعيد تقدير الأشياء الممنوحة إليك.

 

حتى لو كانت نافذة تطل على شمس الصباح، فغيرك لا يرى الشمس.

 

حتى لو كانت قطة تتمسح فيك وتأخذ منك كسرة وتشكر، فغيرك يود أن يتودد لقطة ولكن جسده يغلبه ويقشعر.

 

حتى لو كان طفلًا بشوشًا رضي منك بأن تصنع له مركبًا من الورق، فغيرك لا يكسب رضا طفله بأحدث الألعاب.

 

جرب أن تنشغل بذكر الله وعبادته فلا نعمة خير من أن يحبك.

 

ولا كنوز الأرض كلها تساوي أن يحبك الله.

 

وثق بأنه لن يهون عليك إن جربت الحرية أن تعود لذلك القفص.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة