• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم


علامة باركود

رسائل واتس أب (8)

خيرية الحارثي


تاريخ الإضافة: 30/6/2014 ميلادي - 3/9/1435 هجري

الزيارات: 8221

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسائل واتس أب (8)


رمضانُ عبادةٌ تقيمُها قلوبٌ ساجدة وأنفُسٌ خاشعة، تَعمرُها التقوى التي صعُب على كثير من أهل هذا الزمان تحقيقُها.
التقوى زكاةُ النفس، فمتى زكت نفسُ العبد رضِيَه الله وليًّا، وأحبَّه وتولّاه، ولا تتحقق التقوى إلا بأداء المحبوبات إلى الله والبُعد عن مكارهه.


إنه الطريق الموصل إلى رضوان الله وجنَّته، التقوى التي كتب الصيام من أجلها؛ إذ يقول - عز من قائل -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

 

2

صيامُ شهر رمضان الذي يَحمل من الفضائل والخيرات المتتالية التي تعجز الجبال عن حملها..


أجورٌ عظيمة، وثوابٌ مضاعف، وما نعجز عن وصفه ووضعه في مكانته التي يستحقُّها.


ثم ليلة القدر التي هي أعظم تلك الثمار وأشهاها فضلاً من الله ونعمة، فله الحمد حمدًا يَليق بجلاله.


اللهمَّ اجعلنا نستشعِر نعمةَ إدراك هذا الشهر إن أدركناه، وأتمَّ علينا فيه نعمة العافية، واجعلنا نسخِّرها لعبادتك؛ فإنه لا حول لنا ولا قوة إلا بك.

 

3

لقد كان سلفُنا الصالح يَبتهلون إلى الله أن يُبلِّغهم رمضان قبل ستة أشهر من بلوغه، ونحن تَمضي علينا الأيامُ سريعًا ولا نَشعُر بقدومه إلا عندما توقظنا وسائلُ الدعاية والإعلام عن العروض الرمضانية كما يُسمُّونها من أنواع الأطعمة وأواني الطبخ، وأدهى من ذلك الغفلةُ التي أصابت المُفسِدين في الأرض، من التسابق على شغل الناس؛ إذ تُعمر الفضائيات بالبرامج الهابطة والفوازير التي تجعل من ليالي رمضان نزهةً للمفرِّطين، وذلك جعل المسلمين في ضياع وإبادة ونقْصٍ لأجور هذا الشهر الكريم، حتى تُولِّي أعمارُهم في سهو ولهوٍ وخسران.

 

4

رمضانُ يا حبيب الصالحين، ولهفة المشتاقين، يستبشر المؤمنُ بقدومك رجاءً في برِّه سبحانه، وارتقاب فضله وإحسانه.


فيك تَلين القلوب، وتصفو النفوس، وتسمو الهِمَم، وتُشغَل الجوارح بالأعمال الصالحة.


شهر ضبط النفس، وملكة التقوى؛ فيك يا رمضان تتفجَّر عواطفُ الرحمة، فيتضاعف الإحسان..


فيك تُضاء المساجد بنور القرآن، وتَنبعِث أصواتُ الأئمة تملأ الأرجاء بتلاوات عاطرات تخشع لها الأفئدةُ فتسيل الدموع التي طالَما جفَّت من أشغال الدنيا ولَهْوِها، فتَجلو هموم المهمومين، وترتاح صدور المغمومين.

 

5

ضيفٌ غالٍ، وعزيزٌ يَطول الشوقُ إليه، يستحق الحفاوة والتكريم، كيف لا وهو صفقة تِجارية رِبْحُها تكفيرُ السيئات، ومغفرة الذنوب، والجنة والرضوان من الغفور المنان بإذن الله لمن صامه إيمانًا واحتسابًا، فينطبق علينا قوله صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه))؟!


يشرِّفنا في كل عام مرة واحدة، يتفضَّل به علينا الرحمن فيرحم به عباده الغافلين ويوقظهم اللطيف بلطفه.


يتفضل على عباده بفتح أبواب الرحمة والجنان، وإغلاق أبواب الجحيم، فيا لها من نعمة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة