• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب


علامة باركود

انتبهوا؛ حتى لا تخسروا

انتبهوا؛ حتى لا تخسروا
ضحى الغتم


تاريخ الإضافة: 6/8/2012 ميلادي - 19/9/1433 هجري

الزيارات: 10382

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انتبهوا؛ حتى لا تخسروا

 

لقد انتصف شهر رمضان المبارك ولم نكدْ نُحسُّ بتلك الأيام، واللهُ -سبحانه وتعالى- قد جعل الليل والنهار خِلفةً لمن أراد أن يذَّكَّر أو أراد شُكورًا.

فطوبى لمن جعل الأيامَ والليالي مستودعًا للأعمال الصالحة، والغافل هو الذي لم يَغتنِم تلك الأيامَ التي ولَّت ولن تعود؛ لم يغتنمها بطاعة الله وعبادته، أو قصَّر في ذلك فكانت طاعاته قليلةً لا تتناسب مع عظمة الشهر، وكثير من الناس - هداهم الله - يُصيبهم الفتور، ويَعتريهم الكلَلُ والمَلل في وسط رمضان؛ فيَغفُلون عن هذه الأوساط وما فيها من الفضل العظيم.

 

نعم، يَغفل الكثير أن استحضار النية مستمِر، وأن من ((صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه))، فهذا الاحتساب مستمر؛ فلا بد من شحْذ الهِمَم، والاستمرار في العمل، ولنحذَر التواني؛ فأيام الشهر معدودة، وكما انتهى النصف الأول، فسيَنتهي النصف الآخَر، فماذا فعلْنا في النصف المُنصرِم؟! وأي شيء استودعناه في تلك الأيام التي طُويتْ؟! هل زادت الحسنات؟ هل ما زلنا في مسابقة نحو الأعمال الصالحات؟ وهل أسرعْنا في رضا رب البريات في شهر البركات؟

 

فيا مَن هبَّت رياح اشتياقِك لبلوغ شهر رمضان المبارك، فبلَّغكَ الله هذا الشهرَ الكريم، أوَلستَ تُريد الفوز بالجِنان؟ أين زادك وعُدَّتك؟ حلَّت بنا أيام المُرابَحة، أين تدريبات العزائم والهِمم لأغلى المواسم؟

 

إن الكيِّس الصادق من أعدَّ للسباق والمنافسة، حتى إذا ما هلَّ الهِلال المبارك انطلق لا يَلتفِت، وشمَّر لا يتَّئد، عالي الهِمَّة لبلوغ القِمَّة، غايته نُصْب عينيه، وشوقه حاديه على مُواصلة الجدِّ في ميدان التسابق حتى يفوز بالموعود، إذا نزل الناس إلى أسواق الدنيا لشراء ما لذَّ وطاب من المطاعم والمشارب، نزل إلى أسواق الجنان يُرابح ويُغالب، ألا فلنُجدِّد التوبة إلى الله، ولْنُشمِّر عن سواعد الجدِّ، ولنجاهد أنفسنا، ولْنُناضل ونُرِ اللهَ من أنفسنا خيرًا؛ لعلنا نُكتَب ممن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، ومن العتقاء من النيران قبل أن ينتهي الشهر فنخسر، ولْنفتَح صفحةً لمُستقبل أفضل، وغدٍ مُشرق - بإذن الله - وما ذلك على الله بعزيز.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- لا فض فوكِ
نورة - السعودية 15-04-2022 04:59 PM

أسأل الله أن يسخر قلمك لخدمة الإسلام والمسلمين..

1- رائع
المها - السعودية 23-07-2013 08:14 AM

سددك الله ورعاك .
الحروف الصادقة دائما تلامس شغاف القلوب .
زادك الله من فضله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة