• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب


علامة باركود

التقوى ورمضان

أمة الله الفاروق


تاريخ الإضافة: 22/8/2011 ميلادي - 23/9/1432 هجري

الزيارات: 13431

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التقوى هي الغرَض من الصيام.

 

يقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

ويقول: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِي يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].

 

وكانتْ أوَّل خُطبة للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في المدينة (عنِ التقوى).

 

فشهرُ رمضان من أهمِّ المحطَّات التي تمرُّ على المسلمين مرةً واحدة كلَّ عام، فكما أخبرَنا - سبحانه وتعالى - أنَّ المغفرة لها أسبابٌ، ولدخول الجَنَّة تكاليف، فليس الإيمان بالتمنِّي، ولكن ما وقَر في القلْب وصدَّقه العمل.

 

علامات صلاح القلب:

عندما تتمكَّن تقوى الله والخوف مِن القلب، فإنَّ علامات الصلاحِ تظهَر بوضوحٍ على الجوارح؛ مصداقًا لقولِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ألاَ وإنَّ في الجسدِ مُضغةً إذا صَلَحتْ صلَح الجسدُ كله، وإذا فسدَتْ فسَد الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلْب))؛ رواه البخاري ومسلم.

 

فعلامات التقوى:

1- المسارَعة في الخيرات.

2- تعظيم شعائرِ الله.

3- سُرعة الاستجابةِ للتوجيه والنُّصح.

4- الزُّهْد في الدُّنيا راغبًا فيما عندَ الله.

 

قدْ سُئِل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن كيفيةِ انشراح الصَّدر؟ قال: ((إذا دخَل النور القلبَ انشرَح وانفتح)).

قالوا: يا رسولَ الله، وما علامة ذلك؟

قال: ((الإنابَة إلى دارِ الخلود، والتَّجافي عن دارِ الغرور، والاستعداد للموتِ قبلَ نزوله))[1].

 

وصية النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأصحابه:

ووصَّى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - معاذً لما بعثَه إلى اليمن، فقال: ((يا معاذ، اتَّقِ الله حيثما كنت، وأتْبِع السيِّئة الحسَنة تمْحُها، وخالِقِ الناس بخُلُق حسَن))[2].

 

عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: جاء رجلٌ إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: يا رسولَ الله، أوصني، قال: ((عليكَ بتقوى الله فإنَّها جِماعُ كلِّ خير...))[3].

 

وصية الصحابة:

• وقال أبو بكرٍ لعُمر - رضي الله عنهما - وهو يوصيه: "إنِّي مستخلِفُك مِن بعدي وموصيك بتقوى الله، إنَّ لله عملاً بالليل لا يقبَله بالنهار، وعملاً بالنهار لا يَقبله بالليل...".

• وعمرُ أوصى بها ولدَه عبدَالله - رضي الله عنهما -: "أُوصيك بتقوى الله، فإنَّه مَن اتَّقاه وقاه، ومَن أقْرضَه جزاه، ومَن شكَره زاده، فاجعلِ التقوى نصبَ عينيك وجلاءَ قلبِك".

• وعمرُ بن عبدالعزيز - رحمه الله - أوْصَى بها أحدَ إخوانه: "أُوصيك بتقْوَى الله التي لا يَقبل غيرَها، ولا يَرحم إلا أهلَها، ولا يُثيب إلاَّ عليها؛ فإنَّ العاملين بها قليل، والواعظين بها كثير، جعلنى الله وإيَّاك مِن المتَّقين".

 

جمَع النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بيْن تقوى الله وحُسن الخُلُق؛ لأنَّ تقوى الله تُصلِح ما بين العبْد وربِّه، وحُسن الخُلُق يُصلِح ما بيْن العبْد وبيْن الناس.

 

صِفات المتقين:

1- يؤمنون بالغيْب.

2- يُقيمون الصلاة.

3- ويُنفقون ممَّا رزقناهم.

3- يُؤمِنون بما أُنزل إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وما أُنزل من قبله.

4- يُعظِّمون شعائر الله.

5- لا يُصرُّون على المعصية.

6- يوفون بالعهدِ.

 

ثمرات التقوى:

1- حبّ الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 76].

2- معيَّة الله: ﴿ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 194].

3- جعَل للمتِّقين حقًّا على نفسه أن يرحمهم: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ﴾ [الأعراف: 156].

4- أن يجعل له مخرجًا: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ [الطلاق: 2].

5- يرزقه مِن حيث لا يحتسب: ﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 3].

6- يُعظِم له أجرًا: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق: 5].

7- يجعَل له من أمرِه يُسرًا: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4].

8- يجعل الله فرقانًا بيْن الحقِّ والباطل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [الأنفال: 29].

9- القَبول: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27].

10- العِلم: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 282].

11- المرورُ على الصِّراط: ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ﴾ [مريم: 72].

13- أعْلى المقامات: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 54 - 55]، ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ﴾ [الدخان: 51].



[1] سنن سعيد بن منصور: باب: قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾ [الأنعام: 125]، برقم (918)، وقدْ ضعَّفه الألباني في السلسلة الضعيفة برقم: (965).

[2] رواه أحمد في مسنده (5/266).

[3] صحيح لغيره، صحيح الترغيب والترهيب، حديث رقم (2869).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة