• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم / مقالات


علامة باركود

رمضان والدفء العائلي

خلف أحمد محمود


تاريخ الإضافة: 21/8/2010 ميلادي - 12/9/1431 هجري

الزيارات: 13402

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في ظل التفكك والتباعد الذى أطبق على حياتنا الأسرية، فى ظل طغيان المادة وطوفان الأنانية يأتى شهر رمضان المعظم ليحمل لحياتنا معناً جديداً يخرج فيه الإنسان من دائرة نفسه الضيقة لعالمه الخارجى الممثل فى الأسرة خاصة والمجتمع عامة ، هذه الألفة التى يتنسم شذها كل فرد من أفراد الأسرة حينما يلتفون حول طعام واحد وقت الأفطار والسحور وما يعقب ذلك من لقاءات اجتماعية وتجمع للأحباب والسهر جماعات حتى السحور وقراءة القرآن الكريم واداء الصلوات وخاصة صلاة الترويح.

 

فهذه الأجواء الأيمانية التى يحملها لنا هذا الشهر الكريم سرعان ما توحد القلوب وتطهر النفوس وتقوى وشائج الترابط العائلى المفتقد مما يعد خير علاج للنفس الإنسانية التى فطرت على حب التجمع والألفة مع الغير وحيث تؤكد الدراسات النفسية "أن الحياة العائلية هى أكبر مصدر للرضا والسعادة وأن رأس المال الاجتماعى هو التآلف والتكاتف الأسرى وأن أساس السعادة النفسية هى احساس الفرد بإنتمائه إلى أسرة"، وأنه على العكس فإن العزلة التى يعيشها الإنسان نتيجة لهاثه وراء الماديات وانشغاله عن الآخرين بحياته الخاصة "تزيد من احتمال الوفاة أربع مرات عن المعدل الطبيعى كما أن الوحدة والقلق تؤثران على عضلة وشرايين القلب وتزيد من كثافة الدم والتصاق الصفائح الدموية وتضعف جهاز المناعة مما يجعل الفرد أكثر عرضه واستهدافاً للأمراض المختلفة".

 

ويكون شهر رمضان المعظم البلسم الشافى لكل هذه الأدواء النفسية التى يعانى منها الإنسان طوال أيام العام نتيجة لعزلته وتباعده عن الآخرين والمقربين وفرصة ثمينة ليفضى كل منا للأخر بمشاكله واحاسيسه من خلال الحوارات العائلية الهادفة التى تتواصل بكثرة فى هذا الشهر الفضيل فتتجدد المشاعر وتقوى الأحاسيس بين الأخوة والأخوات من ناحية وبين الوالدين والأبناء من ناحية أخرى وحيث تشير الدراسات "أن أكبر أستثمار لسعادتنا هو المدة التى نقضيها مع أولادنا".

 

ولا نجد أفضل من أيام وليالى شهر رمضان المبارك لتحقيق هذا الوئام والتواصل العائلى المفتقد طوال أيام العام؛ ليحل الود محل الجفاء والقرب محل التباعد  وفى النهاية نقول علينا نحن المسلمين أن نقتنص شهر رمضان ليكون بداية صفحة جديدة فى سجل حياتنا الأسرية تسطرها روح الترابط والتحاب العائلى لتتجدد حياتنا الأسرية بعد طور الخمول والتباعد الذى أصابنا طول العام.

 

وما أجمل أن نعيد ترتيب حياتنا وتنظيمها على نحو ما كانت عليه فى شهر رمضان من تراحم وترابط وتحاب وتآلف للننعم جميعاً بالصحة النفسية طوال أيام العام وحيث تؤكد الدراسات النفسية أن التجمع والجماعة من حيث الصحة النفسية هى قمة الشعور بالسعادة والرضا والطمأنينة والهدوء".

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكرا
...لامعة في الأفق... - المملكة العربية السعودية 21-08-2010 07:38 PM

صدقتم ..... وبارك الله بكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة