• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب


علامة باركود

تائب في رمضان..

عبدالله بن عيسى

المصدر: موقع يا له من دين

تاريخ الإضافة: 18/8/2007 ميلادي - 5/8/1428 هجري

الزيارات: 13014

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
اسمع إلى هذا التائب في رمضان، وهو يحاول أن يصف فرحته وسعادته فيقول: "ما أجمل رمضان، وما أحسن أيامه، سبحان الله! كل هذه اللَّذة، وهذه الحلاوة، ولم أذق طعمها إلا هذا العام، أين هي عني كل هذه السنوات؟؟

إيه.. بل أين أنا عنها، فإن من تحر الخير يعطه، ومن بحث عن الطريق وجده، ومن أقبل على الله أعانه..

صدق الله في الحديث القدسي: "مَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبرًا تقربت منه ذِرَاعًا"، سبحان الله!!

أشعر أن حِملاً ثقيلاً زاح عن صدري؛ وأشعر بانشراح فسيح في نفسي، أول مرة في حياتي أفهم تلك الآية التي أسمعها تقرأ في مساجدنا{ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}[ الأنعام 125].

أين ذلك الضيق ؟ وتلك الهموم التي كانت تكتم نفسي حتى أكاد أصرع ؟ أين تلك الهَواجِس والأفكار والوساوس؟ أين شبح الموت الذي كان يلاحقني فيفسد عليَّ المنام ؟ إنني أشعر بسرور عجيب، وبصدر رحيب، وبقلبي لين دقيق، أريد أن أبكي! أريد أن أناجى ربى، وأعترف له بذنبي، لقد عصيت وأذنبت، وصليت، وتركت، وأسررت، وجاهرت، وأبعدت، وقربت، وشرقت، وغربت، وسمعت، وشاهدت..

والله لولا الحياءُ ممن بجواري لصرخت بأعلى صوتي؛ أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي، فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنب إلا أنت، لسان حالي يقول للإمام: لماذا قطعت عليَّ حلاوة المناجاة يا إمام؟! لماذا رفعت من السجود فحرمتني من لذة الاعترا،ف والافتقار للواحد القهار؛ يا إمام أريد أن أبكى فأنا لم أَبْكِ منذ أعوام..

يا إمام أسمعني القرآن، فلقد مَلَلْت ملاهي الشيطان؛ يا إمام لماذا يذهب رمضان، وفيه عرفنا الرحمن وأقلعنا عن الذنب والعصيان؟!!

ما أحلاك يا رمضان.. ما أجملك.. سأشغل أيامك ولياليك، بل ساعاتك وثوانيك.. كيف لا وقد وجدت نفسي فيك!! أليس في الحديث: ((رَغِمَ أَنْف رَجُلٍ دَخَل عَلَيْه رَمَضَان،ُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ))؛ كما في الترمذي، وقال حسن غريب..




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة