• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / كورونا وفقه الأوبئة


علامة باركود

هل يتغير مفهوم السعادة بعد كورونا؟

هل يتغير مفهوم السعادة بعد كورونا؟
أ. عاهد الخطيب


تاريخ الإضافة: 22/4/2020 ميلادي - 28/8/1441 هجري

الزيارات: 6760

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل يتغير مفهوم السعادة بعد كورونا؟

 

عندما يجتاز الفرد محنة شديدة ألمَّت به كشفائه من مرض عضال، فإنه يخرج منها أكثر قوة وإصرارًا على مواجهة صعوبات الحياة، وكلنا يعرف المثل القائل بأن الصحة تاج على رؤوس أصحابها، لا يدركون قيمته حتى يفقدوه.

 

وليس كل الناس بطبيعة الحال مروا بتجارب قاسية من مرض أو غيره من ابتلاءات ليعرفوا جوهر الأمر، ولكن في جائحة الكورونا التي تجتاح العالم في هذه الأيام، فإن الجميع - سواء هؤلاء الذين أصابهم المرض وشفوا منه بفضل من الله، أو أولئك الذين يكافحون بشتى السبل لتجنب دخول الفيروس القاتل لأجسادهم - صاروا في خندق واحد في صراعهم ضد هذا العدو الخفي، الذي لم تتكشف كل أسراره بعدُ، ولم يصل العلم إلى نقاط ضعفه التي يمكن له من خلالها مهاجمته ووضعه تحت السيطرة.

 

هذا الخطر على الإنسانية، وربما على الكثير من الأحياء، الذي لا تراه العين وتتوجس النفس من وجوده من حولها في كل مكان - بثَّ الرعب في القلوب، وشلَّ كل معظم أشكال الحركة والنشاط البشري، وعطَّل سبل كسب الرزق، وحجر الناس في مساكنهم، ولكنه في ذات الوقت بث رسالة مفتوحة لكل البشر بأن الله قادر على تجنيد أصغر خلقه لتذكيرهم بعظمته وجبروته، وبأن حاجتهم إليه كبشر ضعفاء لا تنقطع في أزمان الشدة والرخاء على حد سواء.

 

لا تنفك وسائل الإعلام في أيامنا هذه عن الحديث عن التغيرات الجذرية التي سوف تطرأ على العلاقات التقليدية بين الدول في عالم ما بعد كورونا، ولكن الأكثر أهمية لنا كأفراد هو التغيرات التي حلت في نفوسنا، وعدلت جوانب في سلوكنا وعاداتنا؛ من عديد من الدروس والعبر التي تعلمناها في زمن الجائحة، وسوف تعلق في ذاكرتنا لوقت طويل بعد زوال البلاء؛ فهي لا تحصى لكثرتها، ومن وجهة نظري أن واحدة من أهم الفوائد إدراك وتقدير قيمة النعم التي كنا بها، وفقدنا البعض منها، وكيف ستتغير نظرتنا للحياة بعد أن تُرفع عنا هذه الغمة، وتنتهيَ محكومية الكورونا، وعلى رأسها عودتنا للركوع والسجود في بيوت الله، ثم لنجد أنفسنا نسعد بأبسط الأشياء التي لم نكن نلقي لها بالًا من قبل، ليس أقلها حرية الحركة والتجوال، والرغبة في العمل وعدم التذمر من ساعاته مهما طالت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة