• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات


علامة باركود

العيد وفرحة استجابة الدعاء

العيد وفرحة استجابة الدعاء
د. حسام العيسوي سنيد


تاريخ الإضافة: 17/7/2015 ميلادي - 30/9/1436 هجري

الزيارات: 12797

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العيد وفرحة استجابة الدعاء


أعيادنا في الإسلام فرحة بعد طاعة، وحب وانقياد لله رب العالمين، وتجديد للعهد والثقة على الاستمرار في الطاعة، والبُعد عن المعصية، عيد بتجديد الثقة بين المسلمين بعضهم البعض، وإعلاء روح المحبة، ونبذ الفرقة والتعصب والخلاف، عيد نفرح فيه بالصيام والقيام والأعمال الصالحة، عيد نستعيد فيه روح الحرية، وندع روح الذل والخنوع والعبودية لغير الله عز وجل.

 

لكن من أهم معاني العيد: فرحة استجابة الدعاء، فطالما ارتفعت أصوات المظلومين، وناحت كلمات المكلومين، واشتكت حالات الثكالى واليتامى والأرامل، طالما بُحَّت الأصوات، وتطلعت القلوب، ونظرت إلى سحابة أمل تطلع في الآفاق، وطاقةِ نور تبدد ظلام الجَوْر، وتُعْلي من كلمة الحق، وترنو في الآفاق مشاعر الفرحة باستجابة الدعاء.

 

ونحن نستقبل هذا العيد المبارك نشعر بلذة استجابة الدعاء:

استجاب الله عز وجل حينما أعلى من راية الحق، وجعل هذه الجولة من الصراع بينه وبين الباطل لصالحه.

 

استجاب الله عز وجل حينما أرخى رحمته، وأسدل حبه على عباده المقاومين، وأرخى ستره على عباده المرابطين.

 

استجاب الله عز وجل حينما أذن للحق أن تنتشر كلمته، ويكسب أرضًا جديدة لم تكن له قبل ذلك.

 

استجاب الله عز وجل حينما تجمعت كلمة الباطل على محو كلمة الحق، واستئصال دعوة الإيمان، لكن كتب الله لها الخزي والخِذلان، والنكوص على أعقابها تحمل روح الخزي والعار.

 

استجاب الله عز وجل حينما ميز صفوف المؤمنين، فظهرت آياته في تمحيص النفوس، وتمييز الصفوف، فبان المجاهدون، ونكص القاعدون.

 

استجاب الله عز وجل حينما أظهر المنافقين، ممن كانوا يدَّعون أنهم أهل الخير، وأنهم محررو الشعوب من الظَّلمة والطغاة.

 

استجاب الله عز وجل حينما أذن في تربية جديدة للشعوب، ودرس حياتي جديد أبلغ أثرًا من مئات النصائح وآلاف الكلمات.

 

استجاب الله عز وجل حينما أرانا سُنَنه الربانية التي لا تتخلف، وقوانينه الإلهية التي لا تتغير ولا تتبدل؛ فهو أخبرنا بأنه لا يهدي كيد الخائنين، ولا يُصلح عمل المفسدين.

 

استجاب الله عز وجل حينما صدقت كلمات رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في المرابطين على ثغور العزة والكرامة لا يضرُّهم مَن خذلهم.

 

استجاب الله عز وجل في تجديد روح الأمة من جديد، وبث روح المقاومة، وعدم اليأس من التغيير.

 

استجاب الله عز وجل حينما اقتربت ساعة الفصل، وأوشكت لحظة الانتصار، حينما تعلو قِيَم الإسلام، ويتحاكم الناس لشريعة رب العالَمين.

 

نحمدك يا ربنا أن سمعت أصوات المقصرين، واستجبت للعصاة المذنبين، ونظرت بعين رضاك لعبادك المستضعفين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة