• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات


علامة باركود

مشاعر العيد

مشاعر العيد
النميري بن محمد الصبار


تاريخ الإضافة: 29/7/2014 ميلادي - 1/10/1435 هجري

الزيارات: 6564

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشاعر العيد


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.


أما بعد:

ففي هذا العيد السعيد، عيد الفطر المبارك لعام ١٤٣٥، تختلط لدى المؤمن وتمتزج في نفسه مشاعر متباينة، ولله الأمر من قبل ومن بعد، يقضي ما يشاء ويحكم ما يريد، له الحكمة الباهرة والحجة البالغة.


إنها مشاعر الفرح والسرور مع مشاعر الأسى والحزن مع مشاعر الغضب والأسف: مشاعر الفرح والسرور إظهاراً للسنة والهدي النبوي، وشكراً لله على فضله ورحمته على توفيقه لنا بالصيام والقيام وسائر الأعمال الصالحة، وهذا هو الفرح الشرعي الممدوح في قوله تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]، ومشاعر الحزن والأسى على حال إخواننا المسلمين المضطهدين في فلسطين وسوريا والعراق وبورما وأفريقيا الوسطى- فرج الله عنهم -، استشعاراً لحقيقة الجسد الواحد الإسلامي وما ينبغي أن يكون عليه أهل الإسلام من لحمة واحدة وبنيان مرصوص كما قال صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً))، ومشاعر الغضب والأسى على انتهاك حرمات الله في هذا اليوم من مخالفات شرعية يندى لها الجبين من ترك للصلوات والجماعات وعقوق للوالدين وقطع للأرحام واختلاط بين الجنسين وسماع لصوت الشيطان في آلات الطرب والموسيقى ومصافحة للمرأة الأجنبية من غير المحارم ، إلى غير ذلك من المخالفات التي تعج بها ديار المسلمين والتي تستجلب غضب الله وسخطه وعذابه ونقمته ومن ذلك ما نراه اليوم من تسلط أرذل خلق الله ، من شذاذ الآفاق من المغضوب عليهم من اليهود ومن شايعهم من النصارى الضالين المجرمين المعتدين قاتلهم الله جميعاً وأنزل بهم عذابه ورجزه الذي لا يُرد عن القوم المجرمين، وأصلح الله حال المسلمين وردنا وإياهم إلى دينه رداً جميلاً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة